تكريم رفيع المستوى حازه اللاعبان السعوديان اللذان حصدا الميداليات في دورة الألعاب الأولمبية الـ3 للشباب بالأرجنتين، بعدما منحهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى والثانية. وعبر اللاعبان لـ«عكاظ» عن سعادتهما الكبيرة بهذا التكريم.
وعن الحوار الذي دار بينهما وبين خادم الحرمين الشريفين، الذي يرى في الرياضة وسيلة للتعريف بقيمة وقامة المواطن السعودي وبإنجازاته في مسيرة الحضارة، أكد اللاعب علي بن يوسف العثمان، الذي مُنح وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثانية بعد حصده الميدالية البرونزية في رفع الأثقال، أن خادم الحرمين الشريفين قال للمكرمين «إذا لم نستطع التعريف بالمملكة بعاداتها وتقاليدها، لنعرف بها عن طريق الرياضة»، مطالبا اللاعبين بالاستمرار في مسيرتهما المشرفة، مؤكدا على استمرار دعم قيادة المملكة لكل الرياضيين.
وعن تلقيه دعوة التكريم، قال العثمان إنه كان في طريقه للمشاركة بإحدى البطولات بأمريكا، وعقب وصوله بيومين، تلقى اتصالا من الهيئة العامة للرياضة أُخبر خلاله أن خادم الحرمين الشريفين أرسل إليه دعوة للتكريم على إنجازه في بطولة الأرجنتين، فسارع فورا بالعودة إلى المملكة لنيل شرف مقابلة الملك والحصول على تكريمه الذي يحلم به كل رياضي.
وتابع لاعب رفع الأثقال: «لحظات تقلدي وسام الملك عبدالعزيز لا توصف، هذا شرف كبير لي أن أنال هذا الوسام، والحمد لله على كل شيء».
وبدافع من الحماسة عقب التكريم، كشف العثمان أنه سيشارك في بطولة العالم تحت 17 عاما، داعيا الله ألا يعود إلى المملكة إلا وهو محمل بالذهب، بعد مسيرة عام ونصف استطاع خلالها أن يحصد 20 ميدالية مختلفة.
وشكر العثمان القيادة الرشيدة على هذا الدعم الكبير، كما عبر عن امتنانه العميق لهيئة الرياضة على جهودها مع الرياضيين ودعمها الكامل لهم، كما شكر والده ووالدته ومدربيه طاهر الشيبة وخالد القرني، والاتحاد السعودي لرفع الأثقال ومنسوبيه وأعضائه على كل ما قدموه من دعم له خلال مسيرته، وهو ما كان سببا رئيسيا في نجاحه ووصوله لهذا الإنجاز.
من جهته، حصل اللاعب محمد عسيري على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، وهو أمر غير مستغرب، فلاعب الكاراتيه تخصص في حصد الميداليات الذهبية، لذا لم يكن من الصعب عليه أن يقتنص ذهبية الأرجنتين ليصبح أول سعودي ينال ميدالية ذهبية بالأولمبياد، وهو ما أهله لهذا التكريم الرفيع.
وقال عسيري لـ«عكاظ»: إن خادم الحرمين الشريفين قال لهم أنتم أكثر من يقدم دعاية ويمثل المملكة بين العالم، لافتا إلى أن لقاء الملك هو بمثابة تكريم وتتويج في حد ذاته لأي رياضي، مؤكدا أنه كان يحلم بهذه اللحظة قبل بدء البطولة. وأضاف أن شعوره أثناء تقلد الوسام استثنائي لا يمكن وصفه بالكلمات، مقدما نصيحته للشباب بأن يستغلوا نشاطهم ويسعوا إلى تحقيق ذواتهم عبر الرياضة، لرفع اسم المملكة عاليا في البطولات الدولية والأولمبية.
يذكر أن اللاعب محمد عسيري حصد 11 ميدالية خلال مسيرته الرياضية، بينها 7 ميداليات ذهبية، نتاج مشاركته في العديد من البطولات الدولية والأولمبية، بخلاف حصوله على تكريمات عدة نظير إسهامه الرياضي المميز.
وعن الحوار الذي دار بينهما وبين خادم الحرمين الشريفين، الذي يرى في الرياضة وسيلة للتعريف بقيمة وقامة المواطن السعودي وبإنجازاته في مسيرة الحضارة، أكد اللاعب علي بن يوسف العثمان، الذي مُنح وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثانية بعد حصده الميدالية البرونزية في رفع الأثقال، أن خادم الحرمين الشريفين قال للمكرمين «إذا لم نستطع التعريف بالمملكة بعاداتها وتقاليدها، لنعرف بها عن طريق الرياضة»، مطالبا اللاعبين بالاستمرار في مسيرتهما المشرفة، مؤكدا على استمرار دعم قيادة المملكة لكل الرياضيين.
وعن تلقيه دعوة التكريم، قال العثمان إنه كان في طريقه للمشاركة بإحدى البطولات بأمريكا، وعقب وصوله بيومين، تلقى اتصالا من الهيئة العامة للرياضة أُخبر خلاله أن خادم الحرمين الشريفين أرسل إليه دعوة للتكريم على إنجازه في بطولة الأرجنتين، فسارع فورا بالعودة إلى المملكة لنيل شرف مقابلة الملك والحصول على تكريمه الذي يحلم به كل رياضي.
وتابع لاعب رفع الأثقال: «لحظات تقلدي وسام الملك عبدالعزيز لا توصف، هذا شرف كبير لي أن أنال هذا الوسام، والحمد لله على كل شيء».
وبدافع من الحماسة عقب التكريم، كشف العثمان أنه سيشارك في بطولة العالم تحت 17 عاما، داعيا الله ألا يعود إلى المملكة إلا وهو محمل بالذهب، بعد مسيرة عام ونصف استطاع خلالها أن يحصد 20 ميدالية مختلفة.
وشكر العثمان القيادة الرشيدة على هذا الدعم الكبير، كما عبر عن امتنانه العميق لهيئة الرياضة على جهودها مع الرياضيين ودعمها الكامل لهم، كما شكر والده ووالدته ومدربيه طاهر الشيبة وخالد القرني، والاتحاد السعودي لرفع الأثقال ومنسوبيه وأعضائه على كل ما قدموه من دعم له خلال مسيرته، وهو ما كان سببا رئيسيا في نجاحه ووصوله لهذا الإنجاز.
من جهته، حصل اللاعب محمد عسيري على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، وهو أمر غير مستغرب، فلاعب الكاراتيه تخصص في حصد الميداليات الذهبية، لذا لم يكن من الصعب عليه أن يقتنص ذهبية الأرجنتين ليصبح أول سعودي ينال ميدالية ذهبية بالأولمبياد، وهو ما أهله لهذا التكريم الرفيع.
وقال عسيري لـ«عكاظ»: إن خادم الحرمين الشريفين قال لهم أنتم أكثر من يقدم دعاية ويمثل المملكة بين العالم، لافتا إلى أن لقاء الملك هو بمثابة تكريم وتتويج في حد ذاته لأي رياضي، مؤكدا أنه كان يحلم بهذه اللحظة قبل بدء البطولة. وأضاف أن شعوره أثناء تقلد الوسام استثنائي لا يمكن وصفه بالكلمات، مقدما نصيحته للشباب بأن يستغلوا نشاطهم ويسعوا إلى تحقيق ذواتهم عبر الرياضة، لرفع اسم المملكة عاليا في البطولات الدولية والأولمبية.
يذكر أن اللاعب محمد عسيري حصد 11 ميدالية خلال مسيرته الرياضية، بينها 7 ميداليات ذهبية، نتاج مشاركته في العديد من البطولات الدولية والأولمبية، بخلاف حصوله على تكريمات عدة نظير إسهامه الرياضي المميز.