أكد عضو الجمعية السعودية للمحافظة على التراث مخلد بن عمر العتيبي، أن أختيار المملكة العربية السعودية مقراً للمنظمة الدولية للإبل يعد تقديرا للجهود التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء المشرف العام على نادي الإبل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، للاهتمام بالإبل والمحافظة عليه، وإبراز أصالة موروث الإبل على الصعيد الدولي.
وقال: تسعى المملكة دائماً للحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي لما له قيمة كبيرة للبشرية. ويتجسد ذلك في اتفاقية دولية معروفة باسم «اتفاقية لحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي»، والتي اعتمدتها منظمة اليونسكو.
وأضاف: «يعد أول ميثاق دولي للإبل، وانطلاقة واسعة نحو العالمية للاهتمام والمحافظة على هذا الرمز الأصيل والتعريف بالإبل وارتباطها بالتراث في المملكة العربية السعودية ودول العالم التي تعيش فيها الإبل».
وأفاد العتيبي أن الجمعية العمومية عقدت اليوم بحضور 96 ممثلا على مستوى دول العالم للمشاركة في تأسيس المنظمة الدولية للإبل، عاداً اختيار رئيس نادي الإبل فهد بن حثلين رئيساً لها، اختياراً موفقاً لدوره في رئاسة نادي الإبل السعودي الذي حقق إنجازاً خلال عام من تأسيسه وتنظيمه لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الذي شهد نجاحاً كبيراً في نسخته الثالثة.
وقال: تسعى المملكة دائماً للحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي لما له قيمة كبيرة للبشرية. ويتجسد ذلك في اتفاقية دولية معروفة باسم «اتفاقية لحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي»، والتي اعتمدتها منظمة اليونسكو.
وأضاف: «يعد أول ميثاق دولي للإبل، وانطلاقة واسعة نحو العالمية للاهتمام والمحافظة على هذا الرمز الأصيل والتعريف بالإبل وارتباطها بالتراث في المملكة العربية السعودية ودول العالم التي تعيش فيها الإبل».
وأفاد العتيبي أن الجمعية العمومية عقدت اليوم بحضور 96 ممثلا على مستوى دول العالم للمشاركة في تأسيس المنظمة الدولية للإبل، عاداً اختيار رئيس نادي الإبل فهد بن حثلين رئيساً لها، اختياراً موفقاً لدوره في رئاسة نادي الإبل السعودي الذي حقق إنجازاً خلال عام من تأسيسه وتنظيمه لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الذي شهد نجاحاً كبيراً في نسخته الثالثة.