رحب رئيس نادي الصم بالمنطقة الشرقية ناصر بن وهق السهلي، بفكرة مشروع تدريب الناطقين على لغة الإشارة من خلال الصم، حيث أشاد السهلي في لقاء جمعه مع رئيس اللجنة الثقافية بنادي الصم بمكة المكرمة ولاء بن صالح البركاتي، بما تضمنه البرنامج التدريبي من أفكار ومحتويات أسهم في طرحها كأول مُدرِّب سعودي أصم يُقدِّم هذه الفكرة، حيث ألمح البركاتي إلى أنه يُعد المدرب الأول الذي لا يُرافقه أي مُترجم، لافتاً إلى أن تواصله مع السامعين يكون واضحاً جداً ومفهوماً لديهم.
وأكد البركاتي أنه يرفض تماماً وجود مترجم يصاحبه أثناء إلقاء الدورات، وذلك بهدف الخروج للمجتمع والتأكيد بأنه ليس معاقاً ولا يعيقه شيئ، وأنه مثل البقية يستطيع التواصل مع الجميع.
واستعرض البركاتي تجربته في ذلك قائلاً: «ردود فعل المتدربين في بداية الأمر كان ينتابها الاستغراب، لأنهم كانوا يرون أصماً يقف أمامهم على منصة التدريب لأول مرة، لكن سريعاً ما يتحول الاستغراب إلى قبول وتفاعل، فهدفي أن أسعى لتعليمهم وتزويدهم بكل ما هو مفيد، وزادت رغبتي في تعليم الناس عندما وجدت أعداداً كبيرة ترغب في المزيد، ونزولا عند رغبة الجميع، سعيت لإيجاد مقر يجمع كل من يرغب في تعلم لغة الإشارة».
وأكد البركاتي أنه يرفض تماماً وجود مترجم يصاحبه أثناء إلقاء الدورات، وذلك بهدف الخروج للمجتمع والتأكيد بأنه ليس معاقاً ولا يعيقه شيئ، وأنه مثل البقية يستطيع التواصل مع الجميع.
واستعرض البركاتي تجربته في ذلك قائلاً: «ردود فعل المتدربين في بداية الأمر كان ينتابها الاستغراب، لأنهم كانوا يرون أصماً يقف أمامهم على منصة التدريب لأول مرة، لكن سريعاً ما يتحول الاستغراب إلى قبول وتفاعل، فهدفي أن أسعى لتعليمهم وتزويدهم بكل ما هو مفيد، وزادت رغبتي في تعليم الناس عندما وجدت أعداداً كبيرة ترغب في المزيد، ونزولا عند رغبة الجميع، سعيت لإيجاد مقر يجمع كل من يرغب في تعلم لغة الإشارة».