انتزعت الرباعة السعودية العنود الخليفي 6 ميداليات ذهبية في بطولتي غرب آسيا وبطولة الخليج للناشئين والشباب والكبار لرفع الأثقال والمقامة في العاصمة العمانية مسقط، فيما حققت الرباعة أفنان صباغ 6 ميداليات برونزية ببطولتي الخليج وغرب آسيا، اللتين يتنافس فيهما أكثر من 100 رباع ورباعة يمثلون 12 دولة، في أول مشاركة تاريخية للمرأة السعودية في مسابقات رياضة رفع الأثقال.
وقالت اللاعبة أفنان الصباغ لـ«عكاظ»، عن مشاركتها الخارجية الأولى، إنها كانت تنتظر وتحلم بهذه اللحظة منذ 3 سنوات، إذ خاضت عددا من الاستعدادات والتدريبات المكثفة للوصول إلى اللياقة الذهنية والجسدية التي تحتاجها المشاركات الدولية. وكشفت أفنان عن موقف صعب تعرضت له قبل البطولة، حيث مرضت والدتها قبل ما يزيد على 3 أشهر واضطرت لملازمتها باستمرار وهو ما منعها من مواصلة التدريب والاستعداد، وقبل أسبوعين من انطلاق البطولة انتقلت والدتها إلى رحمة الله، إلا أنها أوصتها قبل رحيلها بأن تحرص على المشاركة في البطولة لأنها كانت تعرف حبها لرياضة رفع الأثقال وتعرف أنها حلمها الذي سعت خلفه منذ سنوات. وعبرت أفنان عن سعادتها الغامرة بالإنجاز الذي وصلت إليه في أول بطولة تشارك فيها خارج المملكة.
وأضافت «أطمح في أن أكون قدوة وإلهاما للنساء السعوديات والأجيال القادمة بإذن الله»، متمنية تمثيل أخضر الأثقال في أولمبياد طوكيو 2020.
وختمت أفنان حديثها بقولها «أشكر الأميرة ريما بنت بندر لدعمي وتشجيعي الفوري منذ سماعها بترشيحي للمشاركة، كما أشكر رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال محمد الحربي لاستقباله لي بكل رحابة وقبولي بعد أن وجد في شخصي الحماس والإصرار لتمثيل وطني كأول امرأة سعودية تشارك في منتخب رفع الأثقال، وكذلك مدربي سيتشيرو في اليابان». وتابعت اللاعبة بقولها: «كما أشكر وبكل محبة والدي وزوجي وإخوتي وعائلتي لدعمي الدائم، وأشكر جميع أعضاء فريق المنتخب السعودي المشارك على ترحيبهم وتشجيعهم».
من جانبها، عبرت اللاعبة العنود الخليفي، عن سعادتها بتحقيق حلمها والمشاركة في أول بطولة خارجية لها، وعن تمكنها من رفع علم بلادها وعزف النشيد الوطني كأول رباعة سعودية تحقق هذا الإنجاز.
وعن رحلة إنجازها الرياضي، قالت العنود إنها موظفة وبالرغم من ذلك كانت تحرص على أداء التمارين 4-5 مرات بالأسبوع، كما استطاعت أن تضع لنفسها برنامجا خاصا لتحسين التغذية لتصل إلى اللياقة المطلوبة للبطولة.
وأضافت أن لحظة تقليدها الميدالية كانت من أسعد لحظات حياتها بعدما شعرت أن تعبها ومثابرتها جاءا بنتيجة، معبرة عن طموحها بأن تكمل مسيرتها الرياضية وتصل لمستويات أفضل.
وخصت العنود بالشكر زوجها وعائلتها وصديقاتها، والمدرب فيصل النجاري الذي رشحها للمشاركة، وأحمد المولد لمساعدتها في التدريب، واتحاد اللعبة برئاسة محمد الحربي الذي سمح لها بتمثيل وطنها.
وقالت اللاعبة أفنان الصباغ لـ«عكاظ»، عن مشاركتها الخارجية الأولى، إنها كانت تنتظر وتحلم بهذه اللحظة منذ 3 سنوات، إذ خاضت عددا من الاستعدادات والتدريبات المكثفة للوصول إلى اللياقة الذهنية والجسدية التي تحتاجها المشاركات الدولية. وكشفت أفنان عن موقف صعب تعرضت له قبل البطولة، حيث مرضت والدتها قبل ما يزيد على 3 أشهر واضطرت لملازمتها باستمرار وهو ما منعها من مواصلة التدريب والاستعداد، وقبل أسبوعين من انطلاق البطولة انتقلت والدتها إلى رحمة الله، إلا أنها أوصتها قبل رحيلها بأن تحرص على المشاركة في البطولة لأنها كانت تعرف حبها لرياضة رفع الأثقال وتعرف أنها حلمها الذي سعت خلفه منذ سنوات. وعبرت أفنان عن سعادتها الغامرة بالإنجاز الذي وصلت إليه في أول بطولة تشارك فيها خارج المملكة.
وأضافت «أطمح في أن أكون قدوة وإلهاما للنساء السعوديات والأجيال القادمة بإذن الله»، متمنية تمثيل أخضر الأثقال في أولمبياد طوكيو 2020.
وختمت أفنان حديثها بقولها «أشكر الأميرة ريما بنت بندر لدعمي وتشجيعي الفوري منذ سماعها بترشيحي للمشاركة، كما أشكر رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال محمد الحربي لاستقباله لي بكل رحابة وقبولي بعد أن وجد في شخصي الحماس والإصرار لتمثيل وطني كأول امرأة سعودية تشارك في منتخب رفع الأثقال، وكذلك مدربي سيتشيرو في اليابان». وتابعت اللاعبة بقولها: «كما أشكر وبكل محبة والدي وزوجي وإخوتي وعائلتي لدعمي الدائم، وأشكر جميع أعضاء فريق المنتخب السعودي المشارك على ترحيبهم وتشجيعهم».
من جانبها، عبرت اللاعبة العنود الخليفي، عن سعادتها بتحقيق حلمها والمشاركة في أول بطولة خارجية لها، وعن تمكنها من رفع علم بلادها وعزف النشيد الوطني كأول رباعة سعودية تحقق هذا الإنجاز.
وعن رحلة إنجازها الرياضي، قالت العنود إنها موظفة وبالرغم من ذلك كانت تحرص على أداء التمارين 4-5 مرات بالأسبوع، كما استطاعت أن تضع لنفسها برنامجا خاصا لتحسين التغذية لتصل إلى اللياقة المطلوبة للبطولة.
وأضافت أن لحظة تقليدها الميدالية كانت من أسعد لحظات حياتها بعدما شعرت أن تعبها ومثابرتها جاءا بنتيجة، معبرة عن طموحها بأن تكمل مسيرتها الرياضية وتصل لمستويات أفضل.
وخصت العنود بالشكر زوجها وعائلتها وصديقاتها، والمدرب فيصل النجاري الذي رشحها للمشاركة، وأحمد المولد لمساعدتها في التدريب، واتحاد اللعبة برئاسة محمد الحربي الذي سمح لها بتمثيل وطنها.