عمّت ملامح الحزن محيا كافة الجماهير الهلالية وكافة منسوبي النادي، وإدارة الأمير محمد بن فيصل، والجهازين الفني والإداري، عقب فقدانهم صدارة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بعد الخسارة أمام غريمه التقليدي النصر بنتيجة 3/2.
وحمّلت الجماهير إدارة النادي المسؤولية؛ لاتخاذها القرار المتسرع بإقالة المدير الفني السابق البرتغالي خورخي خيسوس من منصبه، رغم تقديمه مستويات ونتائج مميزة جداً، عكس ما يحدث حالياً مع الكرواتي زوران ماميتش، الذي يواجه انتقادات حادة من محبي «الزعيم».
الهلال الفريق البطل من متصدر للدوري فترة طويلة وبعدد نقطي مميز، إلى فقدان الصدارة وتسليمها إلى غريمه النصر، وسط صدمة من كافة «الشقردية» الذين لم يتوقعوا ذلك.
وعلق المحلل الرياضي سعود الحماد على هبوط مستوى الفريق الهلالي فنياً قائلاً: بأن هناك أسباباً عدة لتراجع المستويات الفنية للهلال، ومنها، إصابة الركائز الأساسية وفقدانها في مباريات مهمة، بالإضافة إلى ضغط المباريات كون الفريق يصارع على أربع جبهات، وعدم توفيق المدرب زوران في اختيار التشكيلة والخطة المناسبة لبعض المباريات، وكذلك تذبذب مستوى اللاعبين الفني من مباراة لأخرى. وقال أيضا، "عدم التركيز على بطولة معينة تسبب في الضغط على اللاعبين وهذا بلاشك يشتت ذهن اللاعب كونه تعود على البطولات ولا يريد خسارة أي بطولة"، واختتم حديثه بقوله: عرفنا الهلال أنه يعشق الباب الصعب ولنا دليل في دوري العام الماضي عندما فقد العديد من نقاط المباريات المؤجلة ولكنه عندما أحس بالخطر عاد وحقق المطلوب وهي بطولة الدوري.
وحمّلت الجماهير إدارة النادي المسؤولية؛ لاتخاذها القرار المتسرع بإقالة المدير الفني السابق البرتغالي خورخي خيسوس من منصبه، رغم تقديمه مستويات ونتائج مميزة جداً، عكس ما يحدث حالياً مع الكرواتي زوران ماميتش، الذي يواجه انتقادات حادة من محبي «الزعيم».
الهلال الفريق البطل من متصدر للدوري فترة طويلة وبعدد نقطي مميز، إلى فقدان الصدارة وتسليمها إلى غريمه النصر، وسط صدمة من كافة «الشقردية» الذين لم يتوقعوا ذلك.
فقدان الثقة
وعلى الرغم من علاقة الود الكبيرة بين إدارة الهلال برئاسة الأمير محمد بن فيصل وجماهير الزعيم، منذ تكليفه من قبل هيئة الرياضة، وتأكيدها على أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، إلا أن هذا الحب وتلك العلاقة الوطيدة بدأت مرحلة «فقدان الثقة»، خصوصا بعد خسارة «الديربي»، وكثرة الظهور للرئيس عبر «تويتر»، والدخول في تراشقات إعلامية مع رئيس نادي النصر، ما جعل «الزعيم» يخسر الديربي والصدارة في آنٍ واحد.«الأسد» نام
بعد انتفاضته الكبيرة وزيارته المتواصلة للشباك منذ انطلاقة الدوري، وحتى على صعيد كافة المسابقات الخارجية، حيث لم يهدأ للفرنسي غوميز بال إلا بزيارة شباك كافة الأندية، وسجل أهدافاً أشكالاً وألواناً بطريقته المعتادة، إلا أن «زئير الأسد» لم يعد يُسمع، ولم يزر الشباك من فترة، وفقد صدارة الهدافين التي كان يتربع عليها، وامتعضت الجماهير الهلالية من صيام غوميز عن التهديف، مطالبة إياه بالعودة إلى توهجه الذي كان عليه.المؤثرون السبب
يبدو أن غياب الرباعي الدولي المميز؛ عبدالله عطيف، نواف العابد، سلمان الفرج، والإماراتي عمر عبدالرحمن، عصف بالفريق الهلالي، رغم وجود عدد كبير من اللاعبين المحليين والأجانب، إلا أن القيمة الفنية لهذا الرباعي الدولي لم يكن لها تأثير كبير لعدم وجودهم خلال الفترة الماضية؛ بسبب الإصابات المختلفة التي لحقت بهم.وعلق المحلل الرياضي سعود الحماد على هبوط مستوى الفريق الهلالي فنياً قائلاً: بأن هناك أسباباً عدة لتراجع المستويات الفنية للهلال، ومنها، إصابة الركائز الأساسية وفقدانها في مباريات مهمة، بالإضافة إلى ضغط المباريات كون الفريق يصارع على أربع جبهات، وعدم توفيق المدرب زوران في اختيار التشكيلة والخطة المناسبة لبعض المباريات، وكذلك تذبذب مستوى اللاعبين الفني من مباراة لأخرى. وقال أيضا، "عدم التركيز على بطولة معينة تسبب في الضغط على اللاعبين وهذا بلاشك يشتت ذهن اللاعب كونه تعود على البطولات ولا يريد خسارة أي بطولة"، واختتم حديثه بقوله: عرفنا الهلال أنه يعشق الباب الصعب ولنا دليل في دوري العام الماضي عندما فقد العديد من نقاط المباريات المؤجلة ولكنه عندما أحس بالخطر عاد وحقق المطلوب وهي بطولة الدوري.