شكلت الخبرة الميدانية العريضة للأمين العام لاتحاد التضامن الإسلامي محمد القرناس النابعة من صلب العمل الإداري المضني لأكثر من 40 عاما في هيئة الرياضة بمسماها القديم «الرئاسة العامة لرعاية الشباب»، عاملا مساعدا لاختصار الوقت في سبيل إنجاح الأهداف المرسومة من قبل الاتحاد.
القرناس في حديثه لـ«عكاظ» أبدى تفاؤله بمستقبل مشرق لاتحاد التضامن الإسلامي بتنصيب الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل نظير ما يتحلى به من اطلاع تام على أسرار الرياضة، كونه أحد أبناء اللعبة المخلصين في الأساس، ورئيس هيئة الرياضة، ورئيس اللجنة الأولمبية الرياضية، كاشفا أبرز أهداف الاتحاد تجاه تعزيز روح الألفة بين الشعوب الإسلامية وخططه لتطوير اللعبة. فإلى نص الحوار:
• كيف تقرأون المشهد مع تنصيب الأمير عبدالعزيز الفيصل رئيسا لاتحاد التضامن الإسلامي؟
•• متفائل جدا برئاسة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لاتحاد التضامن الإسلامي كونه رجلا رياضيا في الأساس ويملك الكاريزما وروح الشباب التي ستساعده على السير بالاتحاد نحو الاتجاه الصحيح، ونحن سنكون عونا وسندا في الأمانة العامة لاتحاد التضامن الإسلامي، إضافة إلى اللجان العاملة معنا وكل من يعمل لدفع عجلة التطور والبناء لرياضة الدول الإسلامية نحو تحقيق الأهداف الأساسية من إنشاء هذا الاتحاد، والجميع شاهد الحضور الكبير في الجمعية العمومية بجدة أمس، ممايؤكد التلاحم وحرص الدول الاسلامية على نجاح اتحاد التضامن الاسلامي ومواكبته للنهضة العالمية في المستقبل .
• ما هي أبرز إستراتيجيات وأهداف اتحاد التضامن فيما يتعلق بالدورات الرياضية؟
•• الهدف الأساسي من إقامة الدورات الرياضية تحت مظلة اتحاد التضامن الإسلامي يكمن في التقاء الإخوة الأشقاء من الدول الإسلامية من خلال المشاركة في الدورة، وهو هدف سام ونبيل، يأتي بالدرجة الأولى لتعزيز روح الألفة والمحبة بين الشعوب الإسلامية.
• ما هي آلية اختيار الألعاب في دورات التضامن الإسلامي؟
•• كل دولة تختار الألعاب التي ستحتضن منافساتها من خلال عرض الألعاب على الدول المشاركة، التي يحق لها اختيار الدخول في خضم المنافسة بأي لعبة تناسبها.
• وعلى ماذا يقتصر دوركم كاتحاد كونها تأتي كواحدة من أهم الدورات الرياضية؟
•• دور الاتحاد في بطولة التضامن الإسلامي يكمن في التنسيق واعتماد البطولة منذ بدايتها وقبل 4 سنوات من إقامتها، ويشمل ذلك وضع أنظمة ولوائح الدورة نفسها ومتابعة تطبيقها وتحديد الدولة المستضيفة، ومن ثم يقوم الاتحاد بتهيئة جميع الحاجات وتذليل العقبات، من خلال إنشاء فريق متخصص من الاتحاد قبل انطلاق الدورة في سبيل إقامة البطولة على النحو الأمثل، ولضمان النجاح في تحقيق الأهداف المنشودة.
• كيف هي العلاقة بين الاتحاد والاتحادات الدولية في مختلف الألعاب؟
•• نسعى حاليا إلى اعتماد نتائج دورة التضامن الإسلامي دوليا من قبل الاتحادات الدولية، وبالمناسبة نجحنا في خلق أهمية كبرى للبطولات المنظمة من الاتحاد بعد اعتماد النتائج دوليا، ونعمل في الوقت الحاضر على تسجيل الأرقام المحققة في البطولات المنظمة من قبل الاتحاد كونها باتت مؤهلة للأولمبياد الدولي القادم في طوكيو.
• كيف تصف حجم المنافسة من الدول الإسلامية المشاركة في جميع الألعاب على تحقيق الأرقام، وما هي أبرز النتائج؟
•• حظيت الدورات السابقة بتنافس قوي ومثير، خصوصا في الألعاب المختلفة، نظير اهتمام الدول المشاركة بكسب نصيب الأسد من الميداليات وتسجيل مراكز متقدمة في الدول الأكثر تحقيقا للميداليات بمستوياتها الـ3، وبهذه المناسبة فإن المملكة كانت سباقة في تحقيق المركز الأول في دورتها الأولى، وأذربيجان بالمثل، إلى جانب تركيا في عام 2017، إذ كان التنافس بين الدولتين على أشده، والفرق لا يتعدى ميداليتين.
• ما مدى رضاك عن التغطية الإعلامية للدورة من وسائل الإعلام المنتمية للدول المشاركة فيها؟
•• نعاني من قصور إعلامي نحن من يتحمله، كون وصولنا للإعلام صعب جداً، على الرغم من بذلنا جهوداً كبيرة من خلال تعدد الأنشطة الهادفة، ولا أخفيك سراً، أن دورة التضامن الإسلامي تضاهي في منافساتها دورة الألعاب الأولمبية ومع هذا نلمس التقصير الإعلامي الكبير، وهذا ما نعمل على تلافيه في المستقبل القريب، خصوصا أنه أخفى كثيرا من الأعمال الجليلة التي يقدمها اتحاد التضامن الإسلامي لشباب ورياضي الدول الإسلامية على وجه العموم.
القرناس في حديثه لـ«عكاظ» أبدى تفاؤله بمستقبل مشرق لاتحاد التضامن الإسلامي بتنصيب الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل نظير ما يتحلى به من اطلاع تام على أسرار الرياضة، كونه أحد أبناء اللعبة المخلصين في الأساس، ورئيس هيئة الرياضة، ورئيس اللجنة الأولمبية الرياضية، كاشفا أبرز أهداف الاتحاد تجاه تعزيز روح الألفة بين الشعوب الإسلامية وخططه لتطوير اللعبة. فإلى نص الحوار:
• كيف تقرأون المشهد مع تنصيب الأمير عبدالعزيز الفيصل رئيسا لاتحاد التضامن الإسلامي؟
•• متفائل جدا برئاسة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لاتحاد التضامن الإسلامي كونه رجلا رياضيا في الأساس ويملك الكاريزما وروح الشباب التي ستساعده على السير بالاتحاد نحو الاتجاه الصحيح، ونحن سنكون عونا وسندا في الأمانة العامة لاتحاد التضامن الإسلامي، إضافة إلى اللجان العاملة معنا وكل من يعمل لدفع عجلة التطور والبناء لرياضة الدول الإسلامية نحو تحقيق الأهداف الأساسية من إنشاء هذا الاتحاد، والجميع شاهد الحضور الكبير في الجمعية العمومية بجدة أمس، ممايؤكد التلاحم وحرص الدول الاسلامية على نجاح اتحاد التضامن الاسلامي ومواكبته للنهضة العالمية في المستقبل .
• ما هي أبرز إستراتيجيات وأهداف اتحاد التضامن فيما يتعلق بالدورات الرياضية؟
•• الهدف الأساسي من إقامة الدورات الرياضية تحت مظلة اتحاد التضامن الإسلامي يكمن في التقاء الإخوة الأشقاء من الدول الإسلامية من خلال المشاركة في الدورة، وهو هدف سام ونبيل، يأتي بالدرجة الأولى لتعزيز روح الألفة والمحبة بين الشعوب الإسلامية.
• ما هي آلية اختيار الألعاب في دورات التضامن الإسلامي؟
•• كل دولة تختار الألعاب التي ستحتضن منافساتها من خلال عرض الألعاب على الدول المشاركة، التي يحق لها اختيار الدخول في خضم المنافسة بأي لعبة تناسبها.
• وعلى ماذا يقتصر دوركم كاتحاد كونها تأتي كواحدة من أهم الدورات الرياضية؟
•• دور الاتحاد في بطولة التضامن الإسلامي يكمن في التنسيق واعتماد البطولة منذ بدايتها وقبل 4 سنوات من إقامتها، ويشمل ذلك وضع أنظمة ولوائح الدورة نفسها ومتابعة تطبيقها وتحديد الدولة المستضيفة، ومن ثم يقوم الاتحاد بتهيئة جميع الحاجات وتذليل العقبات، من خلال إنشاء فريق متخصص من الاتحاد قبل انطلاق الدورة في سبيل إقامة البطولة على النحو الأمثل، ولضمان النجاح في تحقيق الأهداف المنشودة.
• كيف هي العلاقة بين الاتحاد والاتحادات الدولية في مختلف الألعاب؟
•• نسعى حاليا إلى اعتماد نتائج دورة التضامن الإسلامي دوليا من قبل الاتحادات الدولية، وبالمناسبة نجحنا في خلق أهمية كبرى للبطولات المنظمة من الاتحاد بعد اعتماد النتائج دوليا، ونعمل في الوقت الحاضر على تسجيل الأرقام المحققة في البطولات المنظمة من قبل الاتحاد كونها باتت مؤهلة للأولمبياد الدولي القادم في طوكيو.
• كيف تصف حجم المنافسة من الدول الإسلامية المشاركة في جميع الألعاب على تحقيق الأرقام، وما هي أبرز النتائج؟
•• حظيت الدورات السابقة بتنافس قوي ومثير، خصوصا في الألعاب المختلفة، نظير اهتمام الدول المشاركة بكسب نصيب الأسد من الميداليات وتسجيل مراكز متقدمة في الدول الأكثر تحقيقا للميداليات بمستوياتها الـ3، وبهذه المناسبة فإن المملكة كانت سباقة في تحقيق المركز الأول في دورتها الأولى، وأذربيجان بالمثل، إلى جانب تركيا في عام 2017، إذ كان التنافس بين الدولتين على أشده، والفرق لا يتعدى ميداليتين.
• ما مدى رضاك عن التغطية الإعلامية للدورة من وسائل الإعلام المنتمية للدول المشاركة فيها؟
•• نعاني من قصور إعلامي نحن من يتحمله، كون وصولنا للإعلام صعب جداً، على الرغم من بذلنا جهوداً كبيرة من خلال تعدد الأنشطة الهادفة، ولا أخفيك سراً، أن دورة التضامن الإسلامي تضاهي في منافساتها دورة الألعاب الأولمبية ومع هذا نلمس التقصير الإعلامي الكبير، وهذا ما نعمل على تلافيه في المستقبل القريب، خصوصا أنه أخفى كثيرا من الأعمال الجليلة التي يقدمها اتحاد التضامن الإسلامي لشباب ورياضي الدول الإسلامية على وجه العموم.