الأميرة فهدة بنت فهد آل سعود، هي مزيج فريد لفتاة سعودية متشعبة بالاهتمامات، لها طموح استثنائي لا يعرف المستحيل، وقدرة على تحقيق ذاتها في عدة مجالات في وقت واحد، لتثبت أن المرأة السعودية قادرة على منافسة الأخريات بل والتفوق عليهن وإثبات تميزها. إلا أن اهتمامات الأميرة فهدة الرياضية كانت دائما في صدارة المشهد، إذ برعت في كرة السلة التي مارستها منذ أن كانت في الخامسة من العمر، واستطاعت عبر مسيرتها الرياضية أن تحصد أكثر من 35 ميدالية في عدد من البطولات التي شاركت بها داخليا وخارجيا، وكان من شأن تعلقها بالرياضة أن أسبغت عليها باقي اهتماماتها؛ إذ حرصت على دعم وتشجيع ذوي الهمم في المجالات الرياضية بدعم من مؤسستها «الفهدة» للعمل الإنساني التي تهدف إلى تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف المجالات. وبهدف إلقاء نظرة أقرب على مسيرتها واستكشاف طموحها وكيف تسعى لتحقيقه خلال الفترة القادمة، كان لـ«عكاظ» هذا الحوار الممتع والصادق مع الأميرة فهدة بن فهد آل سعود:
• بداية.. من هي الأميرة فهدة بنت فهد آل سعود؟
•• فهدة بنت فهد بن خالد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، شابة سعودية حاصلة على درجة البكالوريوس بالترجمة وماجستير بالعلاقات الدولية والتي كانت رسالتها في (حقوق الأطفال بالمخيمات السورية) التي فتحت آفاقا لدخولها المجال الإنساني لتضع بصمة فريدة لخدمة أطفالنا ذوي الهمم ومحاربي السرطان في مملكتنا الغالية عبر مؤسسة «الفهدة الإنسانية»، وتسعى لترك أثر مشرّف في المجال الرياضي.
• حدثينا عن بدايتك في لعبة كرة السلة؟
•• بدأت فيها منذ الصغر وأنا في الخامسة من عمري، وكانت متاحة في المدرسة التي أتعلم بها، إذ كان هناك تصنيف لقبول هذه الفئة العمرية لكرة السلة.
• كيف تم اختيارك للمشاركة في الأولمبياد الخاص؟
•• لخبرتي بالمجال الإنساني من خلال مؤسسة «الفهدة الإنسانية» التي جعلتني أدرك أهمية دمج وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بكافة المجالات وتقديم البرامج الداعمة لهم واحتوائهم نفسيا، وكذلك تطوير المهارات لديهم من خلال المبادرات المتنوعة، فمؤسسة «الفهدة» قائمة على تجسيد العمل التطوعي وجعله مثالا حيا على تطوير المجتمعات وتمسكها بالقيم والمُثل الإنسانية الراقية التي تقوم على البذل والعطاء والمساعدة في نهوض المجتمع ونشر ثقافة العمل من أجل الآخر، وهي فلسفة إنسانية تتميز به من تضحية ووفاء، وكذلك لخبرتي في المجال الرياضي في لعبة كرة السلة في أكاديمية الرياض الرياضية، وبهذه الرياضة وجدت معنى العمل بروح الفريق الواحد للتمكن من الفوز والتكتيكات التي يجب أن ندرسها ونكون على وعي بها لنتغلب على الخصم وساعدتني على التأقلم باللعب مع فتيات داون وتعديل اللعب ليناسبهن ويشجعهن.
• كم عدد البطولات التي حصلت عليها؟
•• حصلت على 35 ميدالية لبطولات وفرق مختلفة بكرة السلة منذ أن كان عمري خمس سنوات وحتى الآن.
• ما السر في اختيارك رياضة كرة السلة دون غيرها من الرياضات؟
•• وقع الاختيار عليها بعد أن اكتشفت والدتي موهبتي فيها، خاصة بعد أن جربت أكثر من رياضة ومع مرور الوقت وجدت نفسي فيها وأصبحت جزءا لا يتجزأ مني.
• ما أصعب مباراة واجهتك في مشوارك الرياضي؟
•• مباراة السعودية ضد ساحل العاج في الأولمبياد الخاص المقام بأبوظبي وكان الضغط نفسيا للحصول على الذهب وتمثيل المملكة بأول مشاركة نسائية سعودية والمسؤولية كانت كبيرة علينا وأمل وطن بذوي الهمم للحصول على الذهب.
• ماذا عن الاهتمام الإعلامي باللعبة؟
•• أتمنى أن يكون التركيز الإعلامي أقوى على كرة السلة وعلى الرسائل السامية التي لمسناها من الأولمبياد الخاص، فلعبة كرة السلة لا تقل أهمية عن أي لعبة رياضية أخرى عند التركيز عليها سيكون لها جمهورها ومتابعوها.
• لو كان القرار في يدك، ماذا تتمنين أن تفعلي لأصحاب الهمم عالمياً وعربياً؟
•• لقد أعطى المنتخب السعودي الذي شارك في الألعاب العالمية مثالاً ملهماً على كيفية تمكين الجميع من ممارسة الرياضة بمختلف أشكالها، وإتاحة الفرصة أمام الجميع لإظهار إمكانياتهم وتمثيل بلدهم بكل فخر. أتمنى أن نصل إلى مرحلة أن أصحاب الهمم والجميع سواسية بلا فرق.
• حدثينا عن الحالات الإنسانية الصعبة التي وقفت أمامك في الأولمبياد الخاص؟
•• الحالات كثيرة ولكن ما لمس قلبي حالتان؛
الأولى: حالة لاعبة من ذوي الهمم فئة الصم زودوها بسماعات السمع ولأول مرة تسمع الأصوات وكان الحدث أمام الجميع ولك أن تتخيل كيف هي ردة الفعل والمشاعر لها ولنا جميعا.
وحالة أخرى: كانت مع فريق كرة السلة النسائي عندما سقطت إحدى لاعبات الفريق الكويتي في مباراة بين السعودية والكويت فسارعت إحدى لاعبات الفريق السعودي من فئة ذوي الهمم بمساعدة اللاعبة الكويتية المصابة وعمل الإسعافات الأولية لها والاطمئنان عليها وكان المنظر مؤثرا جداً.
• حدثينا عن تجربتك مع المنتخب الوطني؟ وكيف كانت مشاركتك في الأولمبياد الخاص في أبوظبي؟
•• كانت إيجابية وفريدة من نوعها وكسبت من خلالها عائلة وليس زملاء فقط، ومشاركتي كانت لاعب شريك في الفئة الموحدة التي تتكون من ثلاثة لاعبين من ذوي الهمم واثنين لاعب شريك.
• من هو اللاعب أو اللاعبة التي تجدين أداءك قريبا منه؟
•• لكل لاعب طريقة تميزه عن غيره فما يكون عند غيري لا يكون عندي والعكس صحيح.
• ما هو أفضل تكريم حصلت عليه؟
•• الحصول على الميدالية الذهبية بالأولمبياد الخاص بأبوظبي وتمثيل المملكة فيها بأعلى المنصات.
• هل أصحاب الهمم ينالون ما يستحقون من رعاية خليجيا وعربيا وعالميا؟
•• مهما قدمنا لهم فهم يستحقون أكثر من ذلك.
• إلى من توجهين الشكر؟ ومن يعمل على إعدادك بالمرحلة القادمة؟
•• الشكر لله وحده ثم لوالدنا وملكنا الغالي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين محمد بن سلمان آل سعود والأميرة ريما بنت بندر لإتاحة فرصة المشاركة النسائية في المجال الرياضي وخاصة كرة السلة.
والذي يعمل على إعدادي في المرحلة القادمة هو دعم أمي الدائم وكذلك مدربة أكاديمية الرياض الرياضية ومدربتي الخاصة الكوتش رندا شنانير.
• هل رياضة كرة السلة النسائية تلقى رواجا وقاعدة تشجيعية في السعودية؟
•• ما زالت تحتاج للمزيد من الوقت حتى تلقى رواجا وقاعدة تشجيعية لأن كل شيء جديد في بداياته يحتاج إلى وقت لتوسعه وانتشاره أكثر.
• ما رسالتك لأي فتاة ترغب في خوض تجربتك ولكن تخشى المجتمع؟
•• رسالتي لأي فتاة بشكل عام عندما تجدين في نفسك رغبة في تقديم عمل ينفعك وينفع مجتمعك ورغبة في الإنجاز ووضع بصمة تُروى بعد رحيلك لا تتجاهلي هذه الرغبة بل حفزي ذاتك واكتشفيها وحددي أهدافك واعرفي خططك ومهاراتك، مارسي مواهبك ونميها واعملي وفقا لها.
• أخيراً، ما هو طموحك الذي تسعين لتحقيقه؟
•• طموحي إنشاء أكاديمية خاصة لخدمة وتمكين ذوي الهمم في المجال الرياضي وتمثيل المملكة عالمياً، وأهدافي أن أساعد بتحفيز وتطوير وتعليم مهارات ودعم ذوي الهمم من خلال الفهدة الإنسانية وأهدافي اكتساب الخبرة الكافية لخدمتهم بكافة المجالات والأصعدة، والتأثير القوي والإيجابي على الجيل القادم والمبادرة بخير لخدمة هذه الفئات الغالية على قلوبنا.
• هل سنشاهد منتخبا نسائيا لكرة السلة قريبا؟
•• نعم بإذن الله.
• كلمة أخيرة لمن توجهينها؟
•• باسمي واسم جميع أعضاء الوفد السعودي الذي شارك في الأولمبياد الخاص للألعاب العالمية 2019، أود أن أتقدم بالشكر لصاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز آل سعود وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود رئيسة الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص على الدعم الذي لقيناه خلال كل محطات هذه الرحلة، إذ حرصنا على متابعة كل ما نقوم به والإنجازات التي حققناها أولاً بأول بالإضافة إلى وقوفها إلى جانبنا خلال جميع التحديات والانتصارات التي مررنا بها.
• بداية.. من هي الأميرة فهدة بنت فهد آل سعود؟
•• فهدة بنت فهد بن خالد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، شابة سعودية حاصلة على درجة البكالوريوس بالترجمة وماجستير بالعلاقات الدولية والتي كانت رسالتها في (حقوق الأطفال بالمخيمات السورية) التي فتحت آفاقا لدخولها المجال الإنساني لتضع بصمة فريدة لخدمة أطفالنا ذوي الهمم ومحاربي السرطان في مملكتنا الغالية عبر مؤسسة «الفهدة الإنسانية»، وتسعى لترك أثر مشرّف في المجال الرياضي.
• حدثينا عن بدايتك في لعبة كرة السلة؟
•• بدأت فيها منذ الصغر وأنا في الخامسة من عمري، وكانت متاحة في المدرسة التي أتعلم بها، إذ كان هناك تصنيف لقبول هذه الفئة العمرية لكرة السلة.
• كيف تم اختيارك للمشاركة في الأولمبياد الخاص؟
•• لخبرتي بالمجال الإنساني من خلال مؤسسة «الفهدة الإنسانية» التي جعلتني أدرك أهمية دمج وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بكافة المجالات وتقديم البرامج الداعمة لهم واحتوائهم نفسيا، وكذلك تطوير المهارات لديهم من خلال المبادرات المتنوعة، فمؤسسة «الفهدة» قائمة على تجسيد العمل التطوعي وجعله مثالا حيا على تطوير المجتمعات وتمسكها بالقيم والمُثل الإنسانية الراقية التي تقوم على البذل والعطاء والمساعدة في نهوض المجتمع ونشر ثقافة العمل من أجل الآخر، وهي فلسفة إنسانية تتميز به من تضحية ووفاء، وكذلك لخبرتي في المجال الرياضي في لعبة كرة السلة في أكاديمية الرياض الرياضية، وبهذه الرياضة وجدت معنى العمل بروح الفريق الواحد للتمكن من الفوز والتكتيكات التي يجب أن ندرسها ونكون على وعي بها لنتغلب على الخصم وساعدتني على التأقلم باللعب مع فتيات داون وتعديل اللعب ليناسبهن ويشجعهن.
• كم عدد البطولات التي حصلت عليها؟
•• حصلت على 35 ميدالية لبطولات وفرق مختلفة بكرة السلة منذ أن كان عمري خمس سنوات وحتى الآن.
• ما السر في اختيارك رياضة كرة السلة دون غيرها من الرياضات؟
•• وقع الاختيار عليها بعد أن اكتشفت والدتي موهبتي فيها، خاصة بعد أن جربت أكثر من رياضة ومع مرور الوقت وجدت نفسي فيها وأصبحت جزءا لا يتجزأ مني.
• ما أصعب مباراة واجهتك في مشوارك الرياضي؟
•• مباراة السعودية ضد ساحل العاج في الأولمبياد الخاص المقام بأبوظبي وكان الضغط نفسيا للحصول على الذهب وتمثيل المملكة بأول مشاركة نسائية سعودية والمسؤولية كانت كبيرة علينا وأمل وطن بذوي الهمم للحصول على الذهب.
• ماذا عن الاهتمام الإعلامي باللعبة؟
•• أتمنى أن يكون التركيز الإعلامي أقوى على كرة السلة وعلى الرسائل السامية التي لمسناها من الأولمبياد الخاص، فلعبة كرة السلة لا تقل أهمية عن أي لعبة رياضية أخرى عند التركيز عليها سيكون لها جمهورها ومتابعوها.
• لو كان القرار في يدك، ماذا تتمنين أن تفعلي لأصحاب الهمم عالمياً وعربياً؟
•• لقد أعطى المنتخب السعودي الذي شارك في الألعاب العالمية مثالاً ملهماً على كيفية تمكين الجميع من ممارسة الرياضة بمختلف أشكالها، وإتاحة الفرصة أمام الجميع لإظهار إمكانياتهم وتمثيل بلدهم بكل فخر. أتمنى أن نصل إلى مرحلة أن أصحاب الهمم والجميع سواسية بلا فرق.
• حدثينا عن الحالات الإنسانية الصعبة التي وقفت أمامك في الأولمبياد الخاص؟
•• الحالات كثيرة ولكن ما لمس قلبي حالتان؛
الأولى: حالة لاعبة من ذوي الهمم فئة الصم زودوها بسماعات السمع ولأول مرة تسمع الأصوات وكان الحدث أمام الجميع ولك أن تتخيل كيف هي ردة الفعل والمشاعر لها ولنا جميعا.
وحالة أخرى: كانت مع فريق كرة السلة النسائي عندما سقطت إحدى لاعبات الفريق الكويتي في مباراة بين السعودية والكويت فسارعت إحدى لاعبات الفريق السعودي من فئة ذوي الهمم بمساعدة اللاعبة الكويتية المصابة وعمل الإسعافات الأولية لها والاطمئنان عليها وكان المنظر مؤثرا جداً.
• حدثينا عن تجربتك مع المنتخب الوطني؟ وكيف كانت مشاركتك في الأولمبياد الخاص في أبوظبي؟
•• كانت إيجابية وفريدة من نوعها وكسبت من خلالها عائلة وليس زملاء فقط، ومشاركتي كانت لاعب شريك في الفئة الموحدة التي تتكون من ثلاثة لاعبين من ذوي الهمم واثنين لاعب شريك.
• من هو اللاعب أو اللاعبة التي تجدين أداءك قريبا منه؟
•• لكل لاعب طريقة تميزه عن غيره فما يكون عند غيري لا يكون عندي والعكس صحيح.
• ما هو أفضل تكريم حصلت عليه؟
•• الحصول على الميدالية الذهبية بالأولمبياد الخاص بأبوظبي وتمثيل المملكة فيها بأعلى المنصات.
• هل أصحاب الهمم ينالون ما يستحقون من رعاية خليجيا وعربيا وعالميا؟
•• مهما قدمنا لهم فهم يستحقون أكثر من ذلك.
• إلى من توجهين الشكر؟ ومن يعمل على إعدادك بالمرحلة القادمة؟
•• الشكر لله وحده ثم لوالدنا وملكنا الغالي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين محمد بن سلمان آل سعود والأميرة ريما بنت بندر لإتاحة فرصة المشاركة النسائية في المجال الرياضي وخاصة كرة السلة.
والذي يعمل على إعدادي في المرحلة القادمة هو دعم أمي الدائم وكذلك مدربة أكاديمية الرياض الرياضية ومدربتي الخاصة الكوتش رندا شنانير.
• هل رياضة كرة السلة النسائية تلقى رواجا وقاعدة تشجيعية في السعودية؟
•• ما زالت تحتاج للمزيد من الوقت حتى تلقى رواجا وقاعدة تشجيعية لأن كل شيء جديد في بداياته يحتاج إلى وقت لتوسعه وانتشاره أكثر.
• ما رسالتك لأي فتاة ترغب في خوض تجربتك ولكن تخشى المجتمع؟
•• رسالتي لأي فتاة بشكل عام عندما تجدين في نفسك رغبة في تقديم عمل ينفعك وينفع مجتمعك ورغبة في الإنجاز ووضع بصمة تُروى بعد رحيلك لا تتجاهلي هذه الرغبة بل حفزي ذاتك واكتشفيها وحددي أهدافك واعرفي خططك ومهاراتك، مارسي مواهبك ونميها واعملي وفقا لها.
• أخيراً، ما هو طموحك الذي تسعين لتحقيقه؟
•• طموحي إنشاء أكاديمية خاصة لخدمة وتمكين ذوي الهمم في المجال الرياضي وتمثيل المملكة عالمياً، وأهدافي أن أساعد بتحفيز وتطوير وتعليم مهارات ودعم ذوي الهمم من خلال الفهدة الإنسانية وأهدافي اكتساب الخبرة الكافية لخدمتهم بكافة المجالات والأصعدة، والتأثير القوي والإيجابي على الجيل القادم والمبادرة بخير لخدمة هذه الفئات الغالية على قلوبنا.
• هل سنشاهد منتخبا نسائيا لكرة السلة قريبا؟
•• نعم بإذن الله.
• كلمة أخيرة لمن توجهينها؟
•• باسمي واسم جميع أعضاء الوفد السعودي الذي شارك في الأولمبياد الخاص للألعاب العالمية 2019، أود أن أتقدم بالشكر لصاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز آل سعود وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود رئيسة الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص على الدعم الذي لقيناه خلال كل محطات هذه الرحلة، إذ حرصنا على متابعة كل ما نقوم به والإنجازات التي حققناها أولاً بأول بالإضافة إلى وقوفها إلى جانبنا خلال جميع التحديات والانتصارات التي مررنا بها.