أكد رئيس نادي الهلال سابقا ولاعبه المخضرم سامي الجابر، أن ناديه زعيم مختلف يبحث عن التفرد في كل شيء، وأن مباراة النهائي التي جمعت فريقه بالنجم الساحلي التونسي كانت محطة لما هو أهم، ويجب أن نُحسن التعامل في رد الفعل. وقال الجابر عبر حسابه الشخصي في «تويتر»: «أُجاهد نفسي للابتعاد عن التعليق في حال الانفعال والغضب قدر المستطاع، وبالأخص عندما يتعلق الأمر بالهلال الذي نعشقه ونسعى لرفعته واستمرار زعامته، ولم يسبق لي أن علَّقت في لحظات الغضب إلا وندمت، لأن التسرع والانفعال لا يأتي بخير أبداً».
وأوضح أنه حرص على أن يُغرِّد قبل النهائي واضعاً سيناريو الفوز والخسارة بالحسبان، لأنها سُنَّة كرة القدم، فلا يوجد فريق يفوز دائماً أو فريق يخسر أبداً. وأضاف: «خسر الهلال اللقب العربي ومعه خسر لقباً كان سيجعله أكثر الأندية السعودية تحقيقاً للألقاب العربية بـ4 بطولات، وظل متساوياً من الأبطال (الشباب، الاتحاد) بـ3 ألقاب عربية بمختلف المسميات، يليه الاتفاق ببطولتين، والأهلي بلقب وحيد». وتابع: «مع هذا كله تشعر بمرارة الخسارة لدى المدرج الفخم، وكأن الهلال ناد فقير بالمنجز يبحث عن حفظ ماء الوجه، والحقيقة أنه يبحث عن التفرد، فهو لا يريد أن يقف بنفس الصف الذي تقف به الأندية الأخرى، والسبب أنه زعيم مختلف بكل شيء».
وأشار الجابر، إلى أن ما زاد من مرارة الخسارة هو ما تحدث به الأمير محمد بن فيصل، واستغرابه من وجوده ضمن الجماهير ومطالبته بالتواجد في المعسكر بدلاً من المدرج. وتوجه الجابر بالحديث للأمير محمد بن فيصل قائلا: «اعتدنا يا صديقي أن من يترك العمل داخل النادي يتجه ليكون مشجعاً في المُدرَّج، وهذا شرف وأسمى درجات الانتماء لهذا الكيان، وتأكد يا عزيزي أنك إن احتجت تواجدي اليوم أو مستقبلاً ستجدني أسبقك في الحضور لمقر النادي والعمل معك لما فيه مصلحة الهلال، فلا شيء يمنع تواجدي إذا دعت الحاجة، ولكني أثق بأن من يعمل في النادي يحمل هم الفريق كما نحمله، ويطمح للنجاح والتفوق كما يليق بالهلال».
وبيَّن أنه يُقدِّر الضغط الذي يُعانيه الأمير محمد بن فيصل، وأنه متيقن من أنه لا ينشد إلا حفظ حقوق الهلال والدفاع عنه، لافتاً إلى أن من يُتابع عن قرب التعب والجهد المبذول يُدرك أن هذا لا يُقدَّم إلا من محبة وعشق لهذا الكيان. وأردف: «صديقي محمد بن فيصل، لعبت تحت إدارتك، وعملت معك كثيراً، واقتربت منك، وأعرف أنك تتميز بالحماس والحب لهذا الكيان، فحماسك الطاغي واندفاعك ميزة تحتاج أن تكون في التوقيت المناسب، وهذا الوقت بالذات احتياجك للهدوء واحتواء المدرج هو المطلوب، فالغاضب منك اليوم سيرفعك على الأعناق غداً، ولن يخسر الهلال بوجودك». وطالب الجابر الأمير محمد بن فيصل بالتركيز مع الفريق، مؤكداً أن الهلال قادر رغم كل شيء.
وخاطبه قائلاً: «تأكد أنك ستخسر وستكسب، ولكن الأهم أنك تُدرك أكثر مني أن المحافظة على استقرار الفريق وهيبته أهم بكثير من اقتناص بطولة أو خسارة أخرى، فالزعيم لم يشترِ الهيبة ولم يتسولها، بل انتزعها بعطاء رجاله وموقف مدرجه الفخم». واختتم الجابر سلسلة تغريداته برسالتين للأمير محمد بن فيصل ولمدرج الهلال: «لا تُصدق أن الجماهير تتمنى خسارتك، فهم يحبون الهلال ويحبون من يخدم الهلال، وأعلم وأنت تعلم أن علاقتي بك متميزة، وتأكد أنني إن أزعجني ما يحدث فهو لأنه يضر الهلال فقط، وغداً نلتقي وتتأكد الجماهير أن انفعالك وحماسك اللحظي لن يؤثر على علاقتي بك».
وأوضح أنه حرص على أن يُغرِّد قبل النهائي واضعاً سيناريو الفوز والخسارة بالحسبان، لأنها سُنَّة كرة القدم، فلا يوجد فريق يفوز دائماً أو فريق يخسر أبداً. وأضاف: «خسر الهلال اللقب العربي ومعه خسر لقباً كان سيجعله أكثر الأندية السعودية تحقيقاً للألقاب العربية بـ4 بطولات، وظل متساوياً من الأبطال (الشباب، الاتحاد) بـ3 ألقاب عربية بمختلف المسميات، يليه الاتفاق ببطولتين، والأهلي بلقب وحيد». وتابع: «مع هذا كله تشعر بمرارة الخسارة لدى المدرج الفخم، وكأن الهلال ناد فقير بالمنجز يبحث عن حفظ ماء الوجه، والحقيقة أنه يبحث عن التفرد، فهو لا يريد أن يقف بنفس الصف الذي تقف به الأندية الأخرى، والسبب أنه زعيم مختلف بكل شيء».
وأشار الجابر، إلى أن ما زاد من مرارة الخسارة هو ما تحدث به الأمير محمد بن فيصل، واستغرابه من وجوده ضمن الجماهير ومطالبته بالتواجد في المعسكر بدلاً من المدرج. وتوجه الجابر بالحديث للأمير محمد بن فيصل قائلا: «اعتدنا يا صديقي أن من يترك العمل داخل النادي يتجه ليكون مشجعاً في المُدرَّج، وهذا شرف وأسمى درجات الانتماء لهذا الكيان، وتأكد يا عزيزي أنك إن احتجت تواجدي اليوم أو مستقبلاً ستجدني أسبقك في الحضور لمقر النادي والعمل معك لما فيه مصلحة الهلال، فلا شيء يمنع تواجدي إذا دعت الحاجة، ولكني أثق بأن من يعمل في النادي يحمل هم الفريق كما نحمله، ويطمح للنجاح والتفوق كما يليق بالهلال».
وبيَّن أنه يُقدِّر الضغط الذي يُعانيه الأمير محمد بن فيصل، وأنه متيقن من أنه لا ينشد إلا حفظ حقوق الهلال والدفاع عنه، لافتاً إلى أن من يُتابع عن قرب التعب والجهد المبذول يُدرك أن هذا لا يُقدَّم إلا من محبة وعشق لهذا الكيان. وأردف: «صديقي محمد بن فيصل، لعبت تحت إدارتك، وعملت معك كثيراً، واقتربت منك، وأعرف أنك تتميز بالحماس والحب لهذا الكيان، فحماسك الطاغي واندفاعك ميزة تحتاج أن تكون في التوقيت المناسب، وهذا الوقت بالذات احتياجك للهدوء واحتواء المدرج هو المطلوب، فالغاضب منك اليوم سيرفعك على الأعناق غداً، ولن يخسر الهلال بوجودك». وطالب الجابر الأمير محمد بن فيصل بالتركيز مع الفريق، مؤكداً أن الهلال قادر رغم كل شيء.
وخاطبه قائلاً: «تأكد أنك ستخسر وستكسب، ولكن الأهم أنك تُدرك أكثر مني أن المحافظة على استقرار الفريق وهيبته أهم بكثير من اقتناص بطولة أو خسارة أخرى، فالزعيم لم يشترِ الهيبة ولم يتسولها، بل انتزعها بعطاء رجاله وموقف مدرجه الفخم». واختتم الجابر سلسلة تغريداته برسالتين للأمير محمد بن فيصل ولمدرج الهلال: «لا تُصدق أن الجماهير تتمنى خسارتك، فهم يحبون الهلال ويحبون من يخدم الهلال، وأعلم وأنت تعلم أن علاقتي بك متميزة، وتأكد أنني إن أزعجني ما يحدث فهو لأنه يضر الهلال فقط، وغداً نلتقي وتتأكد الجماهير أن انفعالك وحماسك اللحظي لن يؤثر على علاقتي بك».