بات واضحاً أن بوصلة السباقات والفعاليات العالمية تتجه نحو المملكة، فبعد استضافة الدرعية سباقات فورمولا إي للسيارات الكهربائية ديسمبر الماضي، أعلنت هيئة الرياضة مع منظمي رالي «باريس – داكار» من قلب القدية أمس (الخميس) تفاصيل إقامة الرالي الشهير في المملكة ابتداء من 2020.
ووصف رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الرالي بأنه «قصة تلاقي أعظم سباقات الأرض مع أكثر الرؤى طموحا – رؤية المملكة 2030 – ليكتبا معا تعريفا جديدا للمغامرة». وكشف الفيصل أن الشراكة تمتد لـ10 سنوات، لافتاً إلى أهمية أن يرى العالم صحراء المملكة الخلابة، وأن يتعرف أكثر على شعب المملكة الطيب والمضياف. وأكد الرئيس التنفيذي لمشروع القدية مايكل رينيجر أن القدية ستكون عاصمة رياضات سباق السيارات في العالم. وأضاف: «ستشكل رياضات سباق السيارات جزءا لا يتجزأ من القدية، وستكون جزءاً مهماً من مجموعة خيارات الترفيه الشاملة التي نوفرها». وقال مسؤول الرالي يان لي مونير: «سنكون قادرين على الاستفادة من الإمكانات غير المحدودة لتضاريس المملكة».
وشهد الحفل الكبير جولة في معرض تاريخ داكار، وفيديو يحكي عن المملكة العربية السعودية، إضافة إلى تقديم عرض عن تاريخ رالي داكار، وعروض للراليات السابقة في فرنسا وشمالي إفريقيا وأمريكا الجنوبية، وأيضاً فيديو عن أبرز المتسابقين العالميين وجلسات حوار مشتركة معهم.
وعبّر رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير خالد بن سلطان الفيصل عن اعتزازه بإقامة رالي داكار العالمي على أراضي المملكة للمرة الأولى في قارة آسيا، وقال «نكتب اليوم صفحة جديدة في تاريخ رياضة السيارات في المملكة بدعم قيادتنا الحكيمة والرشيدة، التي أولت اهتماماً كبيراً بشباب الوطن، وكذلك جهود أخي رئيس الهيئة في استضافة مثل هذا الحدث الكبير، ولا أنسى جهود زملائي في الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية».
جدير بالذكر أن رالي داكار 2020 ينطلق على مسافة 9 آلاف كلم، بمشاركة ما يقارب 330 عربة يمثلون 60 جنسية في 4 فئات مختلفة، وهي: فئة الدراجات النارية، والسيارات الرباعية الصحراوية والشاحنات والسيارات، وستكون نقطة الانطلاق من عروس البحر الأحمر، مدينة جدة، ومن ثم يستمر الرالي إلى مشروع البحر الأحمر، الذي يمتد على مساحة 28 ألف كم مربع، ثم بعد ذلك يصل المتسابقون إلى مدينة المستقبل «نيوم»، وهو المشروع الأكثر طموحاً في العالم ويقع على البحر الأحمر على مساحة تتجاوز 450 كم، وبعدها يدخل المتسابقون مدينة حائل المشهورة بسباق حائل الدولي، ويكمل سباق داكار الطريق نحو العاصمة الرياض، وبعدها يدخل المتسابقون في يوم راحة، ثم يعود المتسابقون ليدخلوا المنطقة الشرقية، وبعد ذلك تنتظرهم صحراء الربع الخالي، ليعود بعدها المشاركون مرة أخرى إلى مدينة الرياض وإنهاء السباق في منطقة القدية.
ووصف رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الرالي بأنه «قصة تلاقي أعظم سباقات الأرض مع أكثر الرؤى طموحا – رؤية المملكة 2030 – ليكتبا معا تعريفا جديدا للمغامرة». وكشف الفيصل أن الشراكة تمتد لـ10 سنوات، لافتاً إلى أهمية أن يرى العالم صحراء المملكة الخلابة، وأن يتعرف أكثر على شعب المملكة الطيب والمضياف. وأكد الرئيس التنفيذي لمشروع القدية مايكل رينيجر أن القدية ستكون عاصمة رياضات سباق السيارات في العالم. وأضاف: «ستشكل رياضات سباق السيارات جزءا لا يتجزأ من القدية، وستكون جزءاً مهماً من مجموعة خيارات الترفيه الشاملة التي نوفرها». وقال مسؤول الرالي يان لي مونير: «سنكون قادرين على الاستفادة من الإمكانات غير المحدودة لتضاريس المملكة».
وشهد الحفل الكبير جولة في معرض تاريخ داكار، وفيديو يحكي عن المملكة العربية السعودية، إضافة إلى تقديم عرض عن تاريخ رالي داكار، وعروض للراليات السابقة في فرنسا وشمالي إفريقيا وأمريكا الجنوبية، وأيضاً فيديو عن أبرز المتسابقين العالميين وجلسات حوار مشتركة معهم.
وعبّر رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير خالد بن سلطان الفيصل عن اعتزازه بإقامة رالي داكار العالمي على أراضي المملكة للمرة الأولى في قارة آسيا، وقال «نكتب اليوم صفحة جديدة في تاريخ رياضة السيارات في المملكة بدعم قيادتنا الحكيمة والرشيدة، التي أولت اهتماماً كبيراً بشباب الوطن، وكذلك جهود أخي رئيس الهيئة في استضافة مثل هذا الحدث الكبير، ولا أنسى جهود زملائي في الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية».
جدير بالذكر أن رالي داكار 2020 ينطلق على مسافة 9 آلاف كلم، بمشاركة ما يقارب 330 عربة يمثلون 60 جنسية في 4 فئات مختلفة، وهي: فئة الدراجات النارية، والسيارات الرباعية الصحراوية والشاحنات والسيارات، وستكون نقطة الانطلاق من عروس البحر الأحمر، مدينة جدة، ومن ثم يستمر الرالي إلى مشروع البحر الأحمر، الذي يمتد على مساحة 28 ألف كم مربع، ثم بعد ذلك يصل المتسابقون إلى مدينة المستقبل «نيوم»، وهو المشروع الأكثر طموحاً في العالم ويقع على البحر الأحمر على مساحة تتجاوز 450 كم، وبعدها يدخل المتسابقون مدينة حائل المشهورة بسباق حائل الدولي، ويكمل سباق داكار الطريق نحو العاصمة الرياض، وبعدها يدخل المتسابقون في يوم راحة، ثم يعود المتسابقون ليدخلوا المنطقة الشرقية، وبعد ذلك تنتظرهم صحراء الربع الخالي، ليعود بعدها المشاركون مرة أخرى إلى مدينة الرياض وإنهاء السباق في منطقة القدية.