يعول أياكس أمستردام الهولندي على شبابه والتاريخ لبلوغ نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1996، وذلك عندما يستضيف توتنهام الإنجليزي اليوم الأربعاء في إياب نصف النهائي مع أفضلية هدف الفوز ذهابا بفضل دوني فان دي بيك. واستحق أياكس هذا الموقف، بعدما حقق فوزه الثالث تواليا خارج قواعده، على ريال مدريد وعلى يوفنتوس وتوتنهام ذهابا. وهو يمني النفس بالبناء على النتيجة التي حققها في لندن من أجل التأهل إلى النهائي للمرة السادسة في تاريخه المرصع بأربعة ألقاب، وحرمان توتنهام من تحقيق هذا الأمر للمرة الأولى في تاريخه. لكن الفريق اللندني لن يترك هذه الفرصة التاريخية تفلت من بين يديه بهذه السهولة بحسب ما أكد مدربه الأرجنتيني بوكيتينو الذي بدا واثقا من قدرة فريقه على بلوغ مباراة اللقب.
ويدخل توتنهام إلى ملعب «يوهان كرويف أرينا» على خلفية 3 هزائم متتالية، آخرها السبت في الدوري المحلي ضد بورنموث (صفر-1) ما حرمه من حسم بطاقة تأهله إلى دوري الأبطال الموسم القادم قبل مرحلة على ختام الموسم (يحتل المركز الرابع الأخير المؤهل إلى المسابقة بفارق 3 نقاط عن جاره آرسنال الخامس مع أفضلية 8+ من الأهداف). لكن قبل التفكير بمباراته الأخيرة في الدوري المقررة الأحد على ملعبه ضد إيفرتون، سيكون تركيز رجال بوكيتينو منصبا بالكامل على المهمة التي تنتظرهم الأربعاء في أمستردام، حيث سيحاولون قيادة سبيرز إلى النهائي القاري الأول لهم منذ 1984. رأى بوكيتينو الذي يستعيد الأربعاء خدمات الكوري سون هيونغ-مين بعد غيابه عن الذهاب بسبب الإيقاف، أنه «هناك مباراتان نهائيتان بانتظارنا ضد أياكس وإيفرتون، والأمر منوط بنا لنكون في موقع جيد في نهاية الموسم». وأكد الأرجنتيني أنه فخور بلاعبيه وما قدموه هذا الموسم بغض النظر عن نتيجة مباراة الأربعاء، موضحا «أحد لم يؤمن بأننا سنكون هنا في الأسبوع الأخير من المسابقة. نحن في موقع حيث ستكون الأمور منوطة بنا لكي نكون في نهائي (دوري الأبطال) أم لا. الأمر مرتبط بنا بخصوص الحضور بين الأربعة الأوائل (في الدوري الممتاز)». وفي معسكر فريق المدرب إريك تين هاغ، تبدو الأمور أكثر إشراقا من توتنهام، إذ يدخل أياكس إلى اللقاء بمعنويات مرتفعة جدا بعد تتويجه الأحد بلقب مسابقة الكأس المحلية. ومنذ تعادله على أرضه ضد يوفنتوس، خرج أياكس منتصرا من جميع مبارياته الست التالية في جميع المسابقات، ولم يذق طعم الهزيمة منذ 17 مارس، حيث سقط في الدوري المحلي أمام ألكمار صفر-1، ولم يخسر أيضا سوى مرة واحدة في المباريات القارية الـ17 التي خاضها هذا الموسم وكانت في ذهاب ثمن النهائي ضد ريال مدريد. وحقق أياكس إنجازا لم يسبق إليه أي فريق في تاريخ دوري الأبطال، وهو الوصول إلى نصف النهائي بعد تجاوزه 3 أدوار تمهيدية. ويأمل أياكس أن تستمر المغامرة والوصول إلى النهائي بقيادة جيل رائع من اللاعبين الشبان مثل القائد ماثييس دي ليخت، ونجم الوسط الصربي دوشان تاديتش، والمغربي حكيم زياش، وفرنكي دي يونغ، ودالي بليند.
ويدخل توتنهام إلى ملعب «يوهان كرويف أرينا» على خلفية 3 هزائم متتالية، آخرها السبت في الدوري المحلي ضد بورنموث (صفر-1) ما حرمه من حسم بطاقة تأهله إلى دوري الأبطال الموسم القادم قبل مرحلة على ختام الموسم (يحتل المركز الرابع الأخير المؤهل إلى المسابقة بفارق 3 نقاط عن جاره آرسنال الخامس مع أفضلية 8+ من الأهداف). لكن قبل التفكير بمباراته الأخيرة في الدوري المقررة الأحد على ملعبه ضد إيفرتون، سيكون تركيز رجال بوكيتينو منصبا بالكامل على المهمة التي تنتظرهم الأربعاء في أمستردام، حيث سيحاولون قيادة سبيرز إلى النهائي القاري الأول لهم منذ 1984. رأى بوكيتينو الذي يستعيد الأربعاء خدمات الكوري سون هيونغ-مين بعد غيابه عن الذهاب بسبب الإيقاف، أنه «هناك مباراتان نهائيتان بانتظارنا ضد أياكس وإيفرتون، والأمر منوط بنا لنكون في موقع جيد في نهاية الموسم». وأكد الأرجنتيني أنه فخور بلاعبيه وما قدموه هذا الموسم بغض النظر عن نتيجة مباراة الأربعاء، موضحا «أحد لم يؤمن بأننا سنكون هنا في الأسبوع الأخير من المسابقة. نحن في موقع حيث ستكون الأمور منوطة بنا لكي نكون في نهائي (دوري الأبطال) أم لا. الأمر مرتبط بنا بخصوص الحضور بين الأربعة الأوائل (في الدوري الممتاز)». وفي معسكر فريق المدرب إريك تين هاغ، تبدو الأمور أكثر إشراقا من توتنهام، إذ يدخل أياكس إلى اللقاء بمعنويات مرتفعة جدا بعد تتويجه الأحد بلقب مسابقة الكأس المحلية. ومنذ تعادله على أرضه ضد يوفنتوس، خرج أياكس منتصرا من جميع مبارياته الست التالية في جميع المسابقات، ولم يذق طعم الهزيمة منذ 17 مارس، حيث سقط في الدوري المحلي أمام ألكمار صفر-1، ولم يخسر أيضا سوى مرة واحدة في المباريات القارية الـ17 التي خاضها هذا الموسم وكانت في ذهاب ثمن النهائي ضد ريال مدريد. وحقق أياكس إنجازا لم يسبق إليه أي فريق في تاريخ دوري الأبطال، وهو الوصول إلى نصف النهائي بعد تجاوزه 3 أدوار تمهيدية. ويأمل أياكس أن تستمر المغامرة والوصول إلى النهائي بقيادة جيل رائع من اللاعبين الشبان مثل القائد ماثييس دي ليخت، ونجم الوسط الصربي دوشان تاديتش، والمغربي حكيم زياش، وفرنكي دي يونغ، ودالي بليند.