مر كرسي الصدارة هذا الموسم بتقلبات عديدة بين القطبين المتنافسين حصريا النصر والهلال، اللذين تقاسما الجلوس عليه طوال الجولات السابقة، فبعد أن تصدر «العالمي» جولته الأولى صعد الأزرق للصدارة لأول مرة من الجولة الـ2 إلى الـ4 بفارق الأهداف عن منافسه التقليدي، بعد تعادلهما نقطيا، بيد أن النصر استعاد الصدارة لمدة جولتين، ليفقدها مجددا لمصلحة الهلال بعد تعادله مع الفيحاء بهدف لمثله في المجمعة في الجولة الـ7، ليتربع «الزعيم» على كرسي الصدارة، خصوصا بعد أن توسع الفارق إلى 5 نقاط في الجولة التي بعدها عقب خسارته من الأهلي بهدفين نظيفين في العاصمة الرياض، لتنتهي علاقة الأصفر بمدربه الأورغوياني دانيال كارينيو.
وحقق الهلال بداية مثالية قادته لرقم تاريخي بالفوز في أول 9 جولات، كاسرا رقم النصر قبل 3 عقود بتحقيقه 8 انتصارات متتالية، إلا أن الفارق عاد ليتقلص من جديد بعد تعادل الهلال المفاجئ بالجولة الـ10 بهدف لمثله مع الفيصلي بالمجمعة.
وأسهمت خسارة النصر على ملعبه بالرياض أمام الوحدة (ثاني فريق من منطقة مكة المكرمة يهزم النصر بملعبه) في رفع الفارق إلى 6 نقاط، وجاء الديربي في الجولة الـ12 ليتعادل الفريقان بهدفين لمثلهما، ليبقى الفارق حتى الجولة الـ13 التي عاد فيها الفارق لـ3 نقاط، بعد أن تعرض الهلال لخسارة مفاجئة على أرضه من الحزم بهدفين لمثله، وبقي الفارق كما هو رغم تعادل النصر مع الفتح والفيصلي خارج ملعبه، بسبب تعثر الهلال أيضا في الجولتين نفسيهما بعد التعادل مع التعاون خارج أرضه والرائد داخل أرضه، ليفقد الأزرق 7 نقاط في 3 جولات أمام أندية القصيم.
وفي الجولة الـ18 أعاد التعاون الفارق بين الهلال والنصر لـ6 نقاط، بفوزه على الهلال بـ3 أهداف مقابل هدف بالقصيم (ألحق به 3 هزائم في الموسم)، وبلغ الفارق النقطي في الجولة الـ21 أوجه عندما خاض الهلال مباراة أمام الاتحاد بجدة انتصر فيها بهدفين ليرفع الفارق إلى 9 نقاط، قبل يومين من لقاء صعب للنصر أمام الفيحاء بالرياض، إذ تمكن العالمي من إعادة الفارق من جديد لـ6 نقاط بعد فوزه بهدف وحيد، وبقي هذا الفارق حتى الجولة 23، عندما تعثر الهلال في مباراتين على أرضه وبين جمهوره بهدف لمثله أمام الوحدة، ليتقلص الفارق إلى 4 نقاط، ثم إلى نقطتين بعد التعادل السلبي مع أحد.
ونجح النصر في اعتلاء الصدارة لأول مرة منذ الجولة الـ7، بعد أن ألحق بالهلال الخسارة الثانية بالدوري بالفوز بـ3 أهداف مقابل هدفين، وحافظ العالمي على الصدارة للجولة الـ27، إذ فقدها لمدة 6 أيام فقط بعد خسارته الـ4 بالدوري أمام الاتحاد (ثالث مرة يخسر من فريق من الغربية على ملعبه بالرياض) بـ3 أهداف مقابل هدفين، فيما استفاد الزعيم من الفوز على الأهلي بجدة بهدف نظيف.
واستعاد الأصفر الصدارة مؤقتا بعد أن أتخم شباك الفتح بخماسية نظيفة، وأكد التعاون صدارة العالمي بإسقاطه الهلال بهدفين نظيفين بملعبه «محيط الرعب»، ليفشل الهلال بالفوز على النصر والتعاون في دوري هذا العام، في وقت نجح الأصفر بالفوز على جميع فرق الدوري الـ15.
وفيما فقد الهلال أمام الفرق الـ4 الكبيرة النصر والشباب والأهلي والاتحاد 5 نقاط، فإن النصر خسر 8 نقاط من هزيمتين وتعادل، بينما تسببت الفرق المتوسطة في خسارة النصر 12 نقطة، وخسر الهلال أمام هذه الفرق 16 نقطة.
وخسر العالمي 9 نقاط على أرضه وكلها كانت من فرق الغربية، بينما فقد خارج أرضه 11 نقطة، أما الهلال فكان غير محظوظ على ملعبه، إذ فقد فيه 14 نقطة، 8 منها من فرق منطقة القصيم، بينما كانت خسائره خارج أرضه أقل، إذ اقتصرت على خسارة 7 نقاط فقط، ولم يحقق الهلال سوى 7 نقاط من أصل 18 أمام فرق القصيم، لتكون الرابح الأكبر من مباريات الزعيم.
وحقق الهلال بداية مثالية قادته لرقم تاريخي بالفوز في أول 9 جولات، كاسرا رقم النصر قبل 3 عقود بتحقيقه 8 انتصارات متتالية، إلا أن الفارق عاد ليتقلص من جديد بعد تعادل الهلال المفاجئ بالجولة الـ10 بهدف لمثله مع الفيصلي بالمجمعة.
وأسهمت خسارة النصر على ملعبه بالرياض أمام الوحدة (ثاني فريق من منطقة مكة المكرمة يهزم النصر بملعبه) في رفع الفارق إلى 6 نقاط، وجاء الديربي في الجولة الـ12 ليتعادل الفريقان بهدفين لمثلهما، ليبقى الفارق حتى الجولة الـ13 التي عاد فيها الفارق لـ3 نقاط، بعد أن تعرض الهلال لخسارة مفاجئة على أرضه من الحزم بهدفين لمثله، وبقي الفارق كما هو رغم تعادل النصر مع الفتح والفيصلي خارج ملعبه، بسبب تعثر الهلال أيضا في الجولتين نفسيهما بعد التعادل مع التعاون خارج أرضه والرائد داخل أرضه، ليفقد الأزرق 7 نقاط في 3 جولات أمام أندية القصيم.
وفي الجولة الـ18 أعاد التعاون الفارق بين الهلال والنصر لـ6 نقاط، بفوزه على الهلال بـ3 أهداف مقابل هدف بالقصيم (ألحق به 3 هزائم في الموسم)، وبلغ الفارق النقطي في الجولة الـ21 أوجه عندما خاض الهلال مباراة أمام الاتحاد بجدة انتصر فيها بهدفين ليرفع الفارق إلى 9 نقاط، قبل يومين من لقاء صعب للنصر أمام الفيحاء بالرياض، إذ تمكن العالمي من إعادة الفارق من جديد لـ6 نقاط بعد فوزه بهدف وحيد، وبقي هذا الفارق حتى الجولة 23، عندما تعثر الهلال في مباراتين على أرضه وبين جمهوره بهدف لمثله أمام الوحدة، ليتقلص الفارق إلى 4 نقاط، ثم إلى نقطتين بعد التعادل السلبي مع أحد.
ونجح النصر في اعتلاء الصدارة لأول مرة منذ الجولة الـ7، بعد أن ألحق بالهلال الخسارة الثانية بالدوري بالفوز بـ3 أهداف مقابل هدفين، وحافظ العالمي على الصدارة للجولة الـ27، إذ فقدها لمدة 6 أيام فقط بعد خسارته الـ4 بالدوري أمام الاتحاد (ثالث مرة يخسر من فريق من الغربية على ملعبه بالرياض) بـ3 أهداف مقابل هدفين، فيما استفاد الزعيم من الفوز على الأهلي بجدة بهدف نظيف.
واستعاد الأصفر الصدارة مؤقتا بعد أن أتخم شباك الفتح بخماسية نظيفة، وأكد التعاون صدارة العالمي بإسقاطه الهلال بهدفين نظيفين بملعبه «محيط الرعب»، ليفشل الهلال بالفوز على النصر والتعاون في دوري هذا العام، في وقت نجح الأصفر بالفوز على جميع فرق الدوري الـ15.
وفيما فقد الهلال أمام الفرق الـ4 الكبيرة النصر والشباب والأهلي والاتحاد 5 نقاط، فإن النصر خسر 8 نقاط من هزيمتين وتعادل، بينما تسببت الفرق المتوسطة في خسارة النصر 12 نقطة، وخسر الهلال أمام هذه الفرق 16 نقطة.
وخسر العالمي 9 نقاط على أرضه وكلها كانت من فرق الغربية، بينما فقد خارج أرضه 11 نقطة، أما الهلال فكان غير محظوظ على ملعبه، إذ فقد فيه 14 نقطة، 8 منها من فرق منطقة القصيم، بينما كانت خسائره خارج أرضه أقل، إذ اقتصرت على خسارة 7 نقاط فقط، ولم يحقق الهلال سوى 7 نقاط من أصل 18 أمام فرق القصيم، لتكون الرابح الأكبر من مباريات الزعيم.