بعد نهاية مباراة الهلال مساء أمس الأول أمام الدحيل القطري في الجولة الأخيرة من دور المجموعات الآسيوية يكون الهلال قد أنهى موسمه الرياضي بشكل مغاير عن السنوات الماضية، وتحديدا من الناحية الإدارية والفنية، إذ تعاقب على رئاسة النادي 3 رؤساء، بداية بالرئيس سامي الجابر الذي يعتبر هو البطل كون الهلال حقق في عهده بطولة السوبر أمام الفريق الاتحادي، ليأتي بعده الرئيس الأمير محمد بن فيصل الذي شهد الفريق في عهده تراجعا كبيرا في الأداء الإداري والفني مما جعله يخسر بطولتين خلال أسبوع واحد، البطولة العربية التي خسرها أمام الفريق التونسي، وبطولة كأس الملك بخروجه من دور الـ4 على يد الفريق التعاوني بطل هذه المسابقة، بعدها أعلن استقالته ليتم تكليف الرئيس الـ3 هذا الموسم عبدالله الجربوع الذي لم يكن لديه وقت لتدارك انتكاسة الفريق خلال رئاسة الأمير محمد بن فيصل، لكن الهلال أعاد شيئا من بريقه وواصل المنافسة على لقب الدوري الذي لم يحسم إلا في آخر جولة. أما على الجانب الفني، فقد تعاقب على الهلال 3 مدربين، هم البرتغالي خيسوس، ثم الكرواتي زوران، وأخيرا البرازيلي شاموسكا، الذي قاد الهلال أمام التعاون والاتفاق والشباب في الدوري وأمام العين الإماراتي والدحيل القطري.