تستعد محافظة حضرموت لاستضافة بطولة العالم للملاكمة العربية للمحترفين خلال الفترة من 28 إلى 29 يونيو القادم في مدينة المكلا وتحت شعار (بطولة الأخوة السعودية الإماراتية اليمنية). وناقش محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني (الجمعة) الماضي ترتيبات استضافة المحافظة للبطولة، مستعرضاً مع مدير عام مكتب وزارة الشباب والرياضة بساحل حضرموت حسن صالح مسجدي مستوى التنسيق الكبير بين الوزارة والاتحاد الدولي للملاكمة العربية والسلطة المحلية بمحافظة حضرموت والاتحاد اليمني للملاكمة والشركة السعودية الراعية للبطولة (شركة الياقوت الأحمر).
واعتبر المحافظ أن هذه البطولة تمثل تأكيدا واضحا على عمق الأخوة والمحبة بين شعوب البلدان الثلاث، مؤكداً أن السلطة المحلية بكافة أجهزتها ستقديم كل أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لإنجاح البطولة.
وأوضح مدير البطولة والمنسق العام للاتحاد الدولي أحمد المسيبلي لـ«عكاظ» أن البطولة هي الأولى من نوعها في اليمن منذ الانقلاب، وسيشارك فيها 14 ملاكما عالميا من الوزن الثقيل، و6 ملاكمين عرب، وسعودي، وآخر إماراتي، وفلسطيني، وثلاثة يمنيين، معتبراً أن هذه البطولة هي بمثابة رسالة واضحة أن الشرعية باقية بدعم أشقائها وستنتصر مهما كانت التحديات وتؤكد على استقرار المناطق المحررة وأهمية عودة الحياة إليها ودعوة للبناء وإعادة الإعمار وللاستثمار ومدى حاجة اليمنيين للسلام والأمن والأمان وعودة حياتهم الطبيعية وتوضح الفرق بين المناطق التي نجح التحالف العربي بتحريرها وتلك التي لا يزال الحوثي يدمر منشآتها الرياضية ويمنع فيها الرياضة.
وأشار إلى أن اختيار حضرموت لأنها تمثل المدنية والثقافة والسلام والأمن والأمان والتاريخ العريق الذي وصل إلى أقصى العالم، وكان خير من يمثل عراقة وحضارة اليمنيين.
واعتبر المحافظ أن هذه البطولة تمثل تأكيدا واضحا على عمق الأخوة والمحبة بين شعوب البلدان الثلاث، مؤكداً أن السلطة المحلية بكافة أجهزتها ستقديم كل أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لإنجاح البطولة.
وأوضح مدير البطولة والمنسق العام للاتحاد الدولي أحمد المسيبلي لـ«عكاظ» أن البطولة هي الأولى من نوعها في اليمن منذ الانقلاب، وسيشارك فيها 14 ملاكما عالميا من الوزن الثقيل، و6 ملاكمين عرب، وسعودي، وآخر إماراتي، وفلسطيني، وثلاثة يمنيين، معتبراً أن هذه البطولة هي بمثابة رسالة واضحة أن الشرعية باقية بدعم أشقائها وستنتصر مهما كانت التحديات وتؤكد على استقرار المناطق المحررة وأهمية عودة الحياة إليها ودعوة للبناء وإعادة الإعمار وللاستثمار ومدى حاجة اليمنيين للسلام والأمن والأمان وعودة حياتهم الطبيعية وتوضح الفرق بين المناطق التي نجح التحالف العربي بتحريرها وتلك التي لا يزال الحوثي يدمر منشآتها الرياضية ويمنع فيها الرياضة.
وأشار إلى أن اختيار حضرموت لأنها تمثل المدنية والثقافة والسلام والأمن والأمان والتاريخ العريق الذي وصل إلى أقصى العالم، وكان خير من يمثل عراقة وحضارة اليمنيين.