في ضربة جديدة لشبكة قنوات «بي إن سبورتس»، خسرت الشبكة القطرية شكوى رفعتها ضد شركة «كومكاست» الأمريكية، أكبر مزودي خدمة القنوات المدفوعة في أمريكا، بعدما أعلنت شركة «أي تي آند تي» الأمريكية، إيقاف بث قنوات «بي إن سبورتس» القطرية، ما يعني عدم بثها إطلاقاً على «دايركت تي في» و«يو فيرس»، نظير رفعها أسعار الاشتراك في حلقة جديدة من سلسلة تجاوزات القنوات القطرية أخيراً، وذلك في سبتمبر 2018، وقبلها تم إيقاف ذات القناة من قبل «كومكاست» و«فيريزون فيوس» الأمريكيتين. ورفضت الجهة التنظيمية للوسائط الإلكترونية شكوى القناة القطرية في ديسمبر 2018، قبل أن ترفض مجدداً الشكوى الثانية لقنوات «بي إن سبورتس» ضد شركة «كومكاست»، الثلاثاء الماضي. وحسب التقارير الأخبارية، زعمت القنوات القطرية أن «كومكاست» قامت بالتمييز في الاختيار والأحكام على شروط النقل للقناة «بي إن سبورتس» الناطقة بالإسبانية.
وأصدرت ميشيل كاري رئيسة الجهة التنظيمية للوسائط الإلكترونية حكمها، قائلة: «عند مراجعة الشكوى الثانية، وجدنا أن «بي إن سبورتس» فشلت في رفع دعوى ظاهرة الوجاهة فيما يتعلق بالتمييز في القناة الناطقة بالإسبانية، لأننا استنتجنا أن «بي إن سبورتس» الناطقة بالإسبانية ويونيفرسو (شبكة القنوات المدفوعة الإسبانية) التابعة لـ«كومكاست»، ليستا في نفس الوضع».
وأكدت الجهة التنظيمية للوسائط الإلكترونية أيضاً أن مجموعة القنوات القطرية لا يمكنها إقامة دعوى ظاهرة، بشأن التمييز على قناة «بي إن سبورتس» الناطقة باللغة الإنجليزية.
وأكدت شركة «كومكاست» أن عملية التفاوض التي قامت بها مجموعة القنوات القطرية في مارس 2018 «لم تكن بحسن نية»، وذكرت أن هيئة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية رفضت الشكوى الأولى والثانية لـ«بي إن»، إذ كان يعود سبب الرفض في الشكوى الأولى إلى طلب الهيئة معلومات إضافية، غير أن سبب رفض الشكوى الثانية يعود إلى عدم وجود أي انتهاك للشروط. يذكر أن «بي إن سبورتس» تحتكر بث البطولات العالمية لكرة القدم في أمريكا وكندا، وزعمت أن شركة «كومكاست» تحرم عشاق الرياضة من محتوى «بي إن» من خلال ما وصفته بممارسات «تمييزية». وتقدمت المجموعة القطرية في مارس 2018 بأول شكوى ضد عملاق خدمات البث عن طريق الكيبل في أمريكا، مدعية أن شركة «كومكاست» قدمت رسوم تجديد تمييزية وغير عادلة على حد كبير بالنسبة لهم. وأكدت هيئة الاتصالات الفيدرالية أنه لم يكن هناك أي تمييز من قبل شركة «كومكاست»، وشددت الهيئة على أنه لا يوجد أي انتهاك للشروط من قبل «كومكاست»، وعليه رفضت الشكوى الأولى من ثم الثانية لقنوات «بي إن سبورتس».
يشار إلى أن شركة «دايركت تي في» (مزود خدمة أمريكي للبث الفضائي المباشر) أكدت في العام الماضي أنه لا يمكن الموافقة على شروط تمديد التعاقد مع الشبكة القطرية في ظل استمرار رفع الأسعار، وذكرت في بيان رسمي: «نحن نسعى جاهدين لتوفير المحتوى الذي يريده عملاؤنا بمبالغ مالية يستطيعون تحملها، مع العلم أن القنوات لم تعد تمتلك حقوق الكثير من المناسبات الرياضية».
وأصدرت ميشيل كاري رئيسة الجهة التنظيمية للوسائط الإلكترونية حكمها، قائلة: «عند مراجعة الشكوى الثانية، وجدنا أن «بي إن سبورتس» فشلت في رفع دعوى ظاهرة الوجاهة فيما يتعلق بالتمييز في القناة الناطقة بالإسبانية، لأننا استنتجنا أن «بي إن سبورتس» الناطقة بالإسبانية ويونيفرسو (شبكة القنوات المدفوعة الإسبانية) التابعة لـ«كومكاست»، ليستا في نفس الوضع».
وأكدت الجهة التنظيمية للوسائط الإلكترونية أيضاً أن مجموعة القنوات القطرية لا يمكنها إقامة دعوى ظاهرة، بشأن التمييز على قناة «بي إن سبورتس» الناطقة باللغة الإنجليزية.
وأكدت شركة «كومكاست» أن عملية التفاوض التي قامت بها مجموعة القنوات القطرية في مارس 2018 «لم تكن بحسن نية»، وذكرت أن هيئة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية رفضت الشكوى الأولى والثانية لـ«بي إن»، إذ كان يعود سبب الرفض في الشكوى الأولى إلى طلب الهيئة معلومات إضافية، غير أن سبب رفض الشكوى الثانية يعود إلى عدم وجود أي انتهاك للشروط. يذكر أن «بي إن سبورتس» تحتكر بث البطولات العالمية لكرة القدم في أمريكا وكندا، وزعمت أن شركة «كومكاست» تحرم عشاق الرياضة من محتوى «بي إن» من خلال ما وصفته بممارسات «تمييزية». وتقدمت المجموعة القطرية في مارس 2018 بأول شكوى ضد عملاق خدمات البث عن طريق الكيبل في أمريكا، مدعية أن شركة «كومكاست» قدمت رسوم تجديد تمييزية وغير عادلة على حد كبير بالنسبة لهم. وأكدت هيئة الاتصالات الفيدرالية أنه لم يكن هناك أي تمييز من قبل شركة «كومكاست»، وشددت الهيئة على أنه لا يوجد أي انتهاك للشروط من قبل «كومكاست»، وعليه رفضت الشكوى الأولى من ثم الثانية لقنوات «بي إن سبورتس».
يشار إلى أن شركة «دايركت تي في» (مزود خدمة أمريكي للبث الفضائي المباشر) أكدت في العام الماضي أنه لا يمكن الموافقة على شروط تمديد التعاقد مع الشبكة القطرية في ظل استمرار رفع الأسعار، وذكرت في بيان رسمي: «نحن نسعى جاهدين لتوفير المحتوى الذي يريده عملاؤنا بمبالغ مالية يستطيعون تحملها، مع العلم أن القنوات لم تعد تمتلك حقوق الكثير من المناسبات الرياضية».