تتجه أنظار العرب مساء اليوم (الخميس) لملاعب مصر لمتابعة مواجهتي الجزائر وتونس في ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية لعام 2019. إذ يواجه منتخب الجزائر نظيره الإيفواري، على استاد السويس الجديد، بعد أن تأهل منتخب الجزائر إلى دور الثمانية، بعد فوزه في دور الستة عشر على منتخب غينيا بثلاثية نظيفة، ليضرب موعدا مع منتخب كوت ديفوار الذي فاز على مالي 1-0 في الدور ذاته. ويعول محاربو الصحراء على جهود جمال بلعمري ويوسف عطال وبن سبعيني إضافة إلى الحارس المتألق رايس مبولحي، لتخطي عقبة كوت ديفوار وبلوغ المربع الذهبي.
كما يتميز المنتخب الجزائري بالحفاظ على نظافة شباكه حتى الآن في البطولة، إذ سجل 6 أهداف في الدور الأول، بجانب ثلاثية في شباك غينيا بدور الـ 16.
ويتسلح منتخب الأفيال بخط هجوم قوي، عن طريق ويلفريد زاها وماكسويل كورنيي وكوديجا، وسجل لاعبو ساحل العاج، 5 أهداف خلال مباريات الدور الأول من عمر البطولة، بهدف في شباك جنوب أفريقيا، ورباعية أمام ناميبيا. ويريد نيكولاس بيبي نجم ليل الفرنسي، الظهور بشكل مغاير أمام الجزائر، وقيادة فريقه للمربع الذهبي، ولم يظهر بيبي بالشكل المطلوب مع منتخب بلاده حتى الآن، مما يجبره على الاستفاقة أمام الجزائر. ويمتلك منتخب كوت ديفوار، دكة بدلاء قوية، على غرار الثنائي ويلفريد بوني وماكسويل كورني. وكان ويلفريد بوني قد صرح بأنهم يخططون للفوز باللقب الأفريقي، ولكنهم يفكرون في كل مباراة على حدة.
وعلى الطرف الآخر فإن منتخب تونس سيواجه مفاجأة البطولة المنتخب المدغشقري الذي فاز على نيجيريا وأقصى منتخب الكونغو الديموقراطية على ملعب السلام، وسيدخل المنتخب التونسي الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن المباراة بنشوة إقصاء منتخب غانا بضربات الجزاء الترجيحية (5/4) في دور الـ 16.
وكان نسور قرطاج أجروا حصصا تدريبية تحت إشراف الجهاز الطبي، فيما تم توزيع اللاعبين خلال الحصة التدريبية المسائية على مجموعتين، وضمت المجموعة الأولى الـ 13 لاعبا الذين شاركوا أساسيين أمام غانا في مباراة ثمن النهائي، إذ أدوا تدريبات استشفائية لإزالة الإرهاق صحبة المعد البدني، ثم عادوا للقيام بحصة تأهيل بدني مع طبيب المنتخب لمدة 45 دقيقة. وضمت المجموعة الثانية، 11 لاعبا، وهم فاروق بن مصطفى، معز بن شريفية، أيمن دحمان، أيمن بن محمد، محمد دراغر، مارك اللمطي، نسيم هنيد، فراس شواط، بسام الصرارفي، كريم العواضي ورامي البدوي، وأدت هذه المجموعة من اللاعبين، حصة تدريبية كاملة دامت 75 دقيقة استغلها المدرب آلان جيريس لتجربة بعض التصورات الفنية وتعزيز اللياقة البدنية .
كما يتميز المنتخب الجزائري بالحفاظ على نظافة شباكه حتى الآن في البطولة، إذ سجل 6 أهداف في الدور الأول، بجانب ثلاثية في شباك غينيا بدور الـ 16.
ويتسلح منتخب الأفيال بخط هجوم قوي، عن طريق ويلفريد زاها وماكسويل كورنيي وكوديجا، وسجل لاعبو ساحل العاج، 5 أهداف خلال مباريات الدور الأول من عمر البطولة، بهدف في شباك جنوب أفريقيا، ورباعية أمام ناميبيا. ويريد نيكولاس بيبي نجم ليل الفرنسي، الظهور بشكل مغاير أمام الجزائر، وقيادة فريقه للمربع الذهبي، ولم يظهر بيبي بالشكل المطلوب مع منتخب بلاده حتى الآن، مما يجبره على الاستفاقة أمام الجزائر. ويمتلك منتخب كوت ديفوار، دكة بدلاء قوية، على غرار الثنائي ويلفريد بوني وماكسويل كورني. وكان ويلفريد بوني قد صرح بأنهم يخططون للفوز باللقب الأفريقي، ولكنهم يفكرون في كل مباراة على حدة.
وعلى الطرف الآخر فإن منتخب تونس سيواجه مفاجأة البطولة المنتخب المدغشقري الذي فاز على نيجيريا وأقصى منتخب الكونغو الديموقراطية على ملعب السلام، وسيدخل المنتخب التونسي الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن المباراة بنشوة إقصاء منتخب غانا بضربات الجزاء الترجيحية (5/4) في دور الـ 16.
وكان نسور قرطاج أجروا حصصا تدريبية تحت إشراف الجهاز الطبي، فيما تم توزيع اللاعبين خلال الحصة التدريبية المسائية على مجموعتين، وضمت المجموعة الأولى الـ 13 لاعبا الذين شاركوا أساسيين أمام غانا في مباراة ثمن النهائي، إذ أدوا تدريبات استشفائية لإزالة الإرهاق صحبة المعد البدني، ثم عادوا للقيام بحصة تأهيل بدني مع طبيب المنتخب لمدة 45 دقيقة. وضمت المجموعة الثانية، 11 لاعبا، وهم فاروق بن مصطفى، معز بن شريفية، أيمن دحمان، أيمن بن محمد، محمد دراغر، مارك اللمطي، نسيم هنيد، فراس شواط، بسام الصرارفي، كريم العواضي ورامي البدوي، وأدت هذه المجموعة من اللاعبين، حصة تدريبية كاملة دامت 75 دقيقة استغلها المدرب آلان جيريس لتجربة بعض التصورات الفنية وتعزيز اللياقة البدنية .