قبل يوم الخميس الـ4 من يوليو، لم يكن أحد يعرف الشيخ الدكتور صفوان السويكت، إلا فئة قليلة ممن يرتادون المساجد التي كان يؤمها في مدينة الرياض لجمال صوته وعذوبته، أو من جمعتهم به أروقه المحاكم أو المعاملات التجارية، قبل أن تكتسح صوره واسمه منصات التواصل الاجتماعي ويكثر الحديث عنه في أوساط المجتمع الرياضي.
اليوم، ومن دون مقدمات، وبعد فراغ دام شهرا كاملا، جلس السويكت ابن مدينة الزلفي على كرسي رئاسة النصر خلفا لسعود آل سويلم لمدة رئاسية تمتد لـ4 سنوات، بعد انعقاد الجمعية العمومية للمرة الثانية التي اكتسحها «الشيخ صفوان» بنسبة وصلت إلى 99% متقدما على منافسيه نصر النصر وصالح الأطرم.
السويكت يحمل شهادة الدكتوراه في القانون من العهد العالي للقضاء بتقدير «ممتاز»، والماجستير في علوم التمويل والاستثمار البنكي من كلية إدارة الأعمال بتقدير «ممتاز» من جامعة «ريدنج» بالمملكة المتحدة، إلى جانب شهادة الماجستير في القانون من المعهد العالي للقضاء.
الدكتور صفوان، إمام وخطيب جامع الجاسر في الرياض سابقا، وإمام وخطيب جامع المهنا في الرياض لا تُعرَف عنه ميول رياضية، ولم يسبق أن عمل في المجال الرياضي، حيث تدور معظم خبراته في مجال القانون المالي والتمويل والاستثمار.
وعمل السويكت مستشارا اقتصاديا معتمدا لدى وزارة التجارة والاستثمار، ومحاميا معتمدا لدى وزارة العدل، ورجل أعمال ومؤسسا لعدد من الشركات المعنية بالقانون والاقتصاد والاستثمار.
يحمل الشيخ صفوان كما أطلق عليه النصراويون آمل عشاق «بطل الدوري الاستثنائي» لمواصلة المسيرة الناجحة لإدارة سلفه سعود آل سويلم، ولعل صفقة المهاجم عبدالفتاح آدم أعطت الرجل قبولا وترحيبا كبيرين لدى الشارع النصراوي في قيادة فريقهم لمزيد من الإنجازات والبطولات، وهو ما وعد به النصراويين عندما أشار إليهم بالسيل فور إعلان فوزه، حيث يتمنون أن يكون سيلا من الصفقات والإنجازات ليخلد اسمه كأحد الرؤساء الذهبيين في تاريخ «فارس نجد».