في وسط السوق الشعبي بحديقة الملك فيصل في الطائف التي تحتضن فعاليات مهرجان ولي العهد للهجن، يقف ناحت الصخور رزق الله الربيعي مستعيدا قصص الكفاح والبناء قديما، وكيف اكتسب الصبر والعزيمة والجلد من تجاربه مع الصخور بأدواته اليدوية البسيطة من مسمار ومطرقة، يستخدمها للنقش ونحت أسماء الناس والمدن.
تعلم الربيعي القراءة والكتابة مع جيل القدامى من الطيبين في فصولٍ بدائية تحت ظلال الأشجار يكتبون بالفحم فوق ألواح خشبية.
يجزم السبعيني أن الصخور التي ينحتها تقع في منطقة غير معروفة ببلاد ربيع ولن يفصح عن موقعها لكائنٍ كان حتى لا تصل إليها أيدي العابثين أو شركات البيع، وليمارس فيها هوايته التي نشأ عليها منذ نعومة أظافره بداية من بناء البيوت والغرف قديما، وبعد أن تمدن الناس اتجه إلى النقش على الصخور.
ويستعيد ذاكرته كيف كان شابا يافعا يبني الغرف والكهوف من الصخر في غضون 15 يوماً، وكيف كان يوازن الكميات أثناء نقلها على جنبات الجمال والحمير حتى لا تتأثر خطوات المسير الشاقّة من أعالي الجبال إلى مواقع سكناهم قديما، ويستخدمون بعض الصخور لتقطيع بعضها بعضا لتشكيل مقاسات هندسة وتوازن البناء.
وأوصى الربيعي الشباب السعودي أن يعضوا بنواجذهم على وطنهم ومقدراته بقيادته الرشيدة ويكونوا درعا حصينا عن حدوده وكل ذرة من ترابه، والعمل على إنجاح رؤية التحوّل الوطني 2030 والمحافظة على تراثهم وثقافاتهم من الاندثار.
تعلم الربيعي القراءة والكتابة مع جيل القدامى من الطيبين في فصولٍ بدائية تحت ظلال الأشجار يكتبون بالفحم فوق ألواح خشبية.
يجزم السبعيني أن الصخور التي ينحتها تقع في منطقة غير معروفة ببلاد ربيع ولن يفصح عن موقعها لكائنٍ كان حتى لا تصل إليها أيدي العابثين أو شركات البيع، وليمارس فيها هوايته التي نشأ عليها منذ نعومة أظافره بداية من بناء البيوت والغرف قديما، وبعد أن تمدن الناس اتجه إلى النقش على الصخور.
ويستعيد ذاكرته كيف كان شابا يافعا يبني الغرف والكهوف من الصخر في غضون 15 يوماً، وكيف كان يوازن الكميات أثناء نقلها على جنبات الجمال والحمير حتى لا تتأثر خطوات المسير الشاقّة من أعالي الجبال إلى مواقع سكناهم قديما، ويستخدمون بعض الصخور لتقطيع بعضها بعضا لتشكيل مقاسات هندسة وتوازن البناء.
وأوصى الربيعي الشباب السعودي أن يعضوا بنواجذهم على وطنهم ومقدراته بقيادته الرشيدة ويكونوا درعا حصينا عن حدوده وكل ذرة من ترابه، والعمل على إنجاح رؤية التحوّل الوطني 2030 والمحافظة على تراثهم وثقافاتهم من الاندثار.