ارتفعت قيمة خسائر تكبدتها شبكة قنوات beIN Sports القطرية في فرنسا إلى 1.4 مليار يورو، ما يعادل 5.6 مليار ريال سعودي، بعد أن عجزت الشركة في تحقيق التوازن المالي، إذ أنهت عام 2018 المالي بخسارة تشغيل قدرها 81 مليون يورو، عقب خسارة حقوق بث نقل بطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وأضافت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية التي نشرت في تحقيقها الموسع عن حجم الخسائر التي تكبدتها الشبكة القطرية، أن الدعم الذي ضخته حكومة الإمارة الصغيرة لم يفلح في تغطية العجز المالي الكبير الذي يتفاقم من عام لآخر، وزاد الطين بلة قضايا الرشاوى التي تلاحق الرئيس التنفيذي للمجموعة beIN Sports رئيس نادي باريس سان جرمان ناصر الخليفي، أمام القضاء السويسري بعد ثبوت تقديمه «رشاوى» مالية للأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» جيروم فالك الموقوف 10 أعوام بتهمة الفساد، مقابل منحه الحقوق الإعلامية لعدد من المونديالات 2018، 2020 ،2022 ،2026، إضافة إلى التهم التي وجهتها فرنسا نهاية مارس الماضي لرئيس مجموعة «بي إن» الإعلامية القطرية يوسف العبيدي، والرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى لامين دياك في التحقيق حول شكوك بالفساد على هامش ترشيح الدوحة لاستضافة بطولة العالم 2019.
وأوضح مصدر قضائي أن قضاة التحقيق الماليون يتهمون العبيدي بـ«الفساد النشط»، فيما أتهم دياك أمس بـ«الفساد السلبي»، مؤكداً بذلك معلومات أوردتها صحيفة «لوموند».
والعبيدي هو أيضاً رئيس شبكة «بي إن سبورتس» في فرنسا، ومقرب جداً من رئيس نادي باريس سان جرمان ناصر الخليفي الموضوع، على غرار لامين دياك، كشاهد في هذا التحقيق القضائي الذي يستهدف أيضاً ظروف منح استضافة أولمبيادي 2016 و2020 إلى ريو دي جانيرو وطوكيو على التوالي.
وأوضح مصدر قضائي أن قضاة التحقيق الماليون يتهمون العبيدي بـ«الفساد النشط»، فيما أتهم دياك أمس بـ«الفساد السلبي»، مؤكداً بذلك معلومات أوردتها صحيفة «لوموند».
والعبيدي هو أيضاً رئيس شبكة «بي إن سبورتس» في فرنسا، ومقرب جداً من رئيس نادي باريس سان جرمان ناصر الخليفي الموضوع، على غرار لامين دياك، كشاهد في هذا التحقيق القضائي الذي يستهدف أيضاً ظروف منح استضافة أولمبيادي 2016 و2020 إلى ريو دي جانيرو وطوكيو على التوالي.