سجلت جماهيرية سباقات الهجن في مهرجان ولي العهد الأول والثاني حضورا مختلفا ومتصاعدا عما كانت عليه في عقود ماضية.
وما إن تدنو لحظات انطلاق الأشواط في الفترة الصباحية أو المسائية حتى يكتظ ميدان الطائف بآلاف المتابعين لما ستؤول إليه النتائج وسط صيحات وهتافات جارفة. ولا تخلو عدسات المصورين والقنوات الفضائية من صور المتفاعلين بشكل «جنوني»، بينهم الصغار والشباب وكبار السن وهم يخرجون من نوافذ المركبات وعلى أقدامهم، وما إن تعلن قوائم الفائزين حتى تتحول غتر وأشمغة هؤلاء الجماهير إلى حمائم حمراء وبيضاء طائرة في سماء الميدان. وترصد على الخط الموازي 13 قناة محلية وخليجية بشكل يومي جميع الزوايا، إضافة إلى الصحف الورقية والإلكترونية في مواكبة الأحداث.
وباتت سباقات الهجن لا تفرق كثيرا عن شعبية كرة القدم، إذ تجد الكثيرين متسمرين أمام شاشات التلفزيون لمتابعة البث المباشر، لا يديرون أبصارهم عن مضمار المنافسات إلا مع تخطي المطايا الخطوط النهائية، بخلاف ما تحمله بعض شعارات عزب الهجن لمسميات متطابقة مع أندية الكرة، خصوصا الكبيرة منها.
وساهم الدعم الكبير الذي دفع به ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لهذه الرياضة في تمدد رقعة محبيها ومتابعيها في الشارع الرياضي ليس في السعودية وحسب بل في الخليج والوطن العربي، وشهد عامها الثاني الذي تقام فعالياته حاليا بالطائف مشاركة 8 دول بينها جمهورية فرنسا، وحصد الاتحاد السعودي للهجن في عامين متواليين إنجازا بدخول هذه الرياضة موسوعة غينيس للأرقام عن مشاركة 11 ألف مطية وأكبر مجسم هجن في العالم، كما انعكس الاهتمام بها من قبل الرئيس العام لهيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وكذلك الوقوف من قبل رئيس الاتحاد السعودي للهجن الأمير فهد بن جلوي على كل التفاصيل، حتى شهدت تطورا كبيرا في اللجان التنظيمية والتحكيمية وميادين المناطق والمحافظات. وتشهد أسواق البيع أرقاما بمئات الملايين كان آخرها صفقة تمت الشهر الماضي للبكرة «شبريه» بمبلغ 4.5 مليون، فيما ترصد جوائز سنوية لكل مهرجان بما يصل إلى 53 مليونا.
وما إن تدنو لحظات انطلاق الأشواط في الفترة الصباحية أو المسائية حتى يكتظ ميدان الطائف بآلاف المتابعين لما ستؤول إليه النتائج وسط صيحات وهتافات جارفة. ولا تخلو عدسات المصورين والقنوات الفضائية من صور المتفاعلين بشكل «جنوني»، بينهم الصغار والشباب وكبار السن وهم يخرجون من نوافذ المركبات وعلى أقدامهم، وما إن تعلن قوائم الفائزين حتى تتحول غتر وأشمغة هؤلاء الجماهير إلى حمائم حمراء وبيضاء طائرة في سماء الميدان. وترصد على الخط الموازي 13 قناة محلية وخليجية بشكل يومي جميع الزوايا، إضافة إلى الصحف الورقية والإلكترونية في مواكبة الأحداث.
وباتت سباقات الهجن لا تفرق كثيرا عن شعبية كرة القدم، إذ تجد الكثيرين متسمرين أمام شاشات التلفزيون لمتابعة البث المباشر، لا يديرون أبصارهم عن مضمار المنافسات إلا مع تخطي المطايا الخطوط النهائية، بخلاف ما تحمله بعض شعارات عزب الهجن لمسميات متطابقة مع أندية الكرة، خصوصا الكبيرة منها.
وساهم الدعم الكبير الذي دفع به ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لهذه الرياضة في تمدد رقعة محبيها ومتابعيها في الشارع الرياضي ليس في السعودية وحسب بل في الخليج والوطن العربي، وشهد عامها الثاني الذي تقام فعالياته حاليا بالطائف مشاركة 8 دول بينها جمهورية فرنسا، وحصد الاتحاد السعودي للهجن في عامين متواليين إنجازا بدخول هذه الرياضة موسوعة غينيس للأرقام عن مشاركة 11 ألف مطية وأكبر مجسم هجن في العالم، كما انعكس الاهتمام بها من قبل الرئيس العام لهيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وكذلك الوقوف من قبل رئيس الاتحاد السعودي للهجن الأمير فهد بن جلوي على كل التفاصيل، حتى شهدت تطورا كبيرا في اللجان التنظيمية والتحكيمية وميادين المناطق والمحافظات. وتشهد أسواق البيع أرقاما بمئات الملايين كان آخرها صفقة تمت الشهر الماضي للبكرة «شبريه» بمبلغ 4.5 مليون، فيما ترصد جوائز سنوية لكل مهرجان بما يصل إلى 53 مليونا.