خيب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم آمال عشاقه ومحبيه في أول ظهور له بمباراة رسمية مع المدرب الفرنسي هيرفي رينارد ضد المنتخب اليمني في افتتاح التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، وكأس الأمم الآسيوية 2023 التي انتهت بهدفين لمثلهما على استاد البحرين الوطني.
وفيما حمل بعض الجماهير المدرب جزءا من المسؤولية بالدخول بالتشكيلة الخاطئة، مشيرين إلى أن بعض الأسماء لا تستحق أن تشارك في القائمة الأساسية للمنتخب، حمل السواد الأعظم من الشارع الرياضي بمختلف ميوله نقادا وإعلاميين وجماهير اللاعبين مسؤولية هذه النتيجة السلبية بسبب غياب الروح والقتالية والدافعية التي كانت غائبة عن معظم اللاعبين، وعدم الظهور بالشكل الذي يليق للاعب يمثل منتخب المملكة العربية السعودية.
وطالبوا إدارة المنتخب بوضع حلول عاجلة لتدني مستوى المنتخب من خلال اختيار اللاعبين الأكثر كفاءة في مراكزهم، ومناقشة المدرب، وإبعاد أي لاعب مهما كان اسمه عن التشكيلة إذا لم يظهر الجدية اللازمة والانضباطية العالية داخل وخارج الملعب.
مسؤولية مشتركة
ويرفض اللاعب الدولي السابق الكابتن إبراهيم السويد تحميل جهة على حساب الأخرى مسؤولية ظهور المنتخب بشكل سيئ أمام نظيره اليمني في افتتاح التصفيات، مشددا على أن المسؤولية مشتركة ما بين المدرب واللاعبين وإدارة المنتخب.
وأشار إلى أن المدرب الفرنسي هيرفي يتحمل جزءا من المسؤولية بالدخول بالتشكيل الخاطئ في المباراة كإشراك الحارس عبدالله المعيوف الذي ظهر بشكل مهزوز خلال مجريات المباراة على حساب المتألق محمد العويس، وإشراك اللاعب هتان باهبري مكان عبدالفتاح عسيري الذي أراه أكثر فاعلية وكفاءة في البدء به كلاعب أساسي، والمهاجم الشاب عبدالله الحمدان مكان هارون كمارا، بجانب نقل ياسر الشهراني للجهة اليمنى ليظهر بشكل مهزوز ويساهم في ولوج الهدف الثاني للمنتخب اليمني بسبب سوء التغطية.
بيد أن السويد يرى أن اللاعبين أيضا يتحملون الجزء الأكبر من المسؤولية بغياب الروح والقتالية والحماس والبرود الذي ظهروا عليه خلال مجريات المباراة، والذي لا يعد مقبولا أبدا في ظل الإمكانات الموفرة لهم لتساعدهم على الأداء. ولاحظ السويد الثقة المفرطة التي دخل بها اللاعبون أمام المنتخب اليمني دون احترام للخصم، على الرغم من تطور المنتخب اليمني في الفترة الأخيرة وانضباطه التكتيكي العالي الذي أحرج من خلاله لاعبي المنتخب أثناء المباراة، وكاد ينتصر في أكثر من فرصة سنحت لهم.
لكن اللاعب الدولي السابق الذي مثل المنتخب في مونديالي 98 و2002 يؤكد أن الأخضر السعودي قادر على التأهل، لامتلاكه الأسماء والإمكانات شريطة حسن الاختيار والتحضير الجيد. وقال: «المنتخب قادر على العودة والتأهل، فمشوار التصفيات طويل جدا، والمدرب يستطيع أن يتعرف أكثر على اللاعبين وقدراتهم في الجولات القادمة من الدوري والآسيوية لاختيار الأسماء الأنسب، وتوظيفها بالشكل الصحيح، ومن ثم تحقيق الانتصارات والتأهل من المجموعة بإذن الله».
تدني المستوى
ويذهب اللاعب الدولي السابق والناقد الرياضي الكابتن سعد الزهراني مع الآراء التي تصف أداء المنتخب بغير المرضي.
لكنه يرى بأن هذا الأداء هو امتداد لمستوى المنتخب في السنوات الأخيرة باستثناء فترة مارفيك الذهبية التي كان فيها الأخضر فريقاً وليس أفراداً.
وأضاف قائلاً: «لا يمكن لوم المدرب الفرنسي هيرفي رينارد على الأداء، خصوصاً أن الرجل أمسك زمام الأمر للتو، ويحتاج لوقت حتى يتعرف على اللاعب السعودي وعقليته وقدراته الفنية والبدنية».
وأبان أن رينارد اعتمد على خليط من اللاعبين الذين شاركوا في كأس العالم وبعض الاختيارات التي لمعت في بداية الدوري، مشدداً على أنه لايمكن لأي مدرب طبع بصمته على الأداء في فترة وجيزة وفي تجمع بسيط.
ويشير إلى أن أبرز مشكلات المنتخب الحالية غياب المهاجم خصوصاً بعد أفول نجم آخر هدافيه السهلاوي، مبينا أن صناعة مهاجم جديد شاب قد يحتاج وقت حتى ينضج خصوصاً مع قلة مشاركته في فريقه.
ويتفق الزهراني مع رأي السويد بأن التعادل غير جيد، لكنه ليس نهاية المطاف فالمشوار في بدايته، والأهم النهوض سريعاً ومحاولة تعويض ما فات من النقاط في الجولات القادمة. وعن الحلول وضع الزهراني روشتة العلاج التي تبدأ بالإعلام الرياضي الذي يجب أن ينسى ألوان الأندية، والوقوف مع الأخضر لتحقيق الهدف المنشود.
وعرج في حلوله للقائمين على الأخضر، وطالبهم بوضع خطة واضحة لسنوات طويلة، والصبر على المدرب ليظهر بصمته.
ووجه الزهراني رسالة للمدرب الفرنسي باختيار الأجهز باستمرار لاختصار الوقت، وزيارة الأندية، وتكثيف الاتصالات بأجهزتها الفنية والطبية والإدارية للإلمام بكل التفاصيل بأسرع وقت ممكن لتحقيق التأهل المقرون بالمستوى.
وفيما حمل بعض الجماهير المدرب جزءا من المسؤولية بالدخول بالتشكيلة الخاطئة، مشيرين إلى أن بعض الأسماء لا تستحق أن تشارك في القائمة الأساسية للمنتخب، حمل السواد الأعظم من الشارع الرياضي بمختلف ميوله نقادا وإعلاميين وجماهير اللاعبين مسؤولية هذه النتيجة السلبية بسبب غياب الروح والقتالية والدافعية التي كانت غائبة عن معظم اللاعبين، وعدم الظهور بالشكل الذي يليق للاعب يمثل منتخب المملكة العربية السعودية.
وطالبوا إدارة المنتخب بوضع حلول عاجلة لتدني مستوى المنتخب من خلال اختيار اللاعبين الأكثر كفاءة في مراكزهم، ومناقشة المدرب، وإبعاد أي لاعب مهما كان اسمه عن التشكيلة إذا لم يظهر الجدية اللازمة والانضباطية العالية داخل وخارج الملعب.
مسؤولية مشتركة
ويرفض اللاعب الدولي السابق الكابتن إبراهيم السويد تحميل جهة على حساب الأخرى مسؤولية ظهور المنتخب بشكل سيئ أمام نظيره اليمني في افتتاح التصفيات، مشددا على أن المسؤولية مشتركة ما بين المدرب واللاعبين وإدارة المنتخب.
وأشار إلى أن المدرب الفرنسي هيرفي يتحمل جزءا من المسؤولية بالدخول بالتشكيل الخاطئ في المباراة كإشراك الحارس عبدالله المعيوف الذي ظهر بشكل مهزوز خلال مجريات المباراة على حساب المتألق محمد العويس، وإشراك اللاعب هتان باهبري مكان عبدالفتاح عسيري الذي أراه أكثر فاعلية وكفاءة في البدء به كلاعب أساسي، والمهاجم الشاب عبدالله الحمدان مكان هارون كمارا، بجانب نقل ياسر الشهراني للجهة اليمنى ليظهر بشكل مهزوز ويساهم في ولوج الهدف الثاني للمنتخب اليمني بسبب سوء التغطية.
بيد أن السويد يرى أن اللاعبين أيضا يتحملون الجزء الأكبر من المسؤولية بغياب الروح والقتالية والحماس والبرود الذي ظهروا عليه خلال مجريات المباراة، والذي لا يعد مقبولا أبدا في ظل الإمكانات الموفرة لهم لتساعدهم على الأداء. ولاحظ السويد الثقة المفرطة التي دخل بها اللاعبون أمام المنتخب اليمني دون احترام للخصم، على الرغم من تطور المنتخب اليمني في الفترة الأخيرة وانضباطه التكتيكي العالي الذي أحرج من خلاله لاعبي المنتخب أثناء المباراة، وكاد ينتصر في أكثر من فرصة سنحت لهم.
لكن اللاعب الدولي السابق الذي مثل المنتخب في مونديالي 98 و2002 يؤكد أن الأخضر السعودي قادر على التأهل، لامتلاكه الأسماء والإمكانات شريطة حسن الاختيار والتحضير الجيد. وقال: «المنتخب قادر على العودة والتأهل، فمشوار التصفيات طويل جدا، والمدرب يستطيع أن يتعرف أكثر على اللاعبين وقدراتهم في الجولات القادمة من الدوري والآسيوية لاختيار الأسماء الأنسب، وتوظيفها بالشكل الصحيح، ومن ثم تحقيق الانتصارات والتأهل من المجموعة بإذن الله».
تدني المستوى
ويذهب اللاعب الدولي السابق والناقد الرياضي الكابتن سعد الزهراني مع الآراء التي تصف أداء المنتخب بغير المرضي.
لكنه يرى بأن هذا الأداء هو امتداد لمستوى المنتخب في السنوات الأخيرة باستثناء فترة مارفيك الذهبية التي كان فيها الأخضر فريقاً وليس أفراداً.
وأضاف قائلاً: «لا يمكن لوم المدرب الفرنسي هيرفي رينارد على الأداء، خصوصاً أن الرجل أمسك زمام الأمر للتو، ويحتاج لوقت حتى يتعرف على اللاعب السعودي وعقليته وقدراته الفنية والبدنية».
وأبان أن رينارد اعتمد على خليط من اللاعبين الذين شاركوا في كأس العالم وبعض الاختيارات التي لمعت في بداية الدوري، مشدداً على أنه لايمكن لأي مدرب طبع بصمته على الأداء في فترة وجيزة وفي تجمع بسيط.
ويشير إلى أن أبرز مشكلات المنتخب الحالية غياب المهاجم خصوصاً بعد أفول نجم آخر هدافيه السهلاوي، مبينا أن صناعة مهاجم جديد شاب قد يحتاج وقت حتى ينضج خصوصاً مع قلة مشاركته في فريقه.
ويتفق الزهراني مع رأي السويد بأن التعادل غير جيد، لكنه ليس نهاية المطاف فالمشوار في بدايته، والأهم النهوض سريعاً ومحاولة تعويض ما فات من النقاط في الجولات القادمة. وعن الحلول وضع الزهراني روشتة العلاج التي تبدأ بالإعلام الرياضي الذي يجب أن ينسى ألوان الأندية، والوقوف مع الأخضر لتحقيق الهدف المنشود.
وعرج في حلوله للقائمين على الأخضر، وطالبهم بوضع خطة واضحة لسنوات طويلة، والصبر على المدرب ليظهر بصمته.
ووجه الزهراني رسالة للمدرب الفرنسي باختيار الأجهز باستمرار لاختصار الوقت، وزيارة الأندية، وتكثيف الاتصالات بأجهزتها الفنية والطبية والإدارية للإلمام بكل التفاصيل بأسرع وقت ممكن لتحقيق التأهل المقرون بالمستوى.