حمدان الحمدان اسم كلما تذكرته يعيدك لإنجازات استثنائية حققها مع ناديه الفتح سواء لقب دوري زين أو كأس السوبر أو المركز الثالث في مسابقة كأس الملك، وكلما ذكرت اسمه تتذكر أسرع هدف سجله في تاريخ دوري المحترفين السعودي.
الحمدان عبر منبر «عكاظ» كشف عن سر مفاوضات الأهلي واتصال المطار الذي أفسد الصفقة، متطرقاً لوضع نادي الفتح وحظوظه في تكرار إنجاز 2013.
حديث الحمدان نستعرضه في السطور التالية:
* أين حمدان الحمدان الآن؟
** بعد انتهاء عقدي الموسم الماضي مع نادي الجبلين في حائل أنا حالياً لاعب حر وليس لدي عقد رسمي أو ارتباط مع ناد معين.
* ما آخر محطاتك الكروية؟
** نادي الجبلين من حائل أحد أندية دوري الدرجة الأولى.
* هل أنت قادر على اللعب حالياً أم اعتزلت؟
** نعم أنا قادر على العطاء وممارسة الرياضة، وفي حال وصول عرض مناسب لي سأدرسه وأتخذ بعدها القرار النهائي.
* هل سنشاهدك مستقبلاً في ناديك الفتح في المجال الفني أو الإداري؟
** بصراحة أتشرف بخدمة نادي الفتح من أي مكان، وخدمته بالنسبة لي شرف كبير وأتمنى أن يتحقق ذلك قريباً.
* كيف تصف طريقة خروجك من الفتح؟
** في الحقيقة كانت طريقة صادمة ومؤلمة جداً، لكن في نهاية الأمر كرة القدم احتراف وفيها عقود وكل شخص يختار الأنسب له، ومن هذا المنبر أحب أن أشكر إدارات نادي الفتح السابقة والحالية لجهودها الكبيرة.
* ما أبرز تضحياتك للنادي النموذجي؟
** لا يوجد شيء معين ولكن لا بد من وجود تضحيات وتحملنا جميع الضغوطات من أجل إسعاد الجماهير الفتحاوية، وتحقق ذلك في المواسم الذي لعبت فيها مع النموذجي.
* هل تسرد لنا قصة ذهابك للمطار من أجل التوقيع للأهلي وعودتك دون التوقيع؟
** تلقيت عرضاً من إدارة الأهلي عن طريق إدارة الفتح وتم قبوله وذهبت إلى مطار الملك فهد بالدمام في انتظار صعود الطائرة للتوجه إلى جدة من أجل التوقيع النهائي، إلا أنني تلقيت اتصالاً من إدارة الفتح تطلب مني العودة إلى الأحساء والانخراط في تدريبات الفريق الجماعية لعدم توصل إدارة الناديين لاتفاق نهائي، واختلفا على بعض البنود والأمور المالية وبالفعل عدت للنادي، وأنا راضٍ عن ذلك بعد أن تفهمت الأمر وكوني ابنا من أبناء نادي الفتح العريق.
* ما أبرز ذكرياتك بالدوري؟
** من أبرز الذكريات التي أحملها في ذاكرتي هي حصولنا على لقب الدوري عام 2013 (دوري زين)، وكأس السوبر والمركز الثالث لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين واستلام الميداليات البرونزية من يد الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله، والاستماع إلى كلماته التي كان لها أثر كبير في تحقيقنا لقب الدوري، عندما قال لنا أنا وأحمد الراشد أثناء استلام الميداليات «السنة الجاية إن شاء الله أشوفكم هنا»، والحمد لله بعدها مباشرة حققنا لقب الدوري وكأس السوبر، وكذلك تسجيلي لأسرع هدف في دوري المحترفين السعودي عندما سجلته بمرمى المنافس التقليدي لنا نادي هجر في الثانية العاشرة من بداية اللقاء.
* كيف ترى مستوى الفتح هذا الموسم؟
** الحكم على مستوى الفريق من أربع جولات في الدوري ظلم كبير، إذ إننا لازلنا في بداية الموسم، وبصراحة في جميع المواسم السابقة تكون بدايات الفريق ليست جيدة باستثناء موسم تحقيق اللقب، والفتح قادر على العودة للطريق الصحيح واستغلال فترة التوقف لتصحيح الأخطاء والاستفادة منها ويكون له شأن كبير بالدوري.
* ماذا يحتاج للعودة إلى الطريق الصحيح؟
** يحتاج إلى الانسجام أكثر بسبب تغير بعض عناصر الفريق وهذا أمر طبيعي يحدث لأي فريق في العالم عندما تتغير عناصره، وبعد التوقف سيظهر النموذجي كما كان شامخاً.
* هل الفتح قادر على تكرار إنجاز 2013؟
** أعتقد أن جميع الفرق في الوقت الحالي لديها القدرة على فعل ما فعله الفتح خصوصاً بعد الدعم الكبير الذي تلقته الأندية من ولي العهد، ليس لديهم أي عذر والفتح قادر على فعل ذلك وتكرار ما حققه في 2013.
* مَن من اللاعبين الذي كانت لهم بصمة كبيرة في تحقيق الفتح اللقب؟
** كل عناصر الفريق كان لهم دور في تحقيق الإنجاز من لاعبين وجهازين فني وإداري وكذلك الجهاز الطبي وجميع العاملين في النادي، كما لا أنسى وقوف ودعم أعضاء الشرف ومحبي النادي وجماهيرنا الغالية فلهم مني جزيل الشكر والعرفان.
* ماذا تقول لهؤلاء:
«أحمد الراشد»
** كلمة شكراً ما توفيه حقه، رجل وقف معي في جميع ظروفي شخصياً ومع الفريق، شكراً أحمد الراشد عراب نادي الفتح على ما قدمه للأحساء والنموذجي.
«فتحي الجبال»
** مدرب عظيم صنع فريقاً تحدى جميع الظروف، ويعتبر من المدربين القليلين الذين تشاهدهم يقف مع الجميع في أشد الظروف وهو مدرب له شأن كبير في الدوري السعودي واستطاع ترك بصمة ونحت اسمه في السجل الذهبي.
«خالد السعود»
** شكراً خالد السعود كان في الفترة التي كنتُ فيها لاعباً بالفريق كان هو مسؤول الاحتراف بالنادي وساهم في جلب لاعبين مميزين لتدعيم صفوف الفريق ساهموا بدورهم في تحقيق الإنجازات لنادي الفتح.
«محمد السليم»
** كان له الفضل بعد الله في بروز حمدان الحمدان منذ أن كنت في الفئات السنية، حيث كان دائماً يحفزني وهو من أعادني لممارسة كرة القدم بعد توقفي في فترة من الفترات بسبب ظروفي الخاصة، واستطعت رد جزء من جميله معي في الملعب.
الحمدان عبر منبر «عكاظ» كشف عن سر مفاوضات الأهلي واتصال المطار الذي أفسد الصفقة، متطرقاً لوضع نادي الفتح وحظوظه في تكرار إنجاز 2013.
حديث الحمدان نستعرضه في السطور التالية:
* أين حمدان الحمدان الآن؟
** بعد انتهاء عقدي الموسم الماضي مع نادي الجبلين في حائل أنا حالياً لاعب حر وليس لدي عقد رسمي أو ارتباط مع ناد معين.
* ما آخر محطاتك الكروية؟
** نادي الجبلين من حائل أحد أندية دوري الدرجة الأولى.
* هل أنت قادر على اللعب حالياً أم اعتزلت؟
** نعم أنا قادر على العطاء وممارسة الرياضة، وفي حال وصول عرض مناسب لي سأدرسه وأتخذ بعدها القرار النهائي.
* هل سنشاهدك مستقبلاً في ناديك الفتح في المجال الفني أو الإداري؟
** بصراحة أتشرف بخدمة نادي الفتح من أي مكان، وخدمته بالنسبة لي شرف كبير وأتمنى أن يتحقق ذلك قريباً.
* كيف تصف طريقة خروجك من الفتح؟
** في الحقيقة كانت طريقة صادمة ومؤلمة جداً، لكن في نهاية الأمر كرة القدم احتراف وفيها عقود وكل شخص يختار الأنسب له، ومن هذا المنبر أحب أن أشكر إدارات نادي الفتح السابقة والحالية لجهودها الكبيرة.
* ما أبرز تضحياتك للنادي النموذجي؟
** لا يوجد شيء معين ولكن لا بد من وجود تضحيات وتحملنا جميع الضغوطات من أجل إسعاد الجماهير الفتحاوية، وتحقق ذلك في المواسم الذي لعبت فيها مع النموذجي.
* هل تسرد لنا قصة ذهابك للمطار من أجل التوقيع للأهلي وعودتك دون التوقيع؟
** تلقيت عرضاً من إدارة الأهلي عن طريق إدارة الفتح وتم قبوله وذهبت إلى مطار الملك فهد بالدمام في انتظار صعود الطائرة للتوجه إلى جدة من أجل التوقيع النهائي، إلا أنني تلقيت اتصالاً من إدارة الفتح تطلب مني العودة إلى الأحساء والانخراط في تدريبات الفريق الجماعية لعدم توصل إدارة الناديين لاتفاق نهائي، واختلفا على بعض البنود والأمور المالية وبالفعل عدت للنادي، وأنا راضٍ عن ذلك بعد أن تفهمت الأمر وكوني ابنا من أبناء نادي الفتح العريق.
* ما أبرز ذكرياتك بالدوري؟
** من أبرز الذكريات التي أحملها في ذاكرتي هي حصولنا على لقب الدوري عام 2013 (دوري زين)، وكأس السوبر والمركز الثالث لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين واستلام الميداليات البرونزية من يد الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله، والاستماع إلى كلماته التي كان لها أثر كبير في تحقيقنا لقب الدوري، عندما قال لنا أنا وأحمد الراشد أثناء استلام الميداليات «السنة الجاية إن شاء الله أشوفكم هنا»، والحمد لله بعدها مباشرة حققنا لقب الدوري وكأس السوبر، وكذلك تسجيلي لأسرع هدف في دوري المحترفين السعودي عندما سجلته بمرمى المنافس التقليدي لنا نادي هجر في الثانية العاشرة من بداية اللقاء.
* كيف ترى مستوى الفتح هذا الموسم؟
** الحكم على مستوى الفريق من أربع جولات في الدوري ظلم كبير، إذ إننا لازلنا في بداية الموسم، وبصراحة في جميع المواسم السابقة تكون بدايات الفريق ليست جيدة باستثناء موسم تحقيق اللقب، والفتح قادر على العودة للطريق الصحيح واستغلال فترة التوقف لتصحيح الأخطاء والاستفادة منها ويكون له شأن كبير بالدوري.
* ماذا يحتاج للعودة إلى الطريق الصحيح؟
** يحتاج إلى الانسجام أكثر بسبب تغير بعض عناصر الفريق وهذا أمر طبيعي يحدث لأي فريق في العالم عندما تتغير عناصره، وبعد التوقف سيظهر النموذجي كما كان شامخاً.
* هل الفتح قادر على تكرار إنجاز 2013؟
** أعتقد أن جميع الفرق في الوقت الحالي لديها القدرة على فعل ما فعله الفتح خصوصاً بعد الدعم الكبير الذي تلقته الأندية من ولي العهد، ليس لديهم أي عذر والفتح قادر على فعل ذلك وتكرار ما حققه في 2013.
* مَن من اللاعبين الذي كانت لهم بصمة كبيرة في تحقيق الفتح اللقب؟
** كل عناصر الفريق كان لهم دور في تحقيق الإنجاز من لاعبين وجهازين فني وإداري وكذلك الجهاز الطبي وجميع العاملين في النادي، كما لا أنسى وقوف ودعم أعضاء الشرف ومحبي النادي وجماهيرنا الغالية فلهم مني جزيل الشكر والعرفان.
* ماذا تقول لهؤلاء:
«أحمد الراشد»
** كلمة شكراً ما توفيه حقه، رجل وقف معي في جميع ظروفي شخصياً ومع الفريق، شكراً أحمد الراشد عراب نادي الفتح على ما قدمه للأحساء والنموذجي.
«فتحي الجبال»
** مدرب عظيم صنع فريقاً تحدى جميع الظروف، ويعتبر من المدربين القليلين الذين تشاهدهم يقف مع الجميع في أشد الظروف وهو مدرب له شأن كبير في الدوري السعودي واستطاع ترك بصمة ونحت اسمه في السجل الذهبي.
«خالد السعود»
** شكراً خالد السعود كان في الفترة التي كنتُ فيها لاعباً بالفريق كان هو مسؤول الاحتراف بالنادي وساهم في جلب لاعبين مميزين لتدعيم صفوف الفريق ساهموا بدورهم في تحقيق الإنجازات لنادي الفتح.
«محمد السليم»
** كان له الفضل بعد الله في بروز حمدان الحمدان منذ أن كنت في الفئات السنية، حيث كان دائماً يحفزني وهو من أعادني لممارسة كرة القدم بعد توقفي في فترة من الفترات بسبب ظروفي الخاصة، واستطعت رد جزء من جميله معي في الملعب.