تتعامل قطر مع بطولة العالم لألعاب القوى الحالية على أنها بروفة لكأس العالم 2022، فيما انسحب 28 رياضياً من أصل 68 بسبب حرارة الجو، بعد أن تعرضوا لصدمة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
«تشعر وكأنك بيتزا تُخبز في فرن»، هكذا عبَّر المدير التقني باتريس جيرجيس عن صدمته من ارتفاع درجات الحرارة في قطر.
ومنذ الجمعة الماضية، انخرط ممثلو ألعاب القوى في العالم في تجربة جديدة برفقة وفد أطباء على أهبة الاستعداد، خاصة أطباء العيون.
ويخشى الرياضي الفرنس جان ميشيل سيرا، من الاضطرابات والتهابات الأنف والأذن والحنجرة، بسبب الانتقال المستمر بين الجو الحار في الملاعب، والبارد في السيارات والفنادق.
وفي ظل هذه المعوقات، يُحاول منظمو «مونديال تميم» طمأنة الجميع بأن الملاعب المفتوحة والمُكيفة ستُثبت توافقها مع البيئة، متخذين من ترحيبهم بالمثليين والشواذ والسماح بتناول الخمور عوامل جذب.
وفي مشهد مُعتاد في «إمارة تميم»، يجلس على الرصيف عُمال من شبه القارة الهندية في تجمعات، ينتظرون الحافلة الصغيرة التي ستُعيدهم إلى مقر سكنهم المُكتظ.
وبسؤال أحد العمال عن مشاعره، أجاب: «يوم قاسٍ.. لكن لا بأس.. هذه هي قطر التي تُتعب الناس.. فلا مُكيف ولا كلمة شكر».
ومنذ زمن والمنظمات غير الحكومية تنتقد الإمارة لظروف العمل التي تُشبه العبودية.
وسائل الإعلام العالمية أكدت أن سباقات بطولة العالم لألعاب القوى أُقيمت في ظروف غير إنسانية للرياضيين، حيث اتسمت الأجواء بالحرارة العالية والرطوبة، ونتيجة لذلك، انسحب عدد من المتسابقات.
وذكرت الصحف أن سباق الماراثون حقق أرقاماً قياسية تعكس فشل الدوحة الذريع في تنظيم البطولة، إذ أن التوقيت الذي سجلته الفائزة بالميدالية الذهبية يُعد الأبطأ في التاريخ، كما أن عدد المنسحبات وصل إلى رقم قياسي وغير مسبوق بنحو 30 رياضية، ناهيك عن عدم وجود جمهور، لدرجة أن المتسابقات بإمكانهن سماع الإعلاميين وهم يتحدثون.
وفي ذات السياق، يعيش النظام القطري أزمة واسعة تتعلق بمبيعات التذاكر الخاصة بمنافسات بطولة العالم لألعاب القوى المُقامة في الدوحة، حيث شهدت المبيعات انخفاضاً أكثر مما كان متوقعاً، الأمر الذي دفع نظام تميم إلى توزيع أعداد كبيرة من التذاكر المجانية على العُمال الوافدين والأطفال، مع توفير خدمات نقل مجانية.
الأزمة التي كشفت عن عزوف الجماهير بشكل غير مسبوق، دفعت منظمي البطولة إلى إغلاق القسم العلوي من مدرجات ستاد خليفة الدولي الذي يتسع لـ40 ألف مُتفرج، في محاولة يائسة لتحسين المشهد عبر شاشات التليفزيون، إلا أن المُدرجات تظهر شاغرة رغم من خفض السعة وتخفيض أسعار تذاكر الدخول.
أرقام مبيعات التذاكر أكدت أن النظام القطري يواجه مأزقاً صعباً، لذا يحاول منظمو البطولة جلب العمال الأجانب الوافدين والأطفال، في محاولة للتغلب على أزمة ظهور المدرجات خاوية.
«تشعر وكأنك بيتزا تُخبز في فرن»، هكذا عبَّر المدير التقني باتريس جيرجيس عن صدمته من ارتفاع درجات الحرارة في قطر.
ومنذ الجمعة الماضية، انخرط ممثلو ألعاب القوى في العالم في تجربة جديدة برفقة وفد أطباء على أهبة الاستعداد، خاصة أطباء العيون.
ويخشى الرياضي الفرنس جان ميشيل سيرا، من الاضطرابات والتهابات الأنف والأذن والحنجرة، بسبب الانتقال المستمر بين الجو الحار في الملاعب، والبارد في السيارات والفنادق.
وفي ظل هذه المعوقات، يُحاول منظمو «مونديال تميم» طمأنة الجميع بأن الملاعب المفتوحة والمُكيفة ستُثبت توافقها مع البيئة، متخذين من ترحيبهم بالمثليين والشواذ والسماح بتناول الخمور عوامل جذب.
وفي مشهد مُعتاد في «إمارة تميم»، يجلس على الرصيف عُمال من شبه القارة الهندية في تجمعات، ينتظرون الحافلة الصغيرة التي ستُعيدهم إلى مقر سكنهم المُكتظ.
وبسؤال أحد العمال عن مشاعره، أجاب: «يوم قاسٍ.. لكن لا بأس.. هذه هي قطر التي تُتعب الناس.. فلا مُكيف ولا كلمة شكر».
ومنذ زمن والمنظمات غير الحكومية تنتقد الإمارة لظروف العمل التي تُشبه العبودية.
وسائل الإعلام العالمية أكدت أن سباقات بطولة العالم لألعاب القوى أُقيمت في ظروف غير إنسانية للرياضيين، حيث اتسمت الأجواء بالحرارة العالية والرطوبة، ونتيجة لذلك، انسحب عدد من المتسابقات.
وذكرت الصحف أن سباق الماراثون حقق أرقاماً قياسية تعكس فشل الدوحة الذريع في تنظيم البطولة، إذ أن التوقيت الذي سجلته الفائزة بالميدالية الذهبية يُعد الأبطأ في التاريخ، كما أن عدد المنسحبات وصل إلى رقم قياسي وغير مسبوق بنحو 30 رياضية، ناهيك عن عدم وجود جمهور، لدرجة أن المتسابقات بإمكانهن سماع الإعلاميين وهم يتحدثون.
وفي ذات السياق، يعيش النظام القطري أزمة واسعة تتعلق بمبيعات التذاكر الخاصة بمنافسات بطولة العالم لألعاب القوى المُقامة في الدوحة، حيث شهدت المبيعات انخفاضاً أكثر مما كان متوقعاً، الأمر الذي دفع نظام تميم إلى توزيع أعداد كبيرة من التذاكر المجانية على العُمال الوافدين والأطفال، مع توفير خدمات نقل مجانية.
الأزمة التي كشفت عن عزوف الجماهير بشكل غير مسبوق، دفعت منظمي البطولة إلى إغلاق القسم العلوي من مدرجات ستاد خليفة الدولي الذي يتسع لـ40 ألف مُتفرج، في محاولة يائسة لتحسين المشهد عبر شاشات التليفزيون، إلا أن المُدرجات تظهر شاغرة رغم من خفض السعة وتخفيض أسعار تذاكر الدخول.
أرقام مبيعات التذاكر أكدت أن النظام القطري يواجه مأزقاً صعباً، لذا يحاول منظمو البطولة جلب العمال الأجانب الوافدين والأطفال، في محاولة للتغلب على أزمة ظهور المدرجات خاوية.