IMG-20190912-WA0023
أمة الله باحاذق تمارس هوايتها المفضلة.
باحاذق تتوسط متدربات بعد اجتيازهن دورات التدريب.
IMG-20190912-WA0017
تخلت الدكتورة أمة الله باحاذق عن درجة الدكتوراه في الصحة النفسية من أجل التفرغ لرياضة «التاي تشي»، زعما منها أن النتائج التي تحققها مع المشتركات في رياضة التاي تشي أفضل بمراحل حتى على المستوى النفسي. باحاذق الحاصلة على الماستر، والأولى والوحيدة في الشرق الأوسط المتخصصة في برامج منظمة تاي تشي للصحة، أشارت لـ«عكاظ» إلى أنها بعد تفكير قررت التخلي عن عالم الصحة النفسية، لأنه يوجد الكثير في هذا التخصص لخدمة المجتمع، ولكن لا يوجد غيرها لبرامج التاي تشي للصحة، وبالتالي كان التفرغ مطلوبا، وزادت المسؤولية تجاه التاي تشي بحكم أنها العربية الوحيدة في المنظمة، وتطلب الأمر بأن تنقل الثقافة بالكامل ففرغت نفسها للاطلاع الأوسع والترجمة وحضور الدورات بشكل مستمر.
وشرحت لـ«عكاظ»، أن رياضة التاي تشي هي إحدى فنون الدفاع عن النفس القديمة والتي تميزت حركاتها بالهدوء والبدء والسلاسة، وفي الآونة الأخيرة أجريت عليها العديد من الدراسات الطبية لمشكلات صحية مختلفة، وأثبتت فعاليتها بالأدلة الطبية، وأصبحت تُمارس كرياضة علاجية في مختلف دول العالم.
كما أن هنالك العديد من الفوائد الصحية التي تقدمها ممارسة تاي تشي في تحسين عدد من المشكلات الصحية والأمراض المزمنة، وأبرزها التهاب المفاصل والسكري وهشاشة العظام وضغط الدم واضطرابات النوم وأمراض لقلب وغيرها، ولذلك أوصى مركز التحكم بالأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة ببرنامج الدكتور لام تاي تشي لالتهاب المفاصل، بالإضافة إلى أن منظمة الصحة العالمية قد أوصت بممارسة تاي تشي في أحد تقنيات تحسين التوازن والوقاية من السقوط، وقد أعد مستشفى مايو كلينيك تقريرا حول فوائد «التاي تشي» لمحاربة الضغوط النفسية والإجهاد، وأوصى بممارسته للتخفيف منه ومن آثاره المسببة للعديد من الأمراض الجسدية والنفسية.
وأوضحت أنه تم اعتماد البرنامج من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وسيتم اعتماد أول دفعة في بداية أكتوبر الجاري ٢٠١٩ لبرنامج تاي تشي التهاب المفاصل والوقاية من السقوط.
وحققت الدكتورة باحاذق العديد من الإنجازات، ليتم اعتمادها من منظمة تاي تشي للصحة في يناير 2015، كما أصبحت هذه الرياضة والتمارين تُمارس في الأندية الرياضية ومراكز العلاج الطبيعي والمراكز الاجتماعية، كما اعتمد حتى الآن أكثر من ١٥٠ مدربا ومدربة في مختلف مناطق المملكة، وسيبدأ الانطلاق إلى الخليج في الإمارات تحديدا في أكتوبر لاعتماد عدد إضافي كمدربين لبرنامج تاي التهاب المفاصل، وحصلت على الموافقة والدعم من الاتحاد السعودي للطب الرياضي لنشر الوعي والثقافة لهذه الرياضة في اللقاءات العامة، وحصل كل من برنامج تاي تشي لالتهاب المفاصل والوقاية من السقوط، وكذلك برنامج تاي تشي للسكري على اعتماد الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وتم تقديم البرنامج في جدة والرياض والشرقية.
وأكدت لـ«عكاظ» أنها عند بداياتها في هذا المجال واجهت العديد من الصعوبات في نشر ثقافة التاي تشي في المجتمع والتي عادة ما يحدث مع أي تغيير جديد، ولكن مع إيمانها وثقتها بجودة التمارين التي تقدمها وفعاليتها تحديدا على كبار السن والنتائج المذهلة في فترة قصيرة جدا، كان الحافز الأقوى في تحمل الصعوبات والاستمرار والإصرار على إيصالها لكل المعنيين بالأمر قدر الإمكان.
وقالت: «أبرز العقبات التي واجهتني تتمثل في عدم معرفة الكثير من الأطباء بوجود هذه الرياضة، وبالتالي كان علينا التواصل المباشر معهم للتعريف بها وبأماكن ممارستها، بالإضافة إلى أن طبيعة هذه الرياضة بطيئة وبالتالي الجهد فيها خفيف، لذلك لم تكن مقنعة للكثيرين بأن هذه الطريقة قد تعطي نتيجتها على الصحة الجسدية والنفسية، فضلا عن عدم وجود مدربين في هذا المجال في الشرق الأوسط والذي كان يتطلب الذهاب إلى أوروبا أو أستراليا للحصول على الاعتمادات وتطوير المدربين».
وعلى الرغم من كل الصعوبات الموجودة إلاّ أنها محبة لهذا المجال وهذا التخصص وهذه الرياضة. وذكرت لـ«عكاظ» سبب حبها لـ«التاي تشي» بقولها: «من أجمل وأسعد اللحظات هي التي أرى فيها النتائج الإيجابية على الممارسين وتحسين قدراتهم الجسدية وتخفيف آلامهم وسعادتهم بما حققوه في فترة قصيرة جدا، ومن المواقف والفوائد من خلال هذه الرياضة التي رأيتها ولم أنسها كانت هنالك سيدة تعاني من مرض الفايبرومالجيا وجدت «التاي تشي» هو الحل الأمثل لآلامها ومعاناتها، ومريض السكري من النوع الثاني تحسن لديه المعدل التراكمي من ٩ إلى ٧ خلال شهرين فقط، ومريض سكري آخر من النوع الأول أصبحت جرعة الأنسولين ٤ فقط بعدما كان يأخذ ٢٥ خلال ٣ أشهر، وسيدة أخرى قامت بعمل تبديل لمفصل الركبة، ولم تحصل على القدر الكافي من جلسات العلاج الطبيعي مما أدى لصعوبة كبيرة في الحركة، وتحسنت حالتها وأصحبت تقف على رجل واحدة في شهرين، فكانت «التاي تشي» تساعد على تخفيف الآلام وتحسين الحالات مع الكثير ممن يعانون من التهاب المفاصل أو خشونة الركبة».
وختمت بأنها تسعى مستقبلا لأن تكون هذه الرياضة وقاية من الأمراض المزمنة وليست علاجا فقط لها، وتعميمها في المدارس والجامعات قبل أن يضطر الشخص لأدائها، وحتى يتم ذلك، فإنها تسعى لتأسيس لجنة خاصة بها في الهيئة العامة للرياضة لتتمكن من تحقيق الانتشار فيها.
وشرحت لـ«عكاظ»، أن رياضة التاي تشي هي إحدى فنون الدفاع عن النفس القديمة والتي تميزت حركاتها بالهدوء والبدء والسلاسة، وفي الآونة الأخيرة أجريت عليها العديد من الدراسات الطبية لمشكلات صحية مختلفة، وأثبتت فعاليتها بالأدلة الطبية، وأصبحت تُمارس كرياضة علاجية في مختلف دول العالم.
كما أن هنالك العديد من الفوائد الصحية التي تقدمها ممارسة تاي تشي في تحسين عدد من المشكلات الصحية والأمراض المزمنة، وأبرزها التهاب المفاصل والسكري وهشاشة العظام وضغط الدم واضطرابات النوم وأمراض لقلب وغيرها، ولذلك أوصى مركز التحكم بالأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة ببرنامج الدكتور لام تاي تشي لالتهاب المفاصل، بالإضافة إلى أن منظمة الصحة العالمية قد أوصت بممارسة تاي تشي في أحد تقنيات تحسين التوازن والوقاية من السقوط، وقد أعد مستشفى مايو كلينيك تقريرا حول فوائد «التاي تشي» لمحاربة الضغوط النفسية والإجهاد، وأوصى بممارسته للتخفيف منه ومن آثاره المسببة للعديد من الأمراض الجسدية والنفسية.
وأوضحت أنه تم اعتماد البرنامج من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وسيتم اعتماد أول دفعة في بداية أكتوبر الجاري ٢٠١٩ لبرنامج تاي تشي التهاب المفاصل والوقاية من السقوط.
وحققت الدكتورة باحاذق العديد من الإنجازات، ليتم اعتمادها من منظمة تاي تشي للصحة في يناير 2015، كما أصبحت هذه الرياضة والتمارين تُمارس في الأندية الرياضية ومراكز العلاج الطبيعي والمراكز الاجتماعية، كما اعتمد حتى الآن أكثر من ١٥٠ مدربا ومدربة في مختلف مناطق المملكة، وسيبدأ الانطلاق إلى الخليج في الإمارات تحديدا في أكتوبر لاعتماد عدد إضافي كمدربين لبرنامج تاي التهاب المفاصل، وحصلت على الموافقة والدعم من الاتحاد السعودي للطب الرياضي لنشر الوعي والثقافة لهذه الرياضة في اللقاءات العامة، وحصل كل من برنامج تاي تشي لالتهاب المفاصل والوقاية من السقوط، وكذلك برنامج تاي تشي للسكري على اعتماد الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وتم تقديم البرنامج في جدة والرياض والشرقية.
وأكدت لـ«عكاظ» أنها عند بداياتها في هذا المجال واجهت العديد من الصعوبات في نشر ثقافة التاي تشي في المجتمع والتي عادة ما يحدث مع أي تغيير جديد، ولكن مع إيمانها وثقتها بجودة التمارين التي تقدمها وفعاليتها تحديدا على كبار السن والنتائج المذهلة في فترة قصيرة جدا، كان الحافز الأقوى في تحمل الصعوبات والاستمرار والإصرار على إيصالها لكل المعنيين بالأمر قدر الإمكان.
وقالت: «أبرز العقبات التي واجهتني تتمثل في عدم معرفة الكثير من الأطباء بوجود هذه الرياضة، وبالتالي كان علينا التواصل المباشر معهم للتعريف بها وبأماكن ممارستها، بالإضافة إلى أن طبيعة هذه الرياضة بطيئة وبالتالي الجهد فيها خفيف، لذلك لم تكن مقنعة للكثيرين بأن هذه الطريقة قد تعطي نتيجتها على الصحة الجسدية والنفسية، فضلا عن عدم وجود مدربين في هذا المجال في الشرق الأوسط والذي كان يتطلب الذهاب إلى أوروبا أو أستراليا للحصول على الاعتمادات وتطوير المدربين».
وعلى الرغم من كل الصعوبات الموجودة إلاّ أنها محبة لهذا المجال وهذا التخصص وهذه الرياضة. وذكرت لـ«عكاظ» سبب حبها لـ«التاي تشي» بقولها: «من أجمل وأسعد اللحظات هي التي أرى فيها النتائج الإيجابية على الممارسين وتحسين قدراتهم الجسدية وتخفيف آلامهم وسعادتهم بما حققوه في فترة قصيرة جدا، ومن المواقف والفوائد من خلال هذه الرياضة التي رأيتها ولم أنسها كانت هنالك سيدة تعاني من مرض الفايبرومالجيا وجدت «التاي تشي» هو الحل الأمثل لآلامها ومعاناتها، ومريض السكري من النوع الثاني تحسن لديه المعدل التراكمي من ٩ إلى ٧ خلال شهرين فقط، ومريض سكري آخر من النوع الأول أصبحت جرعة الأنسولين ٤ فقط بعدما كان يأخذ ٢٥ خلال ٣ أشهر، وسيدة أخرى قامت بعمل تبديل لمفصل الركبة، ولم تحصل على القدر الكافي من جلسات العلاج الطبيعي مما أدى لصعوبة كبيرة في الحركة، وتحسنت حالتها وأصحبت تقف على رجل واحدة في شهرين، فكانت «التاي تشي» تساعد على تخفيف الآلام وتحسين الحالات مع الكثير ممن يعانون من التهاب المفاصل أو خشونة الركبة».
وختمت بأنها تسعى مستقبلا لأن تكون هذه الرياضة وقاية من الأمراض المزمنة وليست علاجا فقط لها، وتعميمها في المدارس والجامعات قبل أن يضطر الشخص لأدائها، وحتى يتم ذلك، فإنها تسعى لتأسيس لجنة خاصة بها في الهيئة العامة للرياضة لتتمكن من تحقيق الانتشار فيها.