أكد لـ«عكاظ» رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق عضو لجنة مصالح كرة القدم الدولية في «فيفا» أحمد بن عيد الحربي، أن القضية الفلسطينية منذ نشأتها ذات أبعاد سياسية واجتماعية كبيرة، منذ عهد الملك عبدالعزيز (رحمه الله)، وهي الضلع الأكثر تأكيدا بأن فلسطين دولة قائمة، وأن بيت المقدس القبلة الأولى للمسلمين، مبينا أن القضية ليست قضية الفلسطينيين فقط بل العرب والمسلمين، ومن هذا المنطلق كنا وما زلنا نعتبر أن هذه القضية قضيتنا وتوارثت مع حكام المملكة العربية السعودية، حتى وصلت لوقتنا الحاضر، فمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يوليانها أهمية كبرى، ولم تعد كرة القدم في وقتنا الحاضر مجرد رياضة، بل هي تواصل لشعوب ومصداقية الكلمة على طريقة المحبة والإخاء والتجمع.
وأضاف قائلا: «ناهيك عن تنظيمات الاتحادين الدولي والآسيوي لمثل هذه اللقاءات الكروية المهمة، وسيلة من وسائل انتشار اللعبة، وتجميع الأشقاء في عروس كروي مهم، وعندما طلبت الحكومة الفلسطينية مشاركة المنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية المؤهلة كأسي العالم 2022، وآسيا 2023، أن تكون رام الله الأرض الفلسطينية الحبيبة، فما كان من السعودية كالعادة تلبية للرغبة الفلسطينية، وتتويجا للعلاقة والصداقة والأخوة بين الشعبين، إلا أن بادرت بالموافقة على أن تكون مباراة الذهاب بين المنتخبين في الأ راضي الفلسطينية لأول مرة في تاريخ التصفيات الآسيوية».
وأوضح أحمد عيد أن المملكة العربية السعودية دائما سباقة لمثل هذه المبادرات، فالمنتخب السعودي، يعتبر واحدا من المنتخبات الرائدة، ليس على النطاق الآسيوي، ولكن أيضا على النطاق العالمي، وصولا للمونديال، وأيضا المنافسة على المراكز المتقدمة آسيويا. وقال: «اعتقادي أن هذا اللقاء الذي سيقام اليوم، سيكون له انعكاس إيجابي على آسيا ككل، وعلى الكرة الفلسطينية. وأتقدم بخالص الشكر والتقدير والثناء لمولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، والقيادة الرياضية في المملكة العربية السعودية على هذا النهج الحكيم، في وصول منتخبنا الوطني للأراضي الفلسطينية، في بادرة غير مسبوقة، كما أقدم كل التقدير للأشقاء في دولة فلسطين حكومة وشعبا وأسرة كرة القدم على هذه المبادرة، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن ينعكس ذلك إيجابا على المشاركات القادمة بإذن الله، ولا يفوتني أن أضع الصورة الحضارية للأشقاء في الأردن الذين شاركوا في هذا الحدث بالإسهام في تسهيل الكثير من المعوقات».
واختتم حديثه بقوله: «بالتوفيق للمنتخب السعودي في هذه المشاركة، والعودة بنتيجة إيجابية تساهم في المحافظة على صدارة مجموعته، والوصول لنهائيات كأسي العالم 2022، وآسيا 2023».
وأضاف قائلا: «ناهيك عن تنظيمات الاتحادين الدولي والآسيوي لمثل هذه اللقاءات الكروية المهمة، وسيلة من وسائل انتشار اللعبة، وتجميع الأشقاء في عروس كروي مهم، وعندما طلبت الحكومة الفلسطينية مشاركة المنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية المؤهلة كأسي العالم 2022، وآسيا 2023، أن تكون رام الله الأرض الفلسطينية الحبيبة، فما كان من السعودية كالعادة تلبية للرغبة الفلسطينية، وتتويجا للعلاقة والصداقة والأخوة بين الشعبين، إلا أن بادرت بالموافقة على أن تكون مباراة الذهاب بين المنتخبين في الأ راضي الفلسطينية لأول مرة في تاريخ التصفيات الآسيوية».
وأوضح أحمد عيد أن المملكة العربية السعودية دائما سباقة لمثل هذه المبادرات، فالمنتخب السعودي، يعتبر واحدا من المنتخبات الرائدة، ليس على النطاق الآسيوي، ولكن أيضا على النطاق العالمي، وصولا للمونديال، وأيضا المنافسة على المراكز المتقدمة آسيويا. وقال: «اعتقادي أن هذا اللقاء الذي سيقام اليوم، سيكون له انعكاس إيجابي على آسيا ككل، وعلى الكرة الفلسطينية. وأتقدم بخالص الشكر والتقدير والثناء لمولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، والقيادة الرياضية في المملكة العربية السعودية على هذا النهج الحكيم، في وصول منتخبنا الوطني للأراضي الفلسطينية، في بادرة غير مسبوقة، كما أقدم كل التقدير للأشقاء في دولة فلسطين حكومة وشعبا وأسرة كرة القدم على هذه المبادرة، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن ينعكس ذلك إيجابا على المشاركات القادمة بإذن الله، ولا يفوتني أن أضع الصورة الحضارية للأشقاء في الأردن الذين شاركوا في هذا الحدث بالإسهام في تسهيل الكثير من المعوقات».
واختتم حديثه بقوله: «بالتوفيق للمنتخب السعودي في هذه المشاركة، والعودة بنتيجة إيجابية تساهم في المحافظة على صدارة مجموعته، والوصول لنهائيات كأسي العالم 2022، وآسيا 2023».