عندما تلتقي بهذه اللاعبة وتتحدث معها تعرف سر تميزها الذي يكمن في طريقة تفكيرها المختلف وثقافتها العميقة في شتى المجالات بشكل عام والرياضة على وجه الخصوص، لاعبة كرة قدم منعتها الإصابة من إكمال مشوارها الكروي، بعد أن وجدت في أدائها وروحها القيادية شخصية اللاعبين بوفون (إيطاليا) وفهد الهريفي (السعودية)، فاتجهت لرياضة البولينغ حتى أصبحت من نجوم اللعبة وأحد أهم أفراد المنتخب السعودي للبولينغ، اللاعبة أماني الغامدي في حديث لـ«عكاظ»:
• حدثينا عن بدايتك في رياضة كرة القدم وكيف انتقلت للبولينغ؟
•• بدايتي في كرة القدم مع والدي وعشقه للاتحاد، وعن انتقالي للبولينغ شاهدت في مركز العيسائي في جدة 1998 أول صالة بولينغ وتعلمت مع مجموعة من الفلبينيين وأحببتها.
• لماذا تركت كرة القدم على الرغم من كونك لاعبة وسط محترفة؟
•• رغم تسجيل الأهداف في كثير من المناسبات حرمتني الإصابة «قطع رباط الكاحل» من إكمال مشواري على العشب الأخضر رغم عودتي مجددا بعد خمس سنوات، إلا أن تجددها أجبرني على التوقف والاتجاه للتدريب والتحليل الفني وممارسة رياضة البولينغ، إذ ظلت إصابتي أكثر من سنتين ولم يكن لدينا مختصون لتشخيص الحالة إضافة للأسعار الخيالية لتكلفة العملية والتأهيل.
• ماذا وجدت في لعبة البولينغ ولم تجديه في رياضة كرة القدم؟
•• البولينغ رياضة راقية والتركيز فيها عال جدا ولا يوجد بها ظلم أبدا وخطواتها دقيقة، وتغير من شخصية الإنسان فيصبح أكثر تركيزا ومتمكنا وهادئا وتمنحه برستيجا خاصا.
• هل واجهتك صعوبات وتحديات أثناء ممارسة لعبة كرة القدم؟
•• نعم كثير جدا ولم نحظ بالاهتمام في تلك الفترة وتكبدنا المشقة حتى نستمتع باللعب ولكن الآن اختلف الوضع وهناك اهتمام كبير من الوله بالرياضة النسائية التي أخذت مكانها الطبيعي «لكل مقام مقال».
• أنشأت أكاديمية رياضية هل تحدثيننا عنها؟
•• ما زالت قيد الإنشاء وفكرة تنتظر التطوير.
• كم عدد البطولات التي حصلت عليها؟
•• في كرة القدم حصلت على كأس بطولة «جولد جيم الرمضانية بجدة» ولقب هداف الدوري 2011، وصيف نادي الضباط في أبوظبي مع كابتن ريما، أما على صعيد لعبة البولينغ فحققت بطولة الخدمة المجتمعية 2011، وحصلت على المركز الثالث في بطولة الدمام.
• ماهو السر في اختيار رياضة البولينج دون غيرها من الرياضات؟
•• البولينغ رياضة يبحث عنها من يعشق التحدي والمستحيل وتحتاج شخصية حكيمة في كل الاختيارات الوقفة ووضع اليد والخطوات والتركيز على الأسهم الموجودة في الأرض وسرعة الكرة وتدحرجها.. وأنا أعشق السهل الممتنع بصراحة.
• ما أصعب مباراة واجهتك في مشوارك الرياضي؟
•• لا توجد صعوبة لأن الأخطاء واردة وأنا من النوع الذي يستمتع باللعب ويكون جل تركيزي في الوصول لأفضل نتيجة.
• ماذا عن الاهتمام الإعلامي باللعبة؟
•• بالنسبة للبولينغ الحمد لله الدكتورة رزان بكر خبيرة إعلاميا وتقدم كل جهدها لتدعم هذه الرياضة وتدعمنا جميعا.
• هل تطمحين بالاحتراف خارج السعودية؟
•• أتمنى أن نحصل على دورات تطورنا ونقدم خبرتنا للأجيال القادمة، والاحتراف سيكون في السعودية قريبا، لا أتوقع اللعب في الخارج.
• حدثينا عن تجربتك مع المنتخب الوطني، وكيف كانت مشاركتك؟
•• بعد التصفيات التأهيلية وصلنا لكأس العالم في لاس فيغاس وكانت أجمل تجربة عشتها مع الفريق خلال المعسكر، إذ وجدنا اهتماما كبيرا من الجميع وقبل السفر كنت يوميا أذهب يوميا أمام السارية الموجودة بالجنادرية حتى تشرق الشمس وكأني أحمل علم السعودية على كتفي، شعور تمثيل الوطن وتقديم صورة مشرفة شيء يفوق الوصف وفرحة لا تنسى أبدا.
• من هو اللاعب أو اللاعبة التي تجدين أدائك قريبا منه؟
•• في القدم اللاعبان بوفون (إيطاليا) أخذت منه الروح القيادية، وفهد الهريفي (السعودية) أخذت منه المهارة. وفي البولينغ، أتمنى أن أصل لمستوى فيرتي الإنجليزي.
• ماهو أفضل تكريم حصلت عليه؟
•• وجود كل من يدعم بصدق ويعمل بإنسانية دون أي تحيز هذا بحد ذاته تكريم وكل إنجاز يعد تكريما خاصا لي.
• أي الفرق النسائية أفضل بالعالم؟
•• في كرة القدم منتخب أمريكا، وفي البولينغ منتخبات أمريكا، كولمبيا، كوريا الجنوبية، إنجلترا.
• إلى من توجهين الشكر؟
•• أوجه كل الشكر للاتحاد السعودي للبولينغ بشكل عام، وللاعبة مشاعل العبدالواحد، وشذا الخياط، فأنا عاجزة تماما عن شكرهم لما يقدمونه من دعم معنوي ومادي ونفسي وكل ما لديهم من مودة وعطاء من أجل تطوير مستواي.
• هل رياضة البولينغ النسائية تلقى رواجا وقاعدة تشجيعية في السعودية؟
•• نعم أرى الكثير جدا يمارس اللعبة في الكثير من الصالات ولكن يحتاج الجميع للاطلاع والتدريب حتى يستمتعوا بشكل أكبر، ولها قاعدة جماهيرية كبيرة في مجتمعنا.
• كيف يمكن النهوض برياضة البولينج النسائية في السعودية؟ وما الذي ينقص رياضة البولينج النسائية في السعودية؟
•• تحتاج لدخول المستثمرين لبناء صالة خاصة وتنظيم البطولات واستضافة منتخبات عالمية لتطوير مستوانا ورفع الوعي الرياضي بهذه اللعبة.
• ما رسالتك لأي فتاة ترغب في خوض تجربتك؟
•• لا يوجد ما يمنع أي فتاة في مجتمعنا من ممارسة الرياضة، طالما حافظت على الآداب والسلوكيات والاحترام، ومن يمتلك حلما حتى إن فشل أو أصيب يجب أن يجمع قواه ويعود أقوى ويحقق حلمه.
• أخيراً ما هو طموحك الذي تسعين لتحقيقه؟
•• طموحي عنان السماء وسأجتهد حتى أكون في يوم ما وزيرة أو سفيرة لوطني.
• حدثينا عن بدايتك في رياضة كرة القدم وكيف انتقلت للبولينغ؟
•• بدايتي في كرة القدم مع والدي وعشقه للاتحاد، وعن انتقالي للبولينغ شاهدت في مركز العيسائي في جدة 1998 أول صالة بولينغ وتعلمت مع مجموعة من الفلبينيين وأحببتها.
• لماذا تركت كرة القدم على الرغم من كونك لاعبة وسط محترفة؟
•• رغم تسجيل الأهداف في كثير من المناسبات حرمتني الإصابة «قطع رباط الكاحل» من إكمال مشواري على العشب الأخضر رغم عودتي مجددا بعد خمس سنوات، إلا أن تجددها أجبرني على التوقف والاتجاه للتدريب والتحليل الفني وممارسة رياضة البولينغ، إذ ظلت إصابتي أكثر من سنتين ولم يكن لدينا مختصون لتشخيص الحالة إضافة للأسعار الخيالية لتكلفة العملية والتأهيل.
• ماذا وجدت في لعبة البولينغ ولم تجديه في رياضة كرة القدم؟
•• البولينغ رياضة راقية والتركيز فيها عال جدا ولا يوجد بها ظلم أبدا وخطواتها دقيقة، وتغير من شخصية الإنسان فيصبح أكثر تركيزا ومتمكنا وهادئا وتمنحه برستيجا خاصا.
• هل واجهتك صعوبات وتحديات أثناء ممارسة لعبة كرة القدم؟
•• نعم كثير جدا ولم نحظ بالاهتمام في تلك الفترة وتكبدنا المشقة حتى نستمتع باللعب ولكن الآن اختلف الوضع وهناك اهتمام كبير من الوله بالرياضة النسائية التي أخذت مكانها الطبيعي «لكل مقام مقال».
• أنشأت أكاديمية رياضية هل تحدثيننا عنها؟
•• ما زالت قيد الإنشاء وفكرة تنتظر التطوير.
• كم عدد البطولات التي حصلت عليها؟
•• في كرة القدم حصلت على كأس بطولة «جولد جيم الرمضانية بجدة» ولقب هداف الدوري 2011، وصيف نادي الضباط في أبوظبي مع كابتن ريما، أما على صعيد لعبة البولينغ فحققت بطولة الخدمة المجتمعية 2011، وحصلت على المركز الثالث في بطولة الدمام.
• ماهو السر في اختيار رياضة البولينج دون غيرها من الرياضات؟
•• البولينغ رياضة يبحث عنها من يعشق التحدي والمستحيل وتحتاج شخصية حكيمة في كل الاختيارات الوقفة ووضع اليد والخطوات والتركيز على الأسهم الموجودة في الأرض وسرعة الكرة وتدحرجها.. وأنا أعشق السهل الممتنع بصراحة.
• ما أصعب مباراة واجهتك في مشوارك الرياضي؟
•• لا توجد صعوبة لأن الأخطاء واردة وأنا من النوع الذي يستمتع باللعب ويكون جل تركيزي في الوصول لأفضل نتيجة.
• ماذا عن الاهتمام الإعلامي باللعبة؟
•• بالنسبة للبولينغ الحمد لله الدكتورة رزان بكر خبيرة إعلاميا وتقدم كل جهدها لتدعم هذه الرياضة وتدعمنا جميعا.
• هل تطمحين بالاحتراف خارج السعودية؟
•• أتمنى أن نحصل على دورات تطورنا ونقدم خبرتنا للأجيال القادمة، والاحتراف سيكون في السعودية قريبا، لا أتوقع اللعب في الخارج.
• حدثينا عن تجربتك مع المنتخب الوطني، وكيف كانت مشاركتك؟
•• بعد التصفيات التأهيلية وصلنا لكأس العالم في لاس فيغاس وكانت أجمل تجربة عشتها مع الفريق خلال المعسكر، إذ وجدنا اهتماما كبيرا من الجميع وقبل السفر كنت يوميا أذهب يوميا أمام السارية الموجودة بالجنادرية حتى تشرق الشمس وكأني أحمل علم السعودية على كتفي، شعور تمثيل الوطن وتقديم صورة مشرفة شيء يفوق الوصف وفرحة لا تنسى أبدا.
• من هو اللاعب أو اللاعبة التي تجدين أدائك قريبا منه؟
•• في القدم اللاعبان بوفون (إيطاليا) أخذت منه الروح القيادية، وفهد الهريفي (السعودية) أخذت منه المهارة. وفي البولينغ، أتمنى أن أصل لمستوى فيرتي الإنجليزي.
• ماهو أفضل تكريم حصلت عليه؟
•• وجود كل من يدعم بصدق ويعمل بإنسانية دون أي تحيز هذا بحد ذاته تكريم وكل إنجاز يعد تكريما خاصا لي.
• أي الفرق النسائية أفضل بالعالم؟
•• في كرة القدم منتخب أمريكا، وفي البولينغ منتخبات أمريكا، كولمبيا، كوريا الجنوبية، إنجلترا.
• إلى من توجهين الشكر؟
•• أوجه كل الشكر للاتحاد السعودي للبولينغ بشكل عام، وللاعبة مشاعل العبدالواحد، وشذا الخياط، فأنا عاجزة تماما عن شكرهم لما يقدمونه من دعم معنوي ومادي ونفسي وكل ما لديهم من مودة وعطاء من أجل تطوير مستواي.
• هل رياضة البولينغ النسائية تلقى رواجا وقاعدة تشجيعية في السعودية؟
•• نعم أرى الكثير جدا يمارس اللعبة في الكثير من الصالات ولكن يحتاج الجميع للاطلاع والتدريب حتى يستمتعوا بشكل أكبر، ولها قاعدة جماهيرية كبيرة في مجتمعنا.
• كيف يمكن النهوض برياضة البولينج النسائية في السعودية؟ وما الذي ينقص رياضة البولينج النسائية في السعودية؟
•• تحتاج لدخول المستثمرين لبناء صالة خاصة وتنظيم البطولات واستضافة منتخبات عالمية لتطوير مستوانا ورفع الوعي الرياضي بهذه اللعبة.
• ما رسالتك لأي فتاة ترغب في خوض تجربتك؟
•• لا يوجد ما يمنع أي فتاة في مجتمعنا من ممارسة الرياضة، طالما حافظت على الآداب والسلوكيات والاحترام، ومن يمتلك حلما حتى إن فشل أو أصيب يجب أن يجمع قواه ويعود أقوى ويحقق حلمه.
• أخيراً ما هو طموحك الذي تسعين لتحقيقه؟
•• طموحي عنان السماء وسأجتهد حتى أكون في يوم ما وزيرة أو سفيرة لوطني.