رازفان
يوردانيسكو
هل يكرر رازفان إنجاز ابن موطنه «الجنرال» انغيل يوردانيسكو؟، ذلك السؤال الذي ما زال محيرا لكافة الجماهير الهلالية والشارع الرياضي بشكل عام في المملكة العربية السعودية، حول فك عقدة اللقب الآسيوي ويكون مفتاحه بيد الله أولاً ثم المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم الروماني رازفان لوشيسكو الذي يتولى زمام الأمور بنادي الهلال.
قبل 19 عاماً من الآن نجح «الجنرال» الروماني انغيل يوردانيسكو في تحقيق اللقب القاري وكأس السوبر الآسيوي، مع كتيبة الزعيم، ومن ثم غادر وعاد إلى الدوري السعودي لكن في الساحل الغربي مع نادي الاتحاد وحقق معه اللقب القاري عام 2005، ليثبت فعلاً أنه مدرب برتبة «جنرال».
الروماني رازفان لوشيسكو على موعد مع كتابة التاريخ والدخول في موسوعة غينيس للأرقام العالمية، عندما يواجه فريق أوراوا في نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الثانية في تاريخ الناديين، وللمرة الأولى للمدير الفني لوشيسكو.
فهل ينجح صاحب مركز «الحراسة» عندما كان لاعباً، مثلما نجح الخبير المخضرم «المهاجم» الجنرال يوردانيسكو، أم سيخفق الزعيم كـ«العادة» في نهائي دوري أبطال آسيا، وستكون هذه المرة الصدمة قوية جداً للزعيم الأزرق.
وسبق للجنرال أن حقق اللقب عام 2000 بالنسخة القديمة، عندما واجه الهلال فريق جابيلو الياباني، أقيم النهائي حين ذاك في العاصمة السعودية (الرياض)، وانتهت نتيجته بثلاثية زرقاء مقابل هدفين، أحرزها جميعها البرازيلي سيرجيو ريكاردو، عقب تسجيله هدفاً ذهبياً.
فالمدرب الحالي رازفان صاحب الـ 50 عاماً على موعد مع تحقيق اللقب السادس في تاريخه كمدير فني، بعد أن خاض ثمانية نهائيات، كسب خمسة وخسر ثلاثة، وتأمل الجماهير الهلالية في أن يقدم اللاعبون والجهاز الفني كل ما لديهم طيلة التسعين دقيقة من مجريات المواجهة النهائية المرتقبة بين الفريقين.
من جهته، قال مدرب الفريق الهلالي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس السبت قبل المواجهته المرتقبة: «مواجهة اليوم مهمة شوطها الثاني يبدأ مع صافرة بداية اللقاء، وشوطها الأول انتهى لمصلحتنا، ولو تحدثنا عن مباراة الذهاب كان بالإمكان أن تكون نتيجتها أكثر من هدف ولكن لم يحالفنا الحظ وهذه هي كرة القدم».
وأضاف: «سندخل المواجهة بمسؤولية عالية وإرادة كبيرة، نعرف أنها ستكون مباراة صعبة لكن سنلعب بأسلوبنا وأدائنا، في الأخير هي حلم للجميع ونحاول أن نلعب من أجل تحقيق الحلم».
وقال رزافان عن الأجواء الماطرة في سايتاما «الأجواء المناخية مختلفة على ما هي عليه في السعودية وهي من العوامل التي قد تواجه أي فريق وسنتعامل معها بالشكل المطلوب».
قبل 19 عاماً من الآن نجح «الجنرال» الروماني انغيل يوردانيسكو في تحقيق اللقب القاري وكأس السوبر الآسيوي، مع كتيبة الزعيم، ومن ثم غادر وعاد إلى الدوري السعودي لكن في الساحل الغربي مع نادي الاتحاد وحقق معه اللقب القاري عام 2005، ليثبت فعلاً أنه مدرب برتبة «جنرال».
الروماني رازفان لوشيسكو على موعد مع كتابة التاريخ والدخول في موسوعة غينيس للأرقام العالمية، عندما يواجه فريق أوراوا في نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الثانية في تاريخ الناديين، وللمرة الأولى للمدير الفني لوشيسكو.
فهل ينجح صاحب مركز «الحراسة» عندما كان لاعباً، مثلما نجح الخبير المخضرم «المهاجم» الجنرال يوردانيسكو، أم سيخفق الزعيم كـ«العادة» في نهائي دوري أبطال آسيا، وستكون هذه المرة الصدمة قوية جداً للزعيم الأزرق.
وسبق للجنرال أن حقق اللقب عام 2000 بالنسخة القديمة، عندما واجه الهلال فريق جابيلو الياباني، أقيم النهائي حين ذاك في العاصمة السعودية (الرياض)، وانتهت نتيجته بثلاثية زرقاء مقابل هدفين، أحرزها جميعها البرازيلي سيرجيو ريكاردو، عقب تسجيله هدفاً ذهبياً.
فالمدرب الحالي رازفان صاحب الـ 50 عاماً على موعد مع تحقيق اللقب السادس في تاريخه كمدير فني، بعد أن خاض ثمانية نهائيات، كسب خمسة وخسر ثلاثة، وتأمل الجماهير الهلالية في أن يقدم اللاعبون والجهاز الفني كل ما لديهم طيلة التسعين دقيقة من مجريات المواجهة النهائية المرتقبة بين الفريقين.
من جهته، قال مدرب الفريق الهلالي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس السبت قبل المواجهته المرتقبة: «مواجهة اليوم مهمة شوطها الثاني يبدأ مع صافرة بداية اللقاء، وشوطها الأول انتهى لمصلحتنا، ولو تحدثنا عن مباراة الذهاب كان بالإمكان أن تكون نتيجتها أكثر من هدف ولكن لم يحالفنا الحظ وهذه هي كرة القدم».
وأضاف: «سندخل المواجهة بمسؤولية عالية وإرادة كبيرة، نعرف أنها ستكون مباراة صعبة لكن سنلعب بأسلوبنا وأدائنا، في الأخير هي حلم للجميع ونحاول أن نلعب من أجل تحقيق الحلم».
وقال رزافان عن الأجواء الماطرة في سايتاما «الأجواء المناخية مختلفة على ما هي عليه في السعودية وهي من العوامل التي قد تواجه أي فريق وسنتعامل معها بالشكل المطلوب».