نجح الزعيم في فك عقدة البطولات الخارجية التي استعصت عليه بعد 17 عاماً، إذ لم يكتف الزعيم بحل شفرة بطولة دوري أبطال آسيا في نسختها الجديدة التي استعصت عليه منذ تحقيقه البطولة بالعاصمة الرياض قبل 19 عاماً، والوصول لمونديال الأندية كثالث نادٍ سعودي بعد النصر والاتحاد. بل نجح في فك عقدة البطولات الخارجية التي عاندته منذ تحقيقه آخر بطولة بمسمى كأس الكؤوس الآسيوية عام 2002 عندما كسب فريق جيونبيوك الكوري الجنوبي تحت قيادة المدرب الكولمبي ماتورانا. وخاض بعدها الفريق الهلالي 22 بطولة ما بين خليجية وعربية وآسيوية، إذ لعب 15 بطولة آسيوية بدأها بالسوبر في ذات العام، ثم خاض غمار 14 نسخة من دوري أبطال آسيا لينجح في تحقيق البطولة في النسخة رقم 15 من عام 2002، إذ لم يغب الزعيم عن سماء البطولات الآسيوية منذ 17 عاماً سوى في نسختين فقط . وعاند الحظ والتوفيق الأزرق في البطولات الخليجية والعربية، إذ شارك منذ عام 2002 في 3 بطولات خليجية و4 بطولات عربية كان آخرها العام الماضي عندما خسر النهائي أمام النجم الساحلي التونسي بهدفين مقابل هدف، إلا أنها استعصت جميعها عليه. وضربت كتيبة الزعيم بتحقيقها البطولة الثالثة له بمسمى دوري آبطال آسيا والسابعة على مستوى كل المسابقات الآسيوية، عدة عصافير بحجر واحد، ليفك عقدة البطولة ذاتها، وكذلك فك عقدة أخرى لازمته وهي البطولات الخارجية التي شارك في 22 منها خلال هذه الفترة لينجح أخيراً في البطولة رقم 23 . ويحمل الهلال مسيرة حافلة على مستوى البطولات الخارجية، إذ يعد أكثر نادٍ سعودي حقق بطولات خارجية بـ13 بطولة؛ 7 آسيوية، و4 عربية، وبطولتين خليجيتين.