نجح المدرب الفرنسي إيرفي رينارد في قيادة المنتخب السعودي للمرة الرابعة لنهائي كأس الخليج بتجاوزه مستضيف البطولة قطر بهدف نظيف.
ويسير الفرنسي مع الكتيبة الخضراء الشابة بخطوات واثقة نحو التتويج بلقب رابع بعد غياب دام 15 عاما عن آخر بطولة حققها المنتخب وكانت في الكويت عام 2003/ 2004م.
ويعرف عن الثعلب الفرنسي خبرته في البطولات المجمعة بعد فوزه مرتين بكأس الأمم الأفريقية مع منتخبي زامبيا ثم ساحل العاج.
وعلى غير العادة لم يقدم المنتخب السعودي كرته الهجومية المعروفة عنه في المباراة وظهر بشكل متحفظ ومنضبط دفاعيا، لكنه حقق الأهم وهو نتيجة المباراة بعد أن طبق لاعبوه الخطط الموضوعة، وأظهروا انضباطا كبيرا وروحا عالية لم نشهدها منذ زمن طويل.
بيد أن هناك بعض السلبيات التي لاحظها عدد من المدربين والمحلليين الوطنيين الذين أرسلوا برسائلهم لمدرب المنتخب، مطالبين بضرورة تلافيها ليظهر الأخضر في النهائي بشكل أكثر تميزا ويحقق الكأس الغالية.
ووصف المدرب الوطني خالد القروني تجربة الأخضر مع رينارد ببطولة الخليج بالمفيدة، إذ كانت أشبه بمعسكر تعرف من خلاله المدرب على اللاعبين وقدراتهم والوصول لتشكيلتين إحداهما تضم لاعبي الهلال والأخرى بدونهم بعض أن تعرض لظروف غيابهم في بداية البطولة، مشددا على أن رينادر وصل لتوليفة ممتازة تسير بوتيرة تصاعدية لا تتأثر بغياب نجم أو لاعب مهم وهو ما رأيناه في مباراة قطر.
ويبرر القروني الأسلوب الذي انتهجه رينارد في مباراة قطر بنصف النهائي لظروف المباراة وطبيعة الخصم، وقال:«من الطبيعي أن يتحفظ المدرب ويدافع وهو يلعب أمام فريق هجومي خاسر ويلعب على أرضه وبين جمهوره يبحث عن التسجيل والانتصار بأي طريقة».
وأشار إلى أن قطر رغم هيمنتها على الشوط الثاني لم تشكل تلك الخطورة باستثناء كرتين أو ثلاث، مما يؤكد نجاح المدرب في تحجيم الخصم والقضاء على مكامن خطورته.
ودعا القروني المدرب إلى تغيير الطريقة التي سينتهجها أمام البحرين لاختلاف قدرات وإمكانات المنتخبين، وعدم الدخول بثقة مبالغ فيها واللعب بحذر وانضباطية كبيرة لتحقيق البطولة التي باتت قريبة جدا من الأخضر.
من جهته أشاد المحلل اللاعب الدولي السابق الكابتن بدر الحقباني بأسلوب المدرب الفرنسي هيرفي والذي لعب وفق إمكاناته ونجح بالانضباطية العالية بتحقيق الانتصار.
ولاحظ الحقباني عددا من السلبيات التي شاهدها أنثاء مباراة قطر أبرزها تبديل الأدوار بين لاعبي خط الوسط محمد كنو الذي لعب في مركز المحور المتأخر وعبدالله عطيف الذي لعب في مركز المحور المتقدم، مفضلا أن يتم تبديل الأدوار بين اللاعبين بما ينسجم مع قدراتهما، واستشهد بكنو الذي عندما تحرر وتقدم للأمام شكل خطورة كبيرة كاد أن يسجل منها المنتخب هدفا ثانيا.
واستغرب الحقباني عدم الزج باللاعب عبدالفتاح عسيري في الشوط الثاني لتميزه من جانب السرعة والمهارة والاحتفاظ بالكرة والتسجيل وتفضيل مشاركة هتان باهبري في مكانه.
وأبدى الحقباني تفاؤله بإمكان تجاوز البحرين والتتويج باللقب خصوصا مع عودة سالم وسلمان وتميز الشابين الحمدان والبريكان خصوصا الأخير الذي قدم دورا تكتيكيا مهما في مباراة قطر وكان أحد نجوم المباراة.
ويسير الفرنسي مع الكتيبة الخضراء الشابة بخطوات واثقة نحو التتويج بلقب رابع بعد غياب دام 15 عاما عن آخر بطولة حققها المنتخب وكانت في الكويت عام 2003/ 2004م.
ويعرف عن الثعلب الفرنسي خبرته في البطولات المجمعة بعد فوزه مرتين بكأس الأمم الأفريقية مع منتخبي زامبيا ثم ساحل العاج.
وعلى غير العادة لم يقدم المنتخب السعودي كرته الهجومية المعروفة عنه في المباراة وظهر بشكل متحفظ ومنضبط دفاعيا، لكنه حقق الأهم وهو نتيجة المباراة بعد أن طبق لاعبوه الخطط الموضوعة، وأظهروا انضباطا كبيرا وروحا عالية لم نشهدها منذ زمن طويل.
بيد أن هناك بعض السلبيات التي لاحظها عدد من المدربين والمحلليين الوطنيين الذين أرسلوا برسائلهم لمدرب المنتخب، مطالبين بضرورة تلافيها ليظهر الأخضر في النهائي بشكل أكثر تميزا ويحقق الكأس الغالية.
ووصف المدرب الوطني خالد القروني تجربة الأخضر مع رينارد ببطولة الخليج بالمفيدة، إذ كانت أشبه بمعسكر تعرف من خلاله المدرب على اللاعبين وقدراتهم والوصول لتشكيلتين إحداهما تضم لاعبي الهلال والأخرى بدونهم بعض أن تعرض لظروف غيابهم في بداية البطولة، مشددا على أن رينادر وصل لتوليفة ممتازة تسير بوتيرة تصاعدية لا تتأثر بغياب نجم أو لاعب مهم وهو ما رأيناه في مباراة قطر.
ويبرر القروني الأسلوب الذي انتهجه رينارد في مباراة قطر بنصف النهائي لظروف المباراة وطبيعة الخصم، وقال:«من الطبيعي أن يتحفظ المدرب ويدافع وهو يلعب أمام فريق هجومي خاسر ويلعب على أرضه وبين جمهوره يبحث عن التسجيل والانتصار بأي طريقة».
وأشار إلى أن قطر رغم هيمنتها على الشوط الثاني لم تشكل تلك الخطورة باستثناء كرتين أو ثلاث، مما يؤكد نجاح المدرب في تحجيم الخصم والقضاء على مكامن خطورته.
ودعا القروني المدرب إلى تغيير الطريقة التي سينتهجها أمام البحرين لاختلاف قدرات وإمكانات المنتخبين، وعدم الدخول بثقة مبالغ فيها واللعب بحذر وانضباطية كبيرة لتحقيق البطولة التي باتت قريبة جدا من الأخضر.
من جهته أشاد المحلل اللاعب الدولي السابق الكابتن بدر الحقباني بأسلوب المدرب الفرنسي هيرفي والذي لعب وفق إمكاناته ونجح بالانضباطية العالية بتحقيق الانتصار.
ولاحظ الحقباني عددا من السلبيات التي شاهدها أنثاء مباراة قطر أبرزها تبديل الأدوار بين لاعبي خط الوسط محمد كنو الذي لعب في مركز المحور المتأخر وعبدالله عطيف الذي لعب في مركز المحور المتقدم، مفضلا أن يتم تبديل الأدوار بين اللاعبين بما ينسجم مع قدراتهما، واستشهد بكنو الذي عندما تحرر وتقدم للأمام شكل خطورة كبيرة كاد أن يسجل منها المنتخب هدفا ثانيا.
واستغرب الحقباني عدم الزج باللاعب عبدالفتاح عسيري في الشوط الثاني لتميزه من جانب السرعة والمهارة والاحتفاظ بالكرة والتسجيل وتفضيل مشاركة هتان باهبري في مكانه.
وأبدى الحقباني تفاؤله بإمكان تجاوز البحرين والتتويج باللقب خصوصا مع عودة سالم وسلمان وتميز الشابين الحمدان والبريكان خصوصا الأخير الذي قدم دورا تكتيكيا مهما في مباراة قطر وكان أحد نجوم المباراة.