تبقى مباراة المنتخب السعودي مع شقيقه البحريني واحدة من أمتع المباريات في كؤوس الخليج على مدى خمسة عقود من الزمان.
ولعل من أبرز الذكريات التي رسخت في ذاكرة بطولات الخليج تسجيل أول حالة انسحاب في بطولة الخليج، وكانت في المباراة الأخيرة بين السعودية والبحرين في النسخة الثانية التي استضافتها الرياض عام 1972.
وفي التفاصيل، سجل لاعب المنتخب السعودي هدفا ثانيا بواسطة النجم سعيد غراب، والتي وثقها مصور «عكاظ» حينها، بيد أن لاعبي المنتخب البحريني اعترضوا على الهدف بحجة عدم صحته ليقوم الحكم السوداني حينها زين العابدين بطرد اللاعبين يوسف المالكي وجاسم محمد، ما دفع المنتخب البحريني إلى الانسحاب، والنتيجة تشير لتقدم الأخضر بهدفين مقابل هدف، مسجلاً الفصل الأول من قصة الانسحابات في بطولات الخليج.
وذهبت البطولة حينها للكويت بعد شطب نتائج البحرين في البطولة ليتفوق الأزرق بفارق الأهداف عن الأخضر رغم تساوي الفريقين في عدد النقاط، ليقَر بعد ذلك بالمباراة الفاصلة في الدورات التالية في حال تساوى الفريقان نقطيا.
ولعل من أبرز الذكريات التي رسخت في ذاكرة بطولات الخليج تسجيل أول حالة انسحاب في بطولة الخليج، وكانت في المباراة الأخيرة بين السعودية والبحرين في النسخة الثانية التي استضافتها الرياض عام 1972.
وفي التفاصيل، سجل لاعب المنتخب السعودي هدفا ثانيا بواسطة النجم سعيد غراب، والتي وثقها مصور «عكاظ» حينها، بيد أن لاعبي المنتخب البحريني اعترضوا على الهدف بحجة عدم صحته ليقوم الحكم السوداني حينها زين العابدين بطرد اللاعبين يوسف المالكي وجاسم محمد، ما دفع المنتخب البحريني إلى الانسحاب، والنتيجة تشير لتقدم الأخضر بهدفين مقابل هدف، مسجلاً الفصل الأول من قصة الانسحابات في بطولات الخليج.
وذهبت البطولة حينها للكويت بعد شطب نتائج البحرين في البطولة ليتفوق الأزرق بفارق الأهداف عن الأخضر رغم تساوي الفريقين في عدد النقاط، ليقَر بعد ذلك بالمباراة الفاصلة في الدورات التالية في حال تساوى الفريقان نقطيا.