دقت خسارة الفريق الاتحادي أمام الفيصلي مساء أمس الأول (السبت) بنتيجة 2/1، على استاد الجوهرة بجدة، ضمن مباريات الجولة الـ11 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ناقوس الخطر داخل البيت الاتحادي، إذ تخشى جماهير العميد شبح «الهبوط» الذي بدأ يهدد الفريق الذي يحتل المركز الـ13 في سلم ترتيب فرق الدوري للموسم الحالي، بعد الهزيمة التي تعرض لها الفريق الاتحادي وأحدثت انقسامات اتحادية حيال الأسباب التي أسهمت في مواصلة حالة عدم الاستقرار التي يعيشها العميد، ومنها رحيل سانوغو، وفيتشيو، والاستغناء عن رودريغيز، وخمينيز، إلى جانب إقالة سييرا، إذ أصبح الفريق الاتحادي يسير بالاتجاه نفسه الذي كان يسير عليه في الموسم الماضي، حينما كان يعيش في دوامة «الهبوط»، ونجح في تجاوزها والاستمرار في دوري «الكبار». وبعد التعاقد مع المدرب الهولندي تين كات تفاءل أنصار العميد بأن يسهم في تحقيق النتائج الإيجابية بقيادة الفريق لتحقيق الاستقرار الفني والمنافسة على باقي بطولات الموسم الحالي، لكن عدم ظهور الفريق بالصورة الفنية التي ينتظرها محبوه أسهم في خسارة النمور من فريق الفيصلي، بسبب الأخطاء الفردية من اللاعبين، وعدم إجادة المدرب تين كات بوضع بعض اللاعبين في مراكزهم، مما نتج عنه حالة الاهتزاز الفني التي أدت إلى الخسارة الأولى منذ تولي المدرب الهولندي مهمة تدريب النمور. ويطمح الاتحاديون لتلافي الأخطاء في المباريات الـ4 المتبقية من الدور الأول، التي ستكون أمام فرق الفيحاء، والفتح، والنصر، والعدالة، وأيضا المباراة الحاسمة أمام فريق الفتح في دور الـ16 بكأس الملك، وكذلك مواجهة فريق أولمبيك آسفي المغربي في دور ربع النهائي ذهابا وإيابا في كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، إذ يتطلع الاتحاديون لعودة كتيبة النمور للمسار الصحيح، والعمل على تدعيم صفوفهم بلاعبين يشكلون إضافة فنية للفريق في فترة الانتقالات الشتوية القادمة، إذ يوجد حاليا 7 لاعبين أجانب هم غروهي، داكوستا، كريم الأحمدي، فيلانويفا، جوناس، رومارينهو، وبريجوفيتش، لا يشارك منهم سوى 5 في الدوري السعودي، والثنائي غروهي وجوناس خارج قائمة الفريق في الدوري، بينما يحق للاعبين الـ7 المشاركة في بطولتي كأس الملك وكأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال.