-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_sports@
يشكل المدرب البرتغالي جورج خيسوس عقبة أساسية أمام ليفربول الإنجليزي الباحث عن التتويج بلقب كأس العالم للأندية في كرة القدم للمرة الأولى، عندما يضع خبرته الأوروبية على رأس الإدارة الفنية لفلامنغو البرازيلي، في مواجهة الألماني يورغن كلوب.

ستكون المباراة التي يستضيفها ستاد خليفة الدولي في الدوحة اليوم السبت، اختبارا بين مدربين لكل منهما فلسفته ومقاربته، لكن القاسم المشترك بينهما هو التأثير الإيجابي الذي حققه كل منهما على فريقه، وإن بفترات متفاوتة.


فالألماني أعاد بناء ليفربول بشكل تدريجي منذ توليه مهماته عام 2015، وأوصله في الموسم الماضي إلى إحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة، ويضعه هذا الموسم أقرب من أي وقت مضى أمام فرصة تتويج في الدوري الإنكليزي، طال انتظارها لثلاثة عقود.

في المقابل، كان لخيسوس أثر أسرع على الفريق البرازيلي الذي تولى تدريبه في يونيو الماضي، إذ قاده خلال الأشهر الماضية إلى لقبي الدوري البرازيلي للمرة السادسة والأولى منذ 2009، ولقب مسابقة كوبا ليبرتادوريس الأمريكية الجنوبية للمرة الثانية والأولى منذ 1981. بالنسبة إلى الأمريكيين الجنوبيين، باتت هذه البطولة الفرصة الوحيدة تقريبا لهم لمنافسة الفرق الأوروبية، واختبار من هو الأفضل: المهارة الفردية والسرعة التي لطالما عرف بها لاعبو الجنوب وأنديتهم، أو التنظيم والتكتيك والتخطيط الذي عادة ما تميز الأندية الأوروبية.

لكن الأندية الجنوبية فتحت بابها أيضا للمدربين الأوروبيين، وخيسوس هو من أفضل (الواردات) في الأعوام الأخيرة. واليوم، سيكون أول مدرب من القارة العجوز يقود فريقا أمريكيا جنوبيا إلى نهائي مونديال الأندية. ومعه، يأمل فلامنغو في أن يصبح أول نادٍ أمريكي جنوبي يتوج بطلا للعالم منذ مواطنه كورينثيانس في 2012، حينما تغلب على تشلسي الإنجليزي.

وستكون الفرصة سانحة لمهاجم ليفربول ونجم المنتخب المصري محمد صلاح لزيادة رصيده من الألقاب مع ناديه ليفربول بالحصول على بطولة كأس العالم للأندية المقامة.

ونجح محمد صلاح في الحصول على بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي على حساب ناديي توتنهام وتشيلسي الإنجليزيين العام الحالي ساعياً لحصد اللقب الثالث مع ليفربول وذلك بالحصول على بطولة كأس العالم للأندية.