علمت «عكاظ» بأن الجهات المختصة في الهيئة العامة للرياضة فتحت ملف التحقيقات على خلفية تصريح رئيس نادي العدالة عبدالعزيز المضحي، ومطالبته بالتحقيق مع الشخص المسؤول عن إعلان عدد الجماهير الحاضرة لمباراة فريقه أمام النصر يوم الخميس الماضي ضمن مباريات الجولة الـ12 من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين التي أقيمت على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء وانتهت بفوز النصر بثلاثة أهداف دون مقابل. وكان رئيس العدالة أبدى تذمره واستياءه الشديدين من آلية إعلان عدد الجماهير الحاضرة، خصوصاً في مباراة فريقه الأخيرة وعدم حصوله على مكافأة الهيئة العامة للرياضة والبالغة مليون ريال لعدم تجاوز الحد الأدنى المطلوب من الجماهير الحاضرة، وقال: «للأسف العدد المعلن غير صحيح، والشخص المسؤول عن إعلان العدد الجماهيري لم يكن دقيقاً في إعلان الرقم الصحيح، إذ إن عدد الجماهير الحاضرة للقاء كان أكثر من الرقم المعلن 9299، ومن تواجد في الملعب أو شاهد اللقاء عبر الشاشات يستطيع تقييم العدد، فمدرجات الملعب شبه امتلأت».
وطالب المضحي المسؤولين عن هذا الأمر بالتحقيق عبر خطاب رسمي تم إرساله للجهات المختصة في هيئة الرياضة مزود بالأدلة التي تقوّي موقف نادي العدالة، وقال إنهم بصدد إعلان نتائج التحقيقات.
وأضاف المضحي قائلاً: «بصراحة تعرضنا لظلم كبير، وأتمنى محاسبة الشخص المسؤول والمتسبب في ذلك، كون هذه الحركة التي حدثت لنا ليست الأولى، فقد سبق أن حدث لنا ذلك في لقاء الحزم الماضي، ولم نتكلم، ولكن هذه المرة لن نسكت عن المطالبة بحقنا مهما حدث، وسنقوم بمخاطبة الهيئة في حال عدم الرد على مطالبنا». وتابع: إن جميع الدلائل تصب في مصلحة العدالة، وأكبر دليل على كلامنا أنه لم يتم إعلان العدد في الدقيقة 75 من عمر اللقاء (الدقيقة التي من المفترض أن يتم فيها إعلان العدد الجماهيري على الساعه الإلكترونية)، إذ تأخرت عن الوقت النظامي، وتم الإعلان في الدقيقة 80.
وطالب المضحي المسؤولين عن هذا الأمر بالتحقيق عبر خطاب رسمي تم إرساله للجهات المختصة في هيئة الرياضة مزود بالأدلة التي تقوّي موقف نادي العدالة، وقال إنهم بصدد إعلان نتائج التحقيقات.
وأضاف المضحي قائلاً: «بصراحة تعرضنا لظلم كبير، وأتمنى محاسبة الشخص المسؤول والمتسبب في ذلك، كون هذه الحركة التي حدثت لنا ليست الأولى، فقد سبق أن حدث لنا ذلك في لقاء الحزم الماضي، ولم نتكلم، ولكن هذه المرة لن نسكت عن المطالبة بحقنا مهما حدث، وسنقوم بمخاطبة الهيئة في حال عدم الرد على مطالبنا». وتابع: إن جميع الدلائل تصب في مصلحة العدالة، وأكبر دليل على كلامنا أنه لم يتم إعلان العدد في الدقيقة 75 من عمر اللقاء (الدقيقة التي من المفترض أن يتم فيها إعلان العدد الجماهيري على الساعه الإلكترونية)، إذ تأخرت عن الوقت النظامي، وتم الإعلان في الدقيقة 80.