أكد مدير المركز الإعلامي بنادي الهلال هشام الكثيري أن فكرة «فيلم الهلال الوثائقي» بدأت من الموسم الماضي وبالتحديد قبل مباراة الهلال مع نادي العين الإماراتي في دور المجموعات، وأضاف: «حاولنا في الفيلم أن نعكس جزءا كبيرا من واقع هذا الكيان وبيئته وروح الهلال، إذ استغرق العمل نحو 9 أشهر (270 ساعة)، من 5 مارس 2019 وحتى اليوم الأخير لتصويره في 25 نوفمبر خضنا مغامرة إنتاج فيلم وثائقي ضخم، فبعد أن مرّت الأدوار التمهيدية بالشكل المطلوب، وبدأ الهلال يقترب في كل خطوة نخطوها نعيد مراجعة إخراج الفيلم فمع كل تأهل للهلال تنقسم الآراء بين مؤيد للنشر الفوري لأحداث كل مباراة، ورأي يؤيد إكمال المسيرة، ولكن كان الرهان على الهلال أكبر، فأكملنا المسيرة وسعينا من خلالها إلى التركيز على جوانب خفية لم تكشف من قبل، وثّقنا من خلالها أجواء قبل وأثناء وبعد المباريات حماس البدايات وفرحة النهائيات وما بينهما من لحظات»، كاشفا عن أن المشاهد الرياضي لهذا الفيلم يرى جزئيات تاريخية حاسمة للقائد محمد الشلهوب، الذي كان عاملاً رئيسياً في تحفيز اللاعبين في غرف الملابس في كل المباريات، إضافة إلى اللاعب الفرنسي غوميز الذي كان يوجه اللاعبين بشكلٍ حماسي قبل انطلاق أي مباراة في بطولة آسيا. وصاحبت الفيلم الوثائقي ردود أفعال كبيرة لدى الجماهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال صالح الشحي: «هذا الفيلم يجب أن يكون أرشيفاً ومنهجاً ومَرجِعاً لكل رياضي عربي رسم لنا الأمل والطموح والعمل بقلب رجل واحد وعدم اليأس في سبيل الوصول لهدف غائب لأكثر من 17 عاما. لحظات ستبقى خالدة في القلوب للأبد»، فيما أبدى خالد الهزازي إعجابه بتوثيق رحلة الهلال من الصفر إلى النهاية بدقة التفاصيل واللحظات الرائعة، فيما قالت أمينة: «شكراً لهذا الإبداع عندما نشاهد الفيلم كأننا نعيش اللحظات من جديد مع الأزرق، كما نفتخر بالانتماء لهذا الكيان».