كان عام 2019 حافلاً بالأحداث الرياضية سواء على مستوى المنجزات للأندية والمنتخبات السعودية، أو من خلال استضافة المملكة للعديد من الفعاليات الرياضية لتكون إحدى الوجهات السياحية الرياضية المميزة على مستوى العالم.
ولعل أبرز الأحداث على مستوى المنجزات فوز الهلال بدوري أبطال آسيا ومشاركته بكأس العالم للأندية وحصوله على المركز الرابع بالبطولة، ليأتي التكريم من الداعم الأكبر لهذه النقلة الرياضية الكبيرة التي تشهدها المملكة من خلال استقبال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للفريق الهلالي وتكريمه بهذه المناسبة.
أما على مستوى المنتخبات فقد توجت منتخبات الفئات السنية العمل المميز بالأندية والأكاديميات بتأهلها لنهائيات الأمم الأسيوية، وباتت الكرة السعودية طرفاً رئيسياً في المنافسة على 4 ألقاب كروية آسيوية العام القادم، بعد أن حجزت جميع منتخباتها للفئات السنية مقاعدها رسمياً في نهائيات البطولات القارية القادمة في تايلاند وتركمانستان والبحرين وأوزبكستان، وباستثناء منتخب كرة قدم الصالات، انتزعت المنتخبات الثلاثة الأخرى بطاقات التأهل بقيادة أجهزة فنية وطنية وضعت بصمتها بقوة في مشوار التصفيات، وبثت التفاؤل في أوساط كرة القدم السعودية.
واستفتحت السعودية هذا العام 2019 باستضافة كأس السوبر الإيطالي الذي جمع فريقي يوفنتوس وميلان على ملعب الملك عبدالله بمدينة جدة، وسلطت وسائل الإعلام العالمية الأضواء عليها كونها تجمع بين فريقين عملاقين يملكان شعبية كبيرة حول العالم، إضافة لكونها البطولة الأولى للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو المنضم حديثاً حينها للفريق الإيطالي، لتعود وتستضيف السوبر الإيطالي مجدداً في نهاية العام لكن على ملعب جامعة الملك سعود بين فريقي اليوفي ولاتسيو، إذ تمكن الأخير من انتزاع البطولة، وعلى ذات الملعب لعب قبل شهرين في كلاسيكو العالم منتخبا البرازيل والأرجنتين، إذ تمكن الأخير من الفوز بهدف الأسطورة ليونيل ميسي.
ولم تقتصر الاستضافات على كرة القدم، بل شملت جميع الرياضات، إذ استضافت السعودية هذا العام بطولة WWE لسوبر شوداون للمصارعة الحرة التي أقيمت في مدينة جدة على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، وشهدت إقبالاً جماهيرياً كبيراً، كون هذه الرياضة تملك شعبية ورواجاً كبيراً ما ساهم في تقدم السعودية لاستضافتها.
وفي ديسمبر كانت الرياض وتحديداً مدينة الدرعية، على موعد كبير مع استضافة الحدث الأبرز في رياضة الملاكمة، حيث نزال بطولة الوزن الثقيل التي جمعت بين الملاكم المكسيكي أندي روبز جونيور ومنافسه البريطاني أنتوني جوشوا في نزال هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
وتنوعت الاستضافات السعودية للكثير من البطولات العالمية لمختلف الألعاب التي كان أبرزها تنظيم مهرجان ولي العهد للهجن الثاني بالطائف الذي لاقى نجاحاً باهراً من جميع الجوانب، بمشاركة أكثر من 13 ألف مطية، وهو الرقم الذي أدخل المهرجان لموسوعة غينيس للأرقام القياسية.
كما استضافت السعودية بطولة العالم للأندية لكرة اليد «السوبر جلوبال» بالمنطقة الشرقية وسط مشاركة 10 أندية تمثل أبطال القارات وهي: فريق برشلونة الإسباني، وفاراد المقدوني بطل أوروبا، والزمالك المصري بطل أفريقيا، وتاوباتي البرازيلي بطل قارة أمريكا اللاتينية، والدحيل القطري بطل آسيا، إضافة إلى سيدني الأسترالي بطل أوقيانوسيا، فيما شارك فريق كيل الألماني بدعوة من الاتحاد الدولي كحال فريق مضر السعودي الذي يشارك للمرة الثانية في تاريخه في هذه البطولة، إلى جانب فريق الوحدة السعودي الحاصل على جميع البطولات السعودية في الموسم الماضي.
ونشطت السعودية خلال العامين الماضيين في استضافة الأحداث والبطولات الرياضية المتنوعة لتؤكد المكانة والإمكانات التي عليها المملكة من بنية تحتية وقدرات على تنظيم أقوى البطولات على مستوى العالم، حيث من المتوقع أن ينشط هذا الحراك في الفترة القادمة بصورة أكبر في ظل استمرارية الدعم الكبير المقدم من القيادة السعودية.
أما على مختلف البطولات والألعاب، فقد حقق الرياضيون السعوديون هذا الموسم أو العام الحالي حتى الآن ما مجموعه 507 ميداليات في مختلف المشاركات والفئات العمرية والبطولات الإقليمية والعالمية والقارية، ممثلة بستة عشر اتحاداً رياضياً تحت مظلة اللجنة الأوليمبية السعودية.
ولعل أبرز الأحداث على مستوى المنجزات فوز الهلال بدوري أبطال آسيا ومشاركته بكأس العالم للأندية وحصوله على المركز الرابع بالبطولة، ليأتي التكريم من الداعم الأكبر لهذه النقلة الرياضية الكبيرة التي تشهدها المملكة من خلال استقبال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للفريق الهلالي وتكريمه بهذه المناسبة.
أما على مستوى المنتخبات فقد توجت منتخبات الفئات السنية العمل المميز بالأندية والأكاديميات بتأهلها لنهائيات الأمم الأسيوية، وباتت الكرة السعودية طرفاً رئيسياً في المنافسة على 4 ألقاب كروية آسيوية العام القادم، بعد أن حجزت جميع منتخباتها للفئات السنية مقاعدها رسمياً في نهائيات البطولات القارية القادمة في تايلاند وتركمانستان والبحرين وأوزبكستان، وباستثناء منتخب كرة قدم الصالات، انتزعت المنتخبات الثلاثة الأخرى بطاقات التأهل بقيادة أجهزة فنية وطنية وضعت بصمتها بقوة في مشوار التصفيات، وبثت التفاؤل في أوساط كرة القدم السعودية.
واستفتحت السعودية هذا العام 2019 باستضافة كأس السوبر الإيطالي الذي جمع فريقي يوفنتوس وميلان على ملعب الملك عبدالله بمدينة جدة، وسلطت وسائل الإعلام العالمية الأضواء عليها كونها تجمع بين فريقين عملاقين يملكان شعبية كبيرة حول العالم، إضافة لكونها البطولة الأولى للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو المنضم حديثاً حينها للفريق الإيطالي، لتعود وتستضيف السوبر الإيطالي مجدداً في نهاية العام لكن على ملعب جامعة الملك سعود بين فريقي اليوفي ولاتسيو، إذ تمكن الأخير من انتزاع البطولة، وعلى ذات الملعب لعب قبل شهرين في كلاسيكو العالم منتخبا البرازيل والأرجنتين، إذ تمكن الأخير من الفوز بهدف الأسطورة ليونيل ميسي.
ولم تقتصر الاستضافات على كرة القدم، بل شملت جميع الرياضات، إذ استضافت السعودية هذا العام بطولة WWE لسوبر شوداون للمصارعة الحرة التي أقيمت في مدينة جدة على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، وشهدت إقبالاً جماهيرياً كبيراً، كون هذه الرياضة تملك شعبية ورواجاً كبيراً ما ساهم في تقدم السعودية لاستضافتها.
وفي ديسمبر كانت الرياض وتحديداً مدينة الدرعية، على موعد كبير مع استضافة الحدث الأبرز في رياضة الملاكمة، حيث نزال بطولة الوزن الثقيل التي جمعت بين الملاكم المكسيكي أندي روبز جونيور ومنافسه البريطاني أنتوني جوشوا في نزال هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
وتنوعت الاستضافات السعودية للكثير من البطولات العالمية لمختلف الألعاب التي كان أبرزها تنظيم مهرجان ولي العهد للهجن الثاني بالطائف الذي لاقى نجاحاً باهراً من جميع الجوانب، بمشاركة أكثر من 13 ألف مطية، وهو الرقم الذي أدخل المهرجان لموسوعة غينيس للأرقام القياسية.
كما استضافت السعودية بطولة العالم للأندية لكرة اليد «السوبر جلوبال» بالمنطقة الشرقية وسط مشاركة 10 أندية تمثل أبطال القارات وهي: فريق برشلونة الإسباني، وفاراد المقدوني بطل أوروبا، والزمالك المصري بطل أفريقيا، وتاوباتي البرازيلي بطل قارة أمريكا اللاتينية، والدحيل القطري بطل آسيا، إضافة إلى سيدني الأسترالي بطل أوقيانوسيا، فيما شارك فريق كيل الألماني بدعوة من الاتحاد الدولي كحال فريق مضر السعودي الذي يشارك للمرة الثانية في تاريخه في هذه البطولة، إلى جانب فريق الوحدة السعودي الحاصل على جميع البطولات السعودية في الموسم الماضي.
ونشطت السعودية خلال العامين الماضيين في استضافة الأحداث والبطولات الرياضية المتنوعة لتؤكد المكانة والإمكانات التي عليها المملكة من بنية تحتية وقدرات على تنظيم أقوى البطولات على مستوى العالم، حيث من المتوقع أن ينشط هذا الحراك في الفترة القادمة بصورة أكبر في ظل استمرارية الدعم الكبير المقدم من القيادة السعودية.
أما على مختلف البطولات والألعاب، فقد حقق الرياضيون السعوديون هذا الموسم أو العام الحالي حتى الآن ما مجموعه 507 ميداليات في مختلف المشاركات والفئات العمرية والبطولات الإقليمية والعالمية والقارية، ممثلة بستة عشر اتحاداً رياضياً تحت مظلة اللجنة الأوليمبية السعودية.