وضع البطل السعودي يزيد الراجحي اللمسات الأخيرة على تحضيراته لرالي داكار 2020، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية، إذ سيُشارك في الرالي في سيارة تويوتا «هايلوكس» رُباعية الدفع، برفقة ملّاحه الروسي كونستانتين جيلتسوف، وبدعمٍ من عبداللطيف جميل للسيارات، ويُشرف «فريق أوفردرايف للسباقات» البلجيكي على السيارة.
هذا ويُعتبر رالي داكار أشهر وأطول وأقسى رالٍ صحراوي في العالم، إذ يُمثِّل اختبارا حقيقيا للإنسان والآلة في مواجهة التضاريس والعوامل الجوية طوال أسبوعين، ولا يزال مُحافظا على جوهره مُنذ انطلاقته قبل أكثر من 4 عُقود، إذ تُمثِّل إقامته في المملكة الفصل الثالث منه، بعد فصلي أفريقيا وأمريكا الجنوبية. ومن المُؤكد أن المملكة لن تبخل على المُشاركين من ناحية المسافة وحجم التحديّات المطلوبة، إذ ستصل المسافة الإجمالية للرالي إلى 7500 كيلومتر، منها 5000 كيلومتر من المراحل الخاصة الخاضعة للتوقيت مُقسمة على 12 مرحلة، في الفترة ما بين 5 و17 يناير من العام 2020. هذا وسينطلق الرالي من مدينة جدة على البحر الأحمر وينتهي في القِدِّيَّة جنوبي الرياض، على مسارات مُتنوعة تُرابية وحصوية ورملية وصخرية، وتمر بأنحاء مُختلفة من المملكة من بينها الشريط الساحلي على البحر الأحمر ومنطقة نيوم وصحاري شمال المملكة والربع الخالي والعاصمة الرياض. وإلى جانب الصعوبات المُعتادة من ناحية المسار، ستكون هنالك مراحل ماراثونية، لا يتلقى خلالها السائق أية مُساعدة من الفريق، وخمس مراحل أطول من 450 كيلومترا، تُضفي مزيدا من التحدِّيات والمُغامرة للمُشاركين. ولم تكن الشهور الماضية فترة للراحة، فقد شارك الراجحي في كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة من الاتحاد الدولي للسيارات (فيا – كروس كانتري)، وفي بُطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية، التي انتهى موسمها الأول أخيرا بإحرازه لقبها، إذ تُمثل جميع هذه المشاركات تدريبا حقيقيا وتحضيرا مُناسبا لمُواجهة التحدِّي الأخير والحاسم «رالي داكار» للجميع.
ويتطلَّع الراجحي للفوز بلقب الرالي، في مسعى لتتويج جُهوده التي بذلها خلال 2019، إلى جانب الطموح العارم لتسجيل اسمه في سجلات تاريخ الرالي بأحرفٍ من ذهب، بكونه أول سعودي يفوز بالرالي في أول نُسخة منه على أرضه إن شاء الله، ومدفوعا بتشجيع أبناء وطنه له خلال الرالي. وقال الراجحي: «الرالي يُقام في السعودية للمرة الأولى، وبين جمهورنا الذين سيُشكلون قوة دفع إضافية لنا للفوز بالرالي إن شاء الله، وأيضاً سيُضيفون على عاتقنا مهمة نرجو الله أن نكون أهلًا لها وجديرين بها». وتابع: «تحضرنا للرالي طوال 2019، وها نحن نختتمها بتفقد كل شيء في السيارة بعد إدخالنا جميع التعديلات الضرورية، والاجتماع مع أفراد الفريق من أجل التنسيق والتدرُّب على حل المُفاجآت المُتوقعة بأسرع وقت، ومُتابعة كل الأمور المُتعلقة بالرالي والمُنافسين». وتابع: «بالتأكيد لا نود التعرض لأي مُفاجآت، لكنه رال صحراوي طويل يمتد لآلاف الكيلومترات، والتحدِّيات والمشاكل من صميم الرالي، لذا فإن القُدرة على إصلاح الأعطال والمشكلات بسُرعة ودقة من الأمور الأساسية للفوز». ووجه البطل الراجحي شُكره للجهات التي تقف خلف إقامة الرالي في المملكة، وعلى رأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والهيئة العامة للرياضة، والاتحاد السعودي للسيارات والدرّاجات النارية، إلى جانب عبداللطيف جميل للسيارات التي تدعم مُشاركته في الراليات الصحراوية.
هذا ويُعتبر رالي داكار أشهر وأطول وأقسى رالٍ صحراوي في العالم، إذ يُمثِّل اختبارا حقيقيا للإنسان والآلة في مواجهة التضاريس والعوامل الجوية طوال أسبوعين، ولا يزال مُحافظا على جوهره مُنذ انطلاقته قبل أكثر من 4 عُقود، إذ تُمثِّل إقامته في المملكة الفصل الثالث منه، بعد فصلي أفريقيا وأمريكا الجنوبية. ومن المُؤكد أن المملكة لن تبخل على المُشاركين من ناحية المسافة وحجم التحديّات المطلوبة، إذ ستصل المسافة الإجمالية للرالي إلى 7500 كيلومتر، منها 5000 كيلومتر من المراحل الخاصة الخاضعة للتوقيت مُقسمة على 12 مرحلة، في الفترة ما بين 5 و17 يناير من العام 2020. هذا وسينطلق الرالي من مدينة جدة على البحر الأحمر وينتهي في القِدِّيَّة جنوبي الرياض، على مسارات مُتنوعة تُرابية وحصوية ورملية وصخرية، وتمر بأنحاء مُختلفة من المملكة من بينها الشريط الساحلي على البحر الأحمر ومنطقة نيوم وصحاري شمال المملكة والربع الخالي والعاصمة الرياض. وإلى جانب الصعوبات المُعتادة من ناحية المسار، ستكون هنالك مراحل ماراثونية، لا يتلقى خلالها السائق أية مُساعدة من الفريق، وخمس مراحل أطول من 450 كيلومترا، تُضفي مزيدا من التحدِّيات والمُغامرة للمُشاركين. ولم تكن الشهور الماضية فترة للراحة، فقد شارك الراجحي في كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة من الاتحاد الدولي للسيارات (فيا – كروس كانتري)، وفي بُطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية، التي انتهى موسمها الأول أخيرا بإحرازه لقبها، إذ تُمثل جميع هذه المشاركات تدريبا حقيقيا وتحضيرا مُناسبا لمُواجهة التحدِّي الأخير والحاسم «رالي داكار» للجميع.
ويتطلَّع الراجحي للفوز بلقب الرالي، في مسعى لتتويج جُهوده التي بذلها خلال 2019، إلى جانب الطموح العارم لتسجيل اسمه في سجلات تاريخ الرالي بأحرفٍ من ذهب، بكونه أول سعودي يفوز بالرالي في أول نُسخة منه على أرضه إن شاء الله، ومدفوعا بتشجيع أبناء وطنه له خلال الرالي. وقال الراجحي: «الرالي يُقام في السعودية للمرة الأولى، وبين جمهورنا الذين سيُشكلون قوة دفع إضافية لنا للفوز بالرالي إن شاء الله، وأيضاً سيُضيفون على عاتقنا مهمة نرجو الله أن نكون أهلًا لها وجديرين بها». وتابع: «تحضرنا للرالي طوال 2019، وها نحن نختتمها بتفقد كل شيء في السيارة بعد إدخالنا جميع التعديلات الضرورية، والاجتماع مع أفراد الفريق من أجل التنسيق والتدرُّب على حل المُفاجآت المُتوقعة بأسرع وقت، ومُتابعة كل الأمور المُتعلقة بالرالي والمُنافسين». وتابع: «بالتأكيد لا نود التعرض لأي مُفاجآت، لكنه رال صحراوي طويل يمتد لآلاف الكيلومترات، والتحدِّيات والمشاكل من صميم الرالي، لذا فإن القُدرة على إصلاح الأعطال والمشكلات بسُرعة ودقة من الأمور الأساسية للفوز». ووجه البطل الراجحي شُكره للجهات التي تقف خلف إقامة الرالي في المملكة، وعلى رأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والهيئة العامة للرياضة، والاتحاد السعودي للسيارات والدرّاجات النارية، إلى جانب عبداللطيف جميل للسيارات التي تدعم مُشاركته في الراليات الصحراوية.