ديما السائح
ديما السائح
-A +A
أمل السعيد (الرياض)amal222424@
«عشرون عاما».. طرزت مسيرة مظفرة للمتحدثة الرسمية لـ «ويفا» ديما السائح التي سطعت كإعلامية عربية يشار لها بالبنان..

السائح كشفت في حوارها مع «عكاظ» عن مشاريعها المستقبلية، وعن رؤيتها لحظوظ المرأة السعودية رياضيا وإعلاميا، متطرقة لأبرز مراحلها العلمية..


في السطور التالية نستعرض حديث السائح:• ما هي الصعوبات التي واجهتك كونك أول متحدثة لـ«ويفا» لكرة القدم النسائية؟

•• لم أواجه أي مشكلة منذ استلامي المهمة بل على العكس تماما، الجميع ومن كلا الجنسين كان مساعدا وداعما لهذا الكيان الرياضي النسوي.

• حدثينا عن تجربتك الإعلامية الرياضية؟

•• هي عمر وقدر ممتد لأكثر من عشرين عاما، عمر بدأ منذ لحظة إعلان قبولي طالبة في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية وقتها اخترت الصحافة المكتوبة، لأن الخبر فيها كان سيد الموقف والباحثين عن المستجدات يجدون في ورقها منصة نافذة في تلقي وأخذ المعلومات الموثوقة اكتسبت فيها خبرة ساهمت في انتقالي للعمل كمذيعة.

• ما رأيك بتجربة المرأة السعودية رياضيا؟

•• المرأة السعودية اليوم تخطو خطوات متسارعة نحو التطور الذي يحقق رؤية 2030، تطور الجانب الرياضي لم يكن ببعيد عنه صاحبه ظهور فتيات ممارسات وراغبات في التغيير والتحديث وتقديم صورة للعالم عن المرأة الرياضية السعودية يشار لها بالبنان، نعلم أن المشوار أمامها مازال طويلا لمقارعة قريناتها اللواتي اقتحمن عالم الاحتراف منذ زمن في أغلب المجالات الرياضية ولكنها خطوة تستحق أن يصفق لها احتراما وإعجابا.

• كيف تعلقين على استلام المرأة الخليجية لمناصب قارية وعالمية؟

•• المرأة الخليجية حققت الكثير من الإنجازات وقطعت أشواطا بعيدة في المشاركة الفاعلة بتنمية الجوانب الرياضية المختلفة، بلا شك أنها تمكنت من الوصول إلى مراكز قيادية متقدمة فيها على الصعيدين القاري والعالمي واستطاعت إظهار طاقة هائلة للإبداع وتقديم الأفضل نالت على إثره الإعجاب والاحترام.

• كيف ترين الإعلام الرياضي النسائي في الخليج، وماذا ينقصه؟

•• المرأة في مجال الإعلام الرياضي تجاوزت مرحلة التمكين إلى مرحلة الانطلاق التي رسمت هي شخصيا معالمها وخريطة طريقها، وهي حاليا تشارك الرجل في أفكارها وتقف معه جنبا إلى جنب في التحديات التي تعترض طريقهم، لذا أنا شخصيا أؤمن مع وجود وسائل تواصل الإعلام الحديثة بعدم وجود أي عائق لا يمكن تخطيه بالعزيمة والإصرار والرغبة في التغيير وهو ما ينطبق على كلا الجنسين.

• من واقع تجربتك الشخصية ما الذي تعلمتِه من الرياضة؟

•• تعلمت أن الرياضة هي «تعبير عن الحياة».

• ما هي مشاريعك المستقبلية؟

•• حاليا أعمل على مشروع رياضي يعنى بتطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي على اللاعبين المحترفين وبخاصة في كرة القدم عبر ربطه بالجانب التكتيكي والتكنيكي والبدني للاعبين، إلى جانب استخدامه في الوقاية من الإصابات ويهدف إلى معرفة نقاط القوة والضعف للفريق والفريق المنافس.

• ما أصعب المواقف التي تعرضت لها؟

•• عندما قمت بتغطية مباراة للكريكت جمعت بين منتخبي الهند وباكستان وقتها كنت أمشي نحو الملعب حتى فؤجئت بحدوث شغب بين الجماهير الحاضرة، نالني على إثرها بعض الإصابات من أثر التدافع.

• ما هي رسالتك لأي فتاة خليجية تتمنى خوض تجربتك، ولكن تخشى المجتمع؟

•• في زمن السوشيال ميديا أشياء كثيرة تغيرت وسهلت الوصول والتأثير وإثبات الرأي، فإذا امتلكت أدوات إعلامية قوية ستتصدر المشهد وبسهولة.

• كيف ترين تصنيف المرأة الخليجية عالميا في الرياضة؟

•• في رياضات معينة المرأة الخليجية ما زالت وليدة فيها وفي أخرى هي السباقة والمتصدرة، الأمر يعتمد على طبيعة الممارسة، ولكن كما قلت أؤمن أن المرأة قادرة على الوصول إلى أي مركز.

• هل هناك دوري نسائي عالمي؟

•• هناك دوريات وبطولات محلية تحت مظلة الاتحادات الوطنية إلى جانب وجود بطولات قارية وعالمية معتمدة من قبل الاتحادات الأفريقية والأوروبية والدولية.

• من يعجبك من الإعلاميات الرياضيات السعوديات؟

•• يلفت انتباهي الكثير منهن سواء في الإعلام المقروء أو المسموع أو المرئي، واعفيني من ذكر الأسماء فأنا أكن الاحترام والتقدير والمحبة لهن.