-A +A
«عكاظ» (الرياض) OKAZ_SPORTS@
قد لا يختلف اثنان على موهبة الأرجنتيني دييغو مارادونا حول العالم بشكل عام ومدينة نابولي الإيطالي على وجه الخصوص، إذ استطاع مارادونا قبل 29 عاما أن يترك بصمة واضحة على كل شوارع المدينة الإيطالية وأصبح معلما من معالمها بعد أن عاش الإيطاليون أجمل أيامهم الكروية بعد انتقاله لصفوف فريق المدينة في (1984) واستمر إلى عام (1991)، إذ سيخوض مواطنه ليونيل ميسي غداً (الثلاثاء) أول مباراة على ملعب سان باولو في مسيرته عندما يقود فريقه برشلونة الإسباني في مواجهة الفريق الجنوبي الإيطالي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

ويقول ماسيمو فينياتي، الذي عملت والدته طباخة لمارادونا خلال السنوات السبع التي قضاها مدافعا عن ألوان نادي المدينة الجنوبية، ويملك متحفا خاصا بالنجم الأرجنتيني، لوكالة فرانس برس، «ستكون لحظة مميزة رؤية ميسي على ملعب سان باولو بطبيعة الحال، لكن مارادونا يبقى الأعظم دائما».


لا يمكن رؤية مدينة أخرى غير نابولي ارتبط ملعبها باسم لاعب. فسان باولو هو ملعب مارادونا، ومنزله. ولم يخض ميسي فيه أية مباراة حتى الآن.

وتطرق ميسي إلى هذا الأمر في حديث لصحيفة «موندو ديبورتيفو» هذا الأسبوع بقوله: «منذ فترة وأنا أرغب بالذهاب للعب في هذا الملعب لكن الفرصة لم تتح أمامي في السابق. لقد أتت الآن وأنا أتطلع قدما لعيش هذه التجربة لأنها ستكون رائعة».

وتظهر صور مارادونا صاحب الرقم 10 الشهير عالميا على معظم جدران المدينة، ويقوم كثيرون برحلات لرؤية خصلة من شعره التقطت من مقعد في كرسي على متن طائرة عائدة من تورينو، وقد وضعت الخصلة على مذبح حرفي صغير في مقهى نيلو في وسط المدينة.

ويؤكد برونو ألسيد مدير المقهى في تصريح سابق لوكالة فرانس برس أن «دييغو مارادونا جعلنا نعيش أشياء لا يمكن لأي شخص أن يتصورها».