فريق متحرك، يمثل وحده خلية نحل يعمل في كل اتجاه دون كلل أو ملل في العديد من التنظيمات الرياضية الكبرى في المملكة، فهو ينتقل خلال اليوم الواحد لأكثر من مدينة وأكثر من مطار وأكثر من موقع، فمن الدرعية نحو العلا وحائل ومدينة جدة في استقبال الوفود الرياضية العالمية نحو البناء والتنمية الرياضية التي يشرف على تنفيذها، في حائل يقف تحت أشعة الشمس في مواقع العمل يتابع كل تفاصيل البطولات العالمية الصحراوية، وفي العلا يرفض دوماً الجلوس ليتابع تفاصيل سباقات الخيول، يوجه ويشرح بحماس غارقاً في الإبداع، يتميز بذاكرة حاضرة دائماً تحمل كافة تفاصيل كل فعالية رياضية دون أن تختلط عليه النسب أو الأرقام.
الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أول وزير للرياضة السعودية بمسماها الجديد، أو نقول «الدينامو الصامت» أو «المكوك» الذي لا يكف عن الحركة أبداً، يمتلك ذاكرة حديدية لا تخطئ، يبدأ يومه من الدرعية وينتهي بعد منتصف الليل في جدة، يعتبر راحته في الانتهاء من الفعاليات الموكلة إلى وزارته التي يرأسها، ليس في مواعيدها ولكن قبل انتهاء المدة المحددة.
ربما يغيب عن ذهن الرياضيين والجماهير العديد من البرامج خارج إطار ميولهم وصراعهم وتعصبهم، إلا أن اسم «الفيصل» يظل عالقاً مع أهالي الدرعية وحائل، خصوصا بعد أداء موسمهم الرياضي والمغامرات العالمية.
يواجه الوزير الجديد لوزارة الرياضة عددا من التحديات؛ فعلى المستوى الإستراتيجي للوزارة الجديدة هناك 4 أهداف إستراتيجية، و22 مبادرة في الرؤية 2030 بمسارات متنوعة، تتمحور حول زيادة نسبة ممارسة الرياضة وتطوير الجيل القادم وزيادة نسبة رضاهم، واستثمار المنشآت الرياضية والشبابية، وتمكين وضمان استدامة رياضيي النخبة من تحقيق أداء عالي المستوى في المحافل الدولية، مع رفع نسبة الشباب المشاركين في برامج الهيئة إلى 15%، والوصول بترتيب المنتخبات السعودية في المحافل العالمية إلى المركز العاشر.
وبالرغم من استحواذ وزارته قبل 4 أعوام على 7.7 مليار ريال من إجمالي قيمة تكلفة مبادرات برنامج التحول الوطني التي تبلغ نحو 268.4 مليار ريال بنسبة 2.8%، ومن أبرز هذه المبادرات إطلاق برامج جديدة للرياضة المدرسية الخارجة عن أوقات الدراسة، إضافة إلى إعادة توظيف الأندية لخدمة المشاركة المجتمعية.
واليوم سيجلس الوزير الجديد بجانب وزير التعليم على طاولة مجلس الوزراء لانطلاق تطوير الحصص المدرسية ومعلمي التربية البدنية.
كما سيفتح ملف مبادرة تنظيم وإطلاق اليوم الوطني للمشاركة الرياضية، وكذلك حملة «نحن السعودية»، لإبراز الصورة الإيجابية للشباب السعودي، ودعم القطاع العام والخاص لتطوير برامج الصحة والرفاهية وبرنامج ذهب 2022، وأخيرا مجلس الشباب السعودي المختص بإطلاق مجلس فعلي ومنصة رقمية.
الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أول وزير للرياضة السعودية بمسماها الجديد، أو نقول «الدينامو الصامت» أو «المكوك» الذي لا يكف عن الحركة أبداً، يمتلك ذاكرة حديدية لا تخطئ، يبدأ يومه من الدرعية وينتهي بعد منتصف الليل في جدة، يعتبر راحته في الانتهاء من الفعاليات الموكلة إلى وزارته التي يرأسها، ليس في مواعيدها ولكن قبل انتهاء المدة المحددة.
ربما يغيب عن ذهن الرياضيين والجماهير العديد من البرامج خارج إطار ميولهم وصراعهم وتعصبهم، إلا أن اسم «الفيصل» يظل عالقاً مع أهالي الدرعية وحائل، خصوصا بعد أداء موسمهم الرياضي والمغامرات العالمية.
يواجه الوزير الجديد لوزارة الرياضة عددا من التحديات؛ فعلى المستوى الإستراتيجي للوزارة الجديدة هناك 4 أهداف إستراتيجية، و22 مبادرة في الرؤية 2030 بمسارات متنوعة، تتمحور حول زيادة نسبة ممارسة الرياضة وتطوير الجيل القادم وزيادة نسبة رضاهم، واستثمار المنشآت الرياضية والشبابية، وتمكين وضمان استدامة رياضيي النخبة من تحقيق أداء عالي المستوى في المحافل الدولية، مع رفع نسبة الشباب المشاركين في برامج الهيئة إلى 15%، والوصول بترتيب المنتخبات السعودية في المحافل العالمية إلى المركز العاشر.
وبالرغم من استحواذ وزارته قبل 4 أعوام على 7.7 مليار ريال من إجمالي قيمة تكلفة مبادرات برنامج التحول الوطني التي تبلغ نحو 268.4 مليار ريال بنسبة 2.8%، ومن أبرز هذه المبادرات إطلاق برامج جديدة للرياضة المدرسية الخارجة عن أوقات الدراسة، إضافة إلى إعادة توظيف الأندية لخدمة المشاركة المجتمعية.
واليوم سيجلس الوزير الجديد بجانب وزير التعليم على طاولة مجلس الوزراء لانطلاق تطوير الحصص المدرسية ومعلمي التربية البدنية.
كما سيفتح ملف مبادرة تنظيم وإطلاق اليوم الوطني للمشاركة الرياضية، وكذلك حملة «نحن السعودية»، لإبراز الصورة الإيجابية للشباب السعودي، ودعم القطاع العام والخاص لتطوير برامج الصحة والرفاهية وبرنامج ذهب 2022، وأخيرا مجلس الشباب السعودي المختص بإطلاق مجلس فعلي ومنصة رقمية.