منذ عامٍ تقريباً، انقلب العالم من حول لاعبة الغولف الإسكتلندية هيذر ماكرايز رأساً على عقب، حينما اكتشفت أنها مصابة بسرطان عنق الرحم، إلا أنها بعد أن عرفت بالخبر، واصلت المنافسة في لعبة الغولف لتحرز لقب بطولة بي جي آي للمحترفين للسيدات، التي خاضتها قبل أسبوعين فقط من العملية التي تقررت لها، لتتصدر قائمة النقاط، وتكسب مكانها في فريق بريطانيا وإيرلندا في بطولة كأس بي جي آي للغولف للسيدات.
وعن هذه المحنة تقول: «عادةً، لا نفكر أن مثل هذه الأشياء قد تحدث لنا، ومهما فعلنا، لا شيء يمكنه أن يُحضرنا نفسياً لتلقي مثل هذه الأخبار أو الاستجابة لها بالطريقة المثلى. لا أزال مذهولة بالطريقة التي تفاعلت بها بعد تشخيصي بالمرض، خصوصا أنني عرفت بمرضي في الأسبوع نفسه الذي كنت أنظم فيه فعاليتين في الغولف بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، ربما كانت ردة فعلي هادئة نوعاً ما لأنني كنت أركز كثيراً على نجاح الفعاليتين لدرجة أنني لم أستغرق التفكير بالمحنة التي تنتظرني».
وتابعت بالقول: «لقد كان تدريب الفتيات الذي أقوم به مصدر إلهاء لي لأنني أردتهم أن يروا شخصية سعيدة وإيجابية، وهذا ما دفعني لأن أحافظ على قوتي ورباطة جأشي. بعد التشخيص المبدئي، كنتُ أركز على تقييم البطولات التي يمكنني التنافس فيها، وبالتالي أن يكون لدي هدف أسعى لأجله أو مهمة أسعى لتحقيقها. كنت أتمرن كلما استطعت، أحياناً أتمرن في تصويب الكرة داخل الحفرة، أو مجرد تقوية المهارات الذهنية لدي، وأحياناً أحلم فقط بالعودة للعب في البطولات مجدداً».
واستطردت بالقول: «لقد كان آخر فحص قمت منذ تشخيصي بالمرض منذ عام بالأمس، وقد جاءت النتيجة مبشرة وأنا سعيدة جداً بذلك. إن التفكير بما مررت به العام الماضي في نفس هذا التوقيت من العام، حيث أستعد حالياً للتنافس في بطولة أرامكو السعودية الدولية لغولف السيدات، والتي تعتبر الأكبر على الإطلاق في مشوار الجولة الأوروبية للسيدات بعيداً عن البطولات الكبرى الأخرى المقررة لهذا العام، هو أمر لا يصدق! لقد تدربت كثيراً من أجل البطولة، ومتحمسة جداً لأرى النتائج، إلا أنني متحمسة أكثر لعودتي لساحة المنافسات في الجولة الأوروبية هذا العام، لذا سأحرص على أن أستمتع بكل لحظة فيها».
واختتمت حديثها بالقول: «يواجه الجميع تحديات وعقبات وصعوبات في حياتهم، ولا يمكن المقارنة بين وضع وآخر، لأن كل إنسان يتأثر شخصياً بالمحنة التي يمر بها أكثر من الأشخاص من حوله. ما يمكننا القيام به هو مساعدة أنفسنا على التغلب على المحن، وأن نحاول دائماً أن نقوم بالأشياء بأفضل طريقة ممكنة. علينا أن نضع لأنفسنا أهدافاً كبيرة وأن نحاول يوماً بعد يوم تحقيقها. ستأتينا أيام أفضل من غيرها، لكن علينا أن نواصل العمل على تحقيق ما نريد حتى في الأيام العصيبة لنصل لما نريد. علينا ألا نستسلم أبداً».
يذكر أن هيذر ستشارك في بطولة أرامكو السعودية الدولية لغولف السيدات الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية مع أكثر من 100 لاعبة محترفة من العالم هذا الشهر للتنافس في الحدث الرياضي الأبرز والذي يمثل خطوة تاريخية كبيرة في مشوار تطوير اللعبة في المملكة والعالم.
وعن هذه المحنة تقول: «عادةً، لا نفكر أن مثل هذه الأشياء قد تحدث لنا، ومهما فعلنا، لا شيء يمكنه أن يُحضرنا نفسياً لتلقي مثل هذه الأخبار أو الاستجابة لها بالطريقة المثلى. لا أزال مذهولة بالطريقة التي تفاعلت بها بعد تشخيصي بالمرض، خصوصا أنني عرفت بمرضي في الأسبوع نفسه الذي كنت أنظم فيه فعاليتين في الغولف بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، ربما كانت ردة فعلي هادئة نوعاً ما لأنني كنت أركز كثيراً على نجاح الفعاليتين لدرجة أنني لم أستغرق التفكير بالمحنة التي تنتظرني».
وتابعت بالقول: «لقد كان تدريب الفتيات الذي أقوم به مصدر إلهاء لي لأنني أردتهم أن يروا شخصية سعيدة وإيجابية، وهذا ما دفعني لأن أحافظ على قوتي ورباطة جأشي. بعد التشخيص المبدئي، كنتُ أركز على تقييم البطولات التي يمكنني التنافس فيها، وبالتالي أن يكون لدي هدف أسعى لأجله أو مهمة أسعى لتحقيقها. كنت أتمرن كلما استطعت، أحياناً أتمرن في تصويب الكرة داخل الحفرة، أو مجرد تقوية المهارات الذهنية لدي، وأحياناً أحلم فقط بالعودة للعب في البطولات مجدداً».
واستطردت بالقول: «لقد كان آخر فحص قمت منذ تشخيصي بالمرض منذ عام بالأمس، وقد جاءت النتيجة مبشرة وأنا سعيدة جداً بذلك. إن التفكير بما مررت به العام الماضي في نفس هذا التوقيت من العام، حيث أستعد حالياً للتنافس في بطولة أرامكو السعودية الدولية لغولف السيدات، والتي تعتبر الأكبر على الإطلاق في مشوار الجولة الأوروبية للسيدات بعيداً عن البطولات الكبرى الأخرى المقررة لهذا العام، هو أمر لا يصدق! لقد تدربت كثيراً من أجل البطولة، ومتحمسة جداً لأرى النتائج، إلا أنني متحمسة أكثر لعودتي لساحة المنافسات في الجولة الأوروبية هذا العام، لذا سأحرص على أن أستمتع بكل لحظة فيها».
واختتمت حديثها بالقول: «يواجه الجميع تحديات وعقبات وصعوبات في حياتهم، ولا يمكن المقارنة بين وضع وآخر، لأن كل إنسان يتأثر شخصياً بالمحنة التي يمر بها أكثر من الأشخاص من حوله. ما يمكننا القيام به هو مساعدة أنفسنا على التغلب على المحن، وأن نحاول دائماً أن نقوم بالأشياء بأفضل طريقة ممكنة. علينا أن نضع لأنفسنا أهدافاً كبيرة وأن نحاول يوماً بعد يوم تحقيقها. ستأتينا أيام أفضل من غيرها، لكن علينا أن نواصل العمل على تحقيق ما نريد حتى في الأيام العصيبة لنصل لما نريد. علينا ألا نستسلم أبداً».
يذكر أن هيذر ستشارك في بطولة أرامكو السعودية الدولية لغولف السيدات الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية مع أكثر من 100 لاعبة محترفة من العالم هذا الشهر للتنافس في الحدث الرياضي الأبرز والذي يمثل خطوة تاريخية كبيرة في مشوار تطوير اللعبة في المملكة والعالم.