طالبت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، من لجنة السعودية للرقابة على المنشطات، وجميع وكالات المنشطات المحلية على مستوى العالم، التواصل معها لتحديد المختبرات الممكن التعاون معها، في ظل إغلاق العديد من المختبرات المعتمدة من قبلها لتحليل العينات، إذ أصدرت «وادا»، التي تتخذ من مدينة مونتريال مقرا لها، تعليمات جديدة لتسهيل مواصلة إجراء اختبارات فحوص المنشطات للرياضيين حول العالم في ظل تفشي فايروس كورونا المستجد عالميا. وأقرت الوكالة بأن تفشي فايروس «كوفيد-19» الذي أدى الى وفاة أكثر من 11 ألف شخص عالميا، بات يمثل «حالة طارئة على المستويين الصحي والمجتمعي»، وحضت وكالات مكافحة المنشطات المحلية على التزام تعليمات الهيئات الصحية «لضمان الحماية الملائمة للرياضيين وأفراد مكافحة المنشطات، مع الحفاظ على نزاهة نظام مكافحة المنشطات، لا سيما مع التحضير لأولمبياد طوكيو 2020 ودورة الألعاب البارالمبية». وبشأن الأماكن التي بات من غير الممكن أن تستمر فيها برامج فحص المنشطات، أوضحت «وادا» أنها ستعمل مع الوكالات الأخرى والاتحادات الرياضية «عندما يبدأ الوضع بالعودة إلى طبيعته»، على تحديد الثغرات في الفحوص «لا سيما تلك المرتبطة بألعاب طوكيو والألعاب البارالمبية» المقررتين في صيف العام الحالي، تباعا من 24 يوليو. لكن «وادا» أشارت إلى أن وكالات مكافحة المنشطات يجب أن تبقى تستحصل على المعلومات بشأن أماكن تواجد الرياضيين من أجل تسهيل إجراء فحوص المنشطات خارج إطار المنافسات الرسمية، مشددة على أنه يجب تذكير الرياضيين بإمكان «إخضاعهم للفحص في أي مكان وزمان».