تسبب فايروس «كوفيد-19»، في شلل شبه كامل للرياضة العالمية، ووجد الآلاف من لاعبي كرة القدم أنفسهم في العزل الطوعي أو الإلزامي، ما يتطلب منهم بذل جهد إضافي للحفاظ على لياقتهم البدنية وتوقدهم الذهني استعدادا لاستئناف المنافسات متى بات ذلك متاحا، وعدم معرفة موعد العودة إلى المستطيل الأخضر يضعهم دائما في حال تأهب: نظريا، قد تعود عجلة الدوريات إلى الدوران، وعلى الأندية أن تكون جاهزة، لاسيما أن الموسم الكروي وصل قبل تعليقه، إلى مراحل قريبة من خط النهاية، إذ يتطلب هذا الوضع من مدربي اللياقة تحضير برامج أسبوعية وتمارين فردية وشرحها للاعبين عبر الإنترنت والتواصل بتقنية الفيديو.
ويوضح المدير الطبي لنادي ريال بيتيس الإسباني خوسيه مانويل ألفاريز «أعطينا كل لاعب من لاعبينا الإرشادات اللازمة»، حتى الغذائية والطبية، إذ تم تقسيم لاعبي بيتيس إلى مجموعتين وفقا لخصائصهم البدنية، ويتولى مدرب الإشراف على كل منهما. وزوّد كل لاعب بجهاز خاص لتسجيل بيانات عن الإرهاق والنوم والألم وحتى الحالة الذهنية، بينما يقدم اللاعبون تقارير بشأن وزنهم وحرارتهم، وأهداف التمارين التي تمكنوا من تحقيقها.
وقال ألفاريز «يدرك اللاعبون أنه إذا لم يقوموا بعملهم، سيجدون أنفسهم في وضع غير مواتٍ بالمقارنة مع زملائهم عندما يعاودون التمارين.
وليس أمام اللاعبين أي عذر للامتناع عن مزاولة التمارين، إذ إن منازل معظمهم تضم صالة مخصصة لذلك. وفي حال لم تكن متوافرة، عمدت إدارات أندية إلى توفيرها لهم في هذه الفترة».
ويوضح المدير الطبي لنادي ريال بيتيس الإسباني خوسيه مانويل ألفاريز «أعطينا كل لاعب من لاعبينا الإرشادات اللازمة»، حتى الغذائية والطبية، إذ تم تقسيم لاعبي بيتيس إلى مجموعتين وفقا لخصائصهم البدنية، ويتولى مدرب الإشراف على كل منهما. وزوّد كل لاعب بجهاز خاص لتسجيل بيانات عن الإرهاق والنوم والألم وحتى الحالة الذهنية، بينما يقدم اللاعبون تقارير بشأن وزنهم وحرارتهم، وأهداف التمارين التي تمكنوا من تحقيقها.
وقال ألفاريز «يدرك اللاعبون أنه إذا لم يقوموا بعملهم، سيجدون أنفسهم في وضع غير مواتٍ بالمقارنة مع زملائهم عندما يعاودون التمارين.
وليس أمام اللاعبين أي عذر للامتناع عن مزاولة التمارين، إذ إن منازل معظمهم تضم صالة مخصصة لذلك. وفي حال لم تكن متوافرة، عمدت إدارات أندية إلى توفيرها لهم في هذه الفترة».