أشاد مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الفرنسي هيرفي رينارد بلاعبي الأخضر وبفريق الهلال بطل آسيا خلال حديثه مع الزميلة الإعلامية المغربية زينب الهواري في صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي إنستغرام (لايف).
وامتدح رينارد لاعبي المنتخب السعودي، مؤكدا أنهم يملكون ثقافة كبيرة وقادرين على تحقيق التأهل لكأس العالم 2022 والدليل تفوقهم على منتخب مصر، مبينا أن الأخضر يسير في الطريق الصحيح ويجب العمل والتركيز حتى يتحقق ذلك، كما وصف تحقيق الهلال للقب دوري أبطال آسيا والمشاركة في مونديال الأندية دليل على وجود لاعبين سعوديين مميزين.
وتطرق رينارد لكرة القدم النسائية في السعودية، مؤكدا أن السماح لهن بالمشاركة أمر رائع جدا لكرة القدم السعودية.
وكشف رينارد سر تحقيق كأس الأمم الأفريقية 2012 مع منتخب زامبيا بالقول: «ذهبت مع الوفد الزامبي إلى ساحل وشاطئ الجابون لإحياء ذكرى فقدان 30 لاعبا لقوا حتفهم في حادث تحطم الطائرة الشهيرة، حيث طلبت من الجميع في موقف كان مؤثرا ببذل المزيد من الجهد والعطاء، وزرعت فيهم رغبتنا بالفوز بكأس أفريقيا وكانت تلك اللحظات حافزا وتحقق ذلك بصعوبة كبيرة وكان لشجاعة وروح اللاعبين دور كبير في ذلك».
وأبدى رينارد اعتزازه وافتخاره بنفسه بأنه المدرب الوحيد الذي استطاع أن يفوز بلقبين لكأس الأمم الأفريقية مع منتخبين مختلفين (زامبيا وساحل العاج).
وعن سبب رحيله عن تدريب ساحل العاج أوضح حيال ذلك: «كان هدفنا التأهل لكأس العالم وبعد تمكنا من تحقيق كأس أفريقيا فضلت إنهاء المغامرة كون المنتخب العاجي بدأ يكبر سن لاعبيه قليلًا وكان يجب تجديد المنتخب وأنا أعشق المغامرات والتحديات وفضلت ترك المنتخب العاجي والانتقال لتدريب فريق ليل الفرنسي في تحدٍ جديد، لكن هذا القرار اعتبره أسوأ قرار اتخذته في حياتي على الرغم من أنه كان بطل فرنسا 2011».
وتابع حديثه قائلاً: «دربت في المغرب 4 سنوات، كانت تجربة جيدة ومؤثرة بالنسبة لي ويوجد فيها العديد من الذكريات الإيجابية».
وعن المباريات العالقة في ذهنه، قال: «مباريات كثيرة لكن سأختار ثلاثا، وهي مباراة منتخب مالي الذي فزنا عليه بسداسية دون مقابل، ومباراة ساحل العاج الذي أقيمت بأبيدجان وفزنا بهدفين، ومباراة البرتغال على الرغم من خسارتنا إلا أننا قدمنا مباراة جيدة، لكن التحكيم تسبب في خسارتنا».
وعن تغيير القارات بين أفريقيا وآسيا قال: «في الحقيقة لا توجد صعوبة في هذا الأمر، وأنا تعودت على ذلك خلال عملي السابق عندما كنت مساعدا لمدرب فريق شنغهاي في 2002، وعلى الرغم من اختلاف الثقافات والأطباع بين شرق قارة آسيا وغربها، إلا أنني استطعت تجاوز هذا الأمر في السعودية، وهدفنا الحالي هو التأهل لكأس العالم وإذا استطعت قيادة الأخضر لكأس العالم فهذا أمر سعيد».
يذكر أن رينارد قاد الأخضر في 11 مباراة منذ توليه تدريبه في 2019، حيث حقق 5 انتصارات، و4 تعادلات، وخسارتين.
وامتدح رينارد لاعبي المنتخب السعودي، مؤكدا أنهم يملكون ثقافة كبيرة وقادرين على تحقيق التأهل لكأس العالم 2022 والدليل تفوقهم على منتخب مصر، مبينا أن الأخضر يسير في الطريق الصحيح ويجب العمل والتركيز حتى يتحقق ذلك، كما وصف تحقيق الهلال للقب دوري أبطال آسيا والمشاركة في مونديال الأندية دليل على وجود لاعبين سعوديين مميزين.
وتطرق رينارد لكرة القدم النسائية في السعودية، مؤكدا أن السماح لهن بالمشاركة أمر رائع جدا لكرة القدم السعودية.
وكشف رينارد سر تحقيق كأس الأمم الأفريقية 2012 مع منتخب زامبيا بالقول: «ذهبت مع الوفد الزامبي إلى ساحل وشاطئ الجابون لإحياء ذكرى فقدان 30 لاعبا لقوا حتفهم في حادث تحطم الطائرة الشهيرة، حيث طلبت من الجميع في موقف كان مؤثرا ببذل المزيد من الجهد والعطاء، وزرعت فيهم رغبتنا بالفوز بكأس أفريقيا وكانت تلك اللحظات حافزا وتحقق ذلك بصعوبة كبيرة وكان لشجاعة وروح اللاعبين دور كبير في ذلك».
وأبدى رينارد اعتزازه وافتخاره بنفسه بأنه المدرب الوحيد الذي استطاع أن يفوز بلقبين لكأس الأمم الأفريقية مع منتخبين مختلفين (زامبيا وساحل العاج).
وعن سبب رحيله عن تدريب ساحل العاج أوضح حيال ذلك: «كان هدفنا التأهل لكأس العالم وبعد تمكنا من تحقيق كأس أفريقيا فضلت إنهاء المغامرة كون المنتخب العاجي بدأ يكبر سن لاعبيه قليلًا وكان يجب تجديد المنتخب وأنا أعشق المغامرات والتحديات وفضلت ترك المنتخب العاجي والانتقال لتدريب فريق ليل الفرنسي في تحدٍ جديد، لكن هذا القرار اعتبره أسوأ قرار اتخذته في حياتي على الرغم من أنه كان بطل فرنسا 2011».
وتابع حديثه قائلاً: «دربت في المغرب 4 سنوات، كانت تجربة جيدة ومؤثرة بالنسبة لي ويوجد فيها العديد من الذكريات الإيجابية».
وعن المباريات العالقة في ذهنه، قال: «مباريات كثيرة لكن سأختار ثلاثا، وهي مباراة منتخب مالي الذي فزنا عليه بسداسية دون مقابل، ومباراة ساحل العاج الذي أقيمت بأبيدجان وفزنا بهدفين، ومباراة البرتغال على الرغم من خسارتنا إلا أننا قدمنا مباراة جيدة، لكن التحكيم تسبب في خسارتنا».
وعن تغيير القارات بين أفريقيا وآسيا قال: «في الحقيقة لا توجد صعوبة في هذا الأمر، وأنا تعودت على ذلك خلال عملي السابق عندما كنت مساعدا لمدرب فريق شنغهاي في 2002، وعلى الرغم من اختلاف الثقافات والأطباع بين شرق قارة آسيا وغربها، إلا أنني استطعت تجاوز هذا الأمر في السعودية، وهدفنا الحالي هو التأهل لكأس العالم وإذا استطعت قيادة الأخضر لكأس العالم فهذا أمر سعيد».
يذكر أن رينارد قاد الأخضر في 11 مباراة منذ توليه تدريبه في 2019، حيث حقق 5 انتصارات، و4 تعادلات، وخسارتين.