«الحكم البلغاري ورطني في هدف مارادونا الشهير».. بهذه الكلمات كشف الحكم الدولي السابق التونسي علي بن ناصر، قصة هدف اللاعب الأسطوري ديغو مارادونا في مرمى إنجلترا في كأس العالم 1986 في المكسيك، مؤكداً أن أصعب مباراة قادها كانت بين منتخب مصر ومنتخب الجزائر في تصفيات كأس العالم عام 1990، ولم تكن المباراة التاريخية التي جمعت منتخبي الأرجنتين وإنجلترا، وشهدت الهدف الشهير بيد مارادونا.
وقال خلال المحاضرة التثقيفية التي نظمها الاتحاد العربي لكرة القدم ضمن برامج التطويرية التنويرية المعدة خلال الفترة الحالية، أمام 227 حكماً عربياً بتنسيق من عضو لجنة الحكام بالاتحاد العربي خليل جلال:«أؤكد أنه لو لم يسجل مارادونا هدفه ذلك في إنجلترا الذي تخطى به الكثير من اللاعبين، لأعلنت عن احتساب ركلة جزاء لصالحه».
وأضاف:«لاعبو إنجلترا كانوا على خلق رياضي كبير ولم يعترضوا على الهدف، وكان الاعتراض الوحيد كان من اللاعب جاري لينيكر، عندما قال لي حرفياً: Please refree handball.. فرديت عليه: Please play».
معترفاً أنه أنقذ الحكم البلغاري عندما كان حكم ساحة وهو كان مساعداً له في مباراة منتخب بلجيكا مع منتخب باراجواي، وقال:«عندما سجل مارادونا هدفه كنت أنظر للحكم البلغاري كونه كان مساعداً لي في تلك المباراة التاريخية بين الأرجنتين وإنجلترا، وكان مواجهاً للكرة، رغم وجود شك عندي هل هي يد شيلتون أم مارادونا، لكنه أكد لي صحة الهدف».
وتابع:«استضفت مارادونا وزوجته في منزلي بتونس لمدة 4 ساعات بكرم الضيافة العربية، وقد شكره على مبدأ إتاحة الفرصة الذي طبقه في هدفه الذي تخطى به الكثير من اللاعبين».
وطالب ابن ناصر الحكام ببذل أقصى جهد ممكن لإعطاء كل ذي حقٍ حقه، وعليهم إجهاد أنفسهم داخل الملعب لتأكيد ذلك بالعمل المتواصل لتصل رسالته للجميع، وهي عطاؤه التحكيمي الناجح، وقال:«تغير التحكيم كثيراً ما بين السبعينات والثمانينات والتحكيم حالياً، ففي السابق كان الحكم يقود المباراة وحده، ثم لاحقاً برجلي خط يساعدانه عكس ما يحدث حالياً من وجود فريق من الحكام للتقليل من تأثير الأخطاء بسبب الأموال الكثيرة التي تضخ في لعبة كرة القدم، والخوف من وجود أخطاء مؤثرة».
وأضاف:«حذرت ابني قاسم من صعوبة الدخول مجال التحكيم، ولكنه كان يقتدي بي، وأكد لي جاهزيته لخوض التحدي، وأعتقد أنه نجح بشكل كبير قبل أن يفرض عليه حادث كسر قدمه في إحدى المباريات التوقف، رغم أنه تبقى له 12 عاماً في مجال التحكيم».
وقدم رئيس لجنة الحكام بالاتحاد العربي لكرة القدم، غانم بن أحمد غانم شكره وتقديره للحكم الدولي السابق علي بن ناصر على المحاضرة التثقيفية القيمة التي ألقاها مشكوراً على 227 حكماً عربياً، والتي تأتي لتنوير الحكم العربي وتثقيفه في مجال التحكيم، مبيناً أن هذه المحاضرة تأتي ضمن برامج الاتحاد العربي التطويرية التنويرية التي أعدتها لجانه المختلفة ومنها لجنة الحكام لتنفيذها خلال الفترة الحالية بمتابعة واهتمام من رئيس الاتحاد الأمير عبدالعزيز الفيصل.
كما شكر رئيس لجنة الحكام بالاتحاد العربي الـ 227 حكماً على مشاركتهم في المحاضرة واهتمامهم الدائم ببرامج ودورات لجنة الحكام.
وقال خلال المحاضرة التثقيفية التي نظمها الاتحاد العربي لكرة القدم ضمن برامج التطويرية التنويرية المعدة خلال الفترة الحالية، أمام 227 حكماً عربياً بتنسيق من عضو لجنة الحكام بالاتحاد العربي خليل جلال:«أؤكد أنه لو لم يسجل مارادونا هدفه ذلك في إنجلترا الذي تخطى به الكثير من اللاعبين، لأعلنت عن احتساب ركلة جزاء لصالحه».
وأضاف:«لاعبو إنجلترا كانوا على خلق رياضي كبير ولم يعترضوا على الهدف، وكان الاعتراض الوحيد كان من اللاعب جاري لينيكر، عندما قال لي حرفياً: Please refree handball.. فرديت عليه: Please play».
معترفاً أنه أنقذ الحكم البلغاري عندما كان حكم ساحة وهو كان مساعداً له في مباراة منتخب بلجيكا مع منتخب باراجواي، وقال:«عندما سجل مارادونا هدفه كنت أنظر للحكم البلغاري كونه كان مساعداً لي في تلك المباراة التاريخية بين الأرجنتين وإنجلترا، وكان مواجهاً للكرة، رغم وجود شك عندي هل هي يد شيلتون أم مارادونا، لكنه أكد لي صحة الهدف».
وتابع:«استضفت مارادونا وزوجته في منزلي بتونس لمدة 4 ساعات بكرم الضيافة العربية، وقد شكره على مبدأ إتاحة الفرصة الذي طبقه في هدفه الذي تخطى به الكثير من اللاعبين».
وطالب ابن ناصر الحكام ببذل أقصى جهد ممكن لإعطاء كل ذي حقٍ حقه، وعليهم إجهاد أنفسهم داخل الملعب لتأكيد ذلك بالعمل المتواصل لتصل رسالته للجميع، وهي عطاؤه التحكيمي الناجح، وقال:«تغير التحكيم كثيراً ما بين السبعينات والثمانينات والتحكيم حالياً، ففي السابق كان الحكم يقود المباراة وحده، ثم لاحقاً برجلي خط يساعدانه عكس ما يحدث حالياً من وجود فريق من الحكام للتقليل من تأثير الأخطاء بسبب الأموال الكثيرة التي تضخ في لعبة كرة القدم، والخوف من وجود أخطاء مؤثرة».
وأضاف:«حذرت ابني قاسم من صعوبة الدخول مجال التحكيم، ولكنه كان يقتدي بي، وأكد لي جاهزيته لخوض التحدي، وأعتقد أنه نجح بشكل كبير قبل أن يفرض عليه حادث كسر قدمه في إحدى المباريات التوقف، رغم أنه تبقى له 12 عاماً في مجال التحكيم».
وقدم رئيس لجنة الحكام بالاتحاد العربي لكرة القدم، غانم بن أحمد غانم شكره وتقديره للحكم الدولي السابق علي بن ناصر على المحاضرة التثقيفية القيمة التي ألقاها مشكوراً على 227 حكماً عربياً، والتي تأتي لتنوير الحكم العربي وتثقيفه في مجال التحكيم، مبيناً أن هذه المحاضرة تأتي ضمن برامج الاتحاد العربي التطويرية التنويرية التي أعدتها لجانه المختلفة ومنها لجنة الحكام لتنفيذها خلال الفترة الحالية بمتابعة واهتمام من رئيس الاتحاد الأمير عبدالعزيز الفيصل.
كما شكر رئيس لجنة الحكام بالاتحاد العربي الـ 227 حكماً على مشاركتهم في المحاضرة واهتمامهم الدائم ببرامج ودورات لجنة الحكام.