وأنا في قاعة انتظار المستشفى الذي امتد ساعات وساعات.. بانتظار أن تلد زوجتي بـ(قصي) لينضم لشقيقته (أسيل) أخذت أراجع نفسي كعادتي وتحديداً في هذا الشهر.. كم من شخص لم أبارك له رمضان.. وكم من عزيز طال غيابي عنه دون أن أبادره بالتواصل.. بعد أن ابتعدنا قليلاً عن الرياضة التي عرفتني بالكثير.
وجدت نفسي تعاتبني بعد أن عددت عدداً كبيراً كنت سيد التقصير معهم.. سيما إن بدأت بالكبير جداً في قلبي سعادة رئيس تحرير العظيمة عكاظ الأستاذ جميل الذيابي.. الذي لا يزال لحديثه عن مقالاتي صدى يأبى أن يخرج خارج قلبي. هذا الرجل وإن أبعدتنا أعمالنا عن رؤية بعضنا إلا وأشعر دوماً أنه قريب حتى أكاد أقول إنني كل يوم أراه.. هذا الذكي.. نقل عكاظ من مكانة عالية لمكانة أعلى.. لأنه (مدمن تطوير) بل مدمن جمال.. ولا غرابة فقد جعلنا ندمن عكاظ التي كنت أعشقها صغيراً وصرت منها كبيراً.. فشكراً سيدي الجميل جميل.. وشكراً لأنك تعذرنا إن قصرنا في واجب التواصل.
وحين نحكي شيئاً عن الجمال فلن أنسى ملك المانشيتات وأستاذ الصحافة الصديق فيصل الخماش الذي يخجلني دوماً بأناقة تعامله وسلاسة عمله الذي بدأت معه في عكاظ ومع الصديقين إبراهيم عقيلي وعادل النجار اللذين لم أجد منهما إلا كل جميل.. فكل عام وأنتم بخير أيها العكاظيون جميعاً.. وعلى الفخامة نبقى.. وسنكون دوماً أولاً.
وفي شأن آخر ومع أحداث رمضانية.. أجد النقد والمديح يذهبان هنا وهناك عن طريقة النهج التمثيلي لكثيرٍ مما يعج به رمضان من مسلسلات.. ولا عجب أن من يمثل أصالة الرجال (مشبب)، الذي مثل دوره الجميل علي الحميدي، الذي طاله حيز من النقد كونه يمثل في وجهة نظرهم أنه «طيب بزيادة» وكأنه يصور شخصية الرجل الجنوبي.. لكن لم يؤخذ في الجانب الآخر أن كل من حوله صوروا شخصية البقية بعكس ما صوِر به مشبب، وهو أنه أصيل وجار للجار ورجل موقف وصديق وقت الضيق..
أخذوها على مشبب من جانب.. ولم يأخذوا جوانب من حول مشبب.. فابق يا مشبب على أصالتك ولا تغيرك رياح العولمة.. والنية الطيبة دوماً تنتصر.. خذها من مجرب.
فاصلة منقوطة ؛
معهد إعداد القادة بوزارة الرياضة، الذي يقوده الرائع عبدالله حماد، يقوم بعمل عظيم.. وسعدت جداً بلقاء وجه الرياضة المستقبلي المشرق تيسير الجاسم.. لقاؤه حمل الكثير من الثقافة والدراية والجرأة.
وجدت نفسي تعاتبني بعد أن عددت عدداً كبيراً كنت سيد التقصير معهم.. سيما إن بدأت بالكبير جداً في قلبي سعادة رئيس تحرير العظيمة عكاظ الأستاذ جميل الذيابي.. الذي لا يزال لحديثه عن مقالاتي صدى يأبى أن يخرج خارج قلبي. هذا الرجل وإن أبعدتنا أعمالنا عن رؤية بعضنا إلا وأشعر دوماً أنه قريب حتى أكاد أقول إنني كل يوم أراه.. هذا الذكي.. نقل عكاظ من مكانة عالية لمكانة أعلى.. لأنه (مدمن تطوير) بل مدمن جمال.. ولا غرابة فقد جعلنا ندمن عكاظ التي كنت أعشقها صغيراً وصرت منها كبيراً.. فشكراً سيدي الجميل جميل.. وشكراً لأنك تعذرنا إن قصرنا في واجب التواصل.
وحين نحكي شيئاً عن الجمال فلن أنسى ملك المانشيتات وأستاذ الصحافة الصديق فيصل الخماش الذي يخجلني دوماً بأناقة تعامله وسلاسة عمله الذي بدأت معه في عكاظ ومع الصديقين إبراهيم عقيلي وعادل النجار اللذين لم أجد منهما إلا كل جميل.. فكل عام وأنتم بخير أيها العكاظيون جميعاً.. وعلى الفخامة نبقى.. وسنكون دوماً أولاً.
وفي شأن آخر ومع أحداث رمضانية.. أجد النقد والمديح يذهبان هنا وهناك عن طريقة النهج التمثيلي لكثيرٍ مما يعج به رمضان من مسلسلات.. ولا عجب أن من يمثل أصالة الرجال (مشبب)، الذي مثل دوره الجميل علي الحميدي، الذي طاله حيز من النقد كونه يمثل في وجهة نظرهم أنه «طيب بزيادة» وكأنه يصور شخصية الرجل الجنوبي.. لكن لم يؤخذ في الجانب الآخر أن كل من حوله صوروا شخصية البقية بعكس ما صوِر به مشبب، وهو أنه أصيل وجار للجار ورجل موقف وصديق وقت الضيق..
أخذوها على مشبب من جانب.. ولم يأخذوا جوانب من حول مشبب.. فابق يا مشبب على أصالتك ولا تغيرك رياح العولمة.. والنية الطيبة دوماً تنتصر.. خذها من مجرب.
فاصلة منقوطة ؛
معهد إعداد القادة بوزارة الرياضة، الذي يقوده الرائع عبدالله حماد، يقوم بعمل عظيم.. وسعدت جداً بلقاء وجه الرياضة المستقبلي المشرق تيسير الجاسم.. لقاؤه حمل الكثير من الثقافة والدراية والجرأة.