• عنوان صادم، لكنه (يشخص واقعاً) ويجسد حقيقة.
• أنت تكذب؛ كلمة مفجعه تؤدي حينما تكون بين اثنين إلى ضارب ومضروب....
• الكذب في زمن قناة الجزيرة بات له ثمن وله عقود وله مرتبات وله مادة تعليمية يحاضر فيها أو متخصص فيها عزمي بشاره.
• في القناة ذاتها هناك على الهواء من قال أنت تكذب، بل أنت كذاب يا فيصل القاسم والجزيرة تحاضر في الكذب.
• وكالعادة بلعها الكذاب، وقال هذا (مش موضوعنا يا زلمة)..!
• وفي جانب آخر من جاب الصورة وفن الكذب أو التشويه من خلال الصورة انتهجت الجزيرة نهجاً مكشوفاً في تركيب صورة مع أخرى وتقديمها على أنها مأساة شعب في جنوب اليمن دون أن تقدم لنا أصل الصورة..!
• الاستهداف المعلن من الجزيرة للمصداقية تقابله هناك قنوات شعارها الصدق والمهنية أولاً.
• صحيح أن هناك قنوات أجنبية موجهة لكنها أكثر صدقاً وقبولاً عند المشاهد العربي من قناة الجزيرة التي تبني مهنيتها على متغيرات وليس ثوابت كما هي رسالة الإعلام المهني.
• المشكلة ليست في الكذب والإفك الذي تمارسه فحسب، بل في هل يعقل أنها حتى الآن لم يعرف أهلها أنها باتت خارج نطاق اهتمام المشاهد العربي وأضحت الأقل احتراماً على مستوى العالم (عرباً وعجماً)..؟!
• ناصرت القاعدة لدرجة كانت صوتها وبوقها بقيادة تيسير علوني وأحمد زيدان، وما رسائل بن لادن والظواهري إلا دليل حي على ذلك.
• اليوم الجزيرة -قبحها الله- تناصر التوسع الفارسي في الخليج من خلال تبني خطاب أذرعته في اليمن ولبنان وسوريا.... إلخ.
• أما العصملي فهذا المرشد الجديد للإخوان والحاكم الفعلي للدوحة وطبيعي أن تكون الجزيرة تحت تصرفه كما هو الريال القطري، كيف لا وهو الذي اليوم يحرس عسكره تميم ووالد تميم من شرفاء قطر..؟!
• ولأن الصمت لم يعد حكمة أتمنى أن يكون لنا موقف سياسي من بعض العرب والخليجيين الذين تستخدمهم الجزيرة لمهاجمة المملكة وقيادة المملكة من داخل الأردن والكويت مع أن المملكة لن تسمح لأي شخص بمهاجمة الأردن والكويت من المملكة، فهل بلغ الحلم ذروته..؟
(2)
• نحب الكويت قيادة وشعباً، وهذا ديدن كل سعودي، وأهلنا في الكويت يدركون ذلك، لكن نتمنى -ولا نطلب- أن يضع أهلنا في الكويت حدّاً لمن امتهنوا (شتم وطننا) انحيازاً لإيران وقطر، لسنا ضد انحيازهم، لكن ضد أن تشتم بلادنا من داخل الكويت ومن خلال بعض الأخونج وأتباع الملالي وشعيب وما أدراك من شعيب...
•ومضة:
كل عام وأنتم بخير.