هل يلقى إنفانتينو نفس مصير دياك، وتشطب نتائج المنتخب الروسي في مونديال 2018؟ هذا السؤال من المنتظر أن يسمع العالم إجابته في الأيام القادمة، بعد مطالبة الادعاء العام في باريس بالحكم على الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى السنغالي لامين دياك، بالسجن 4 أعوام مع تغريمه مبلغ 500 ألف يورو، في إطار محاكمته بسبب حصوله على رشاوى بملايين الدولارات مقابل تأخيره فرض عقوبات تأديبية على رياضيين روس، مشتبه في تعاطيهم المنشطات، حيث حرك هذا الطلب المياه الراكدة حول رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الكشف عن عدد الفحوصات التي أجراها للاعبي المنتخب الروسي خلال المونديال 2018، ويزيد قرار توقيف روسيا عن المشاركة في المسابقات الدولية بما فيها الألعاب الأولمبية لمدة 4 سنوات على خلفية تعاطي أكثر من ألف رياضي روسي للمنشطات في 30 رياضة مختلفة، ببرنامج «ترعاه» الحكومة الروسية، وتحقيق المنتخب الروسي أفضل انطلاقة لبلد مضيف في تاريخ المونديال، بعد انتصاره بنتيجة 5-0 على السعودية، ثم بنتيجة 3-1 على مصر، وتصدر 3 لاعبين روس لائحة أكبر المسافات التي قطعها لاعبو المونديال في الجولة الأولى، حيث قطع أليكساندر غولوفن ما معدله 11.9 كم في اللقاءين، تلاه أليكساندر ساميدوف (11.7 كم)، ثم يوري غازينسكي (11.4 كم)، رغم النتائج المتواضعة في المباريات الودية، الضغط على رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، لكشف الحقيقة أو يلقى نفس مصير السنغالي دياك، المتهم بتلقي مبلغ 1.5 مليون دولار من الروس للمساعدة في دعم الحملة الانتخابية الرئاسية لماكي سال، الذي نجح في الوصول إلى سدة الرئاسة في السنغال عام 2012، مقابل تستر لجنة مكافحة المنشطات على 23 رياضياً من روسيا.
يذكر أن السلطات القضائية الفرنسية فتحت قضية «دياك» في نوفمبر 2015، بعد إشارة من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا»، ومن حينها، يتابع القضاء الفرنسي شبهات فساد في منح حق استضافة أولمبيادي ريو 2016 وطوكيو 2020 ومونديال الدوحة 2019.
يذكر أن السلطات القضائية الفرنسية فتحت قضية «دياك» في نوفمبر 2015، بعد إشارة من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا»، ومن حينها، يتابع القضاء الفرنسي شبهات فساد في منح حق استضافة أولمبيادي ريو 2016 وطوكيو 2020 ومونديال الدوحة 2019.