في عالم كرة القدم النجم المميز الموهوب مرغوب في كل مكان، وهناك من يتابع كل تفاصيل عقده من بدايته حتى نهايته، بل إن هناك من يضع خططًا للفترة التي يرغب بضمه فيها لفريقه، فبعض اللاعبين يحتاجون في بداياتهم لفترة حتى تصقل موهبتهم ويصبحوا نجومًا مهمين لأي فريق، فأحيانًا المغامرة مع شاب صغير لا تكون بالمفيدة؛ لذا بعض الأندية تنتظر بعض النجوم أن يدخلوا مرحلة القوة والتوهج، ثم تبدأ معهم رحلة التعاقد، وعادة الأندية التي تفكر بهذا الأسلوب هي أندية غنية وتملك مداخيل استثمارية وميزانيات عالية، تجعلها تدخل في أي صفقة متى ما أرادت ذلك، حتى الأندية التي لديها عدد أعضاء شرف قادرين على استقطاب أي نجم تعتبر أندية غنية وتملك السطوة المالية لإنهاء أي صفقة لناديهم.
إن سوق الانتقالات مفتوح ويستطيع أي نادٍ الدخول فيه وفق إمكانياته وحاجاته، فالعنصر المهم في هذا الجانب هو القدرة المالية التي تتحكم في مستوى الاستقطاب، والنجوم الموهوبون يحتاجون إلى رصد مبالغ كبيرة للفوز بهم، وهذا ما يحدث في كل مكان في العالم، إلا أن الضجة والأحداث عادة ما ترافق النجوم وتنقلاتهم في مسيرتهم الاحترافية، فبقدر الموهبة والفائدة تحدث الضجة الإعلامية والجماهيرية.
وفي السعودية يحدث في هذه الأيام تنافس كبير حول استقطاب أحد نجوم الكرة السعودية «عبدالفتاح عسيري» الذي مثل الاتحاد في بداية حياته الاحترافية ثم انتقل للغريم التقليدي له الأهلي، واليوم ينتهي عقده مع الأهلي، وربما يوقع لنادٍ آخر غير الأهلي باحثًا عن مستقبله، الذي يتمحور حول ضمان القيمة المالية الأعلى حسب تصريحاته، وتصريحات من هم في مثل وضعه.
إن اللاعب المحترف يبحث عن مصلحته؛ لأنه يعلم يقينًا أن سنواته في الملاعب ليست بالطويلة، وحين يتجاوز الخامسة والثلاثين من عمره لا يبقى له سوى إعلان اعتزاله الكرة؛ لذا هو يسعى لأن يؤمّن مستقبله المالي من خلال فترات عمره الرياضي على المستطيل الأخضر، «عبدالفتاح عسيري» تحدث في تصريح صحفي له بأن عقده القادم قد يكون الأخير له كقيمة مالية قد تكون هي الأفضل، ومن حقي أن أفكر جيدًا قبل قبول أي عقد، ومحور التفكير هنا يتمثل في قيمة العقد والميزات المعروضة عليه، ولا أظن أن هذا الأمر يزعج أحدًا، فموضوع العاطفة وأن اللاعب ملك أبدي لنادٍ معين غير صحيح، وأنا لا أرى مبررًا للحروب الإعلامية التي تثار في هذا الشأن وتكون سببًا في احتقان الجماهير، فهذا سوق تعرض فيه المواهب المميزة في عالم احتراف كرة القدم، ولعبة كرة القدم ومكتسبات الأندية من إنجازات تتمثل في قوة الفريق وعدد النجوم الذين يصنعون التفوق. فإن استمر «عبدالفتاح عسيري» مع الأهلي فهذا لأن الأهلي استطاع أن يقدم للاعب ما يريد، وإن رحل فلا يقع اللوم على أحد، وإن كان هناك من يلام في هذا الموضوع فبالتأكيد هو النادي الأهلي الذي فشل في إقناع لاعبه بالاستمرار مع الفريق، وتقديم العرض الذي يناسبه.
دمتم بخير
احصل على Outlook لـ iOS
إن سوق الانتقالات مفتوح ويستطيع أي نادٍ الدخول فيه وفق إمكانياته وحاجاته، فالعنصر المهم في هذا الجانب هو القدرة المالية التي تتحكم في مستوى الاستقطاب، والنجوم الموهوبون يحتاجون إلى رصد مبالغ كبيرة للفوز بهم، وهذا ما يحدث في كل مكان في العالم، إلا أن الضجة والأحداث عادة ما ترافق النجوم وتنقلاتهم في مسيرتهم الاحترافية، فبقدر الموهبة والفائدة تحدث الضجة الإعلامية والجماهيرية.
وفي السعودية يحدث في هذه الأيام تنافس كبير حول استقطاب أحد نجوم الكرة السعودية «عبدالفتاح عسيري» الذي مثل الاتحاد في بداية حياته الاحترافية ثم انتقل للغريم التقليدي له الأهلي، واليوم ينتهي عقده مع الأهلي، وربما يوقع لنادٍ آخر غير الأهلي باحثًا عن مستقبله، الذي يتمحور حول ضمان القيمة المالية الأعلى حسب تصريحاته، وتصريحات من هم في مثل وضعه.
إن اللاعب المحترف يبحث عن مصلحته؛ لأنه يعلم يقينًا أن سنواته في الملاعب ليست بالطويلة، وحين يتجاوز الخامسة والثلاثين من عمره لا يبقى له سوى إعلان اعتزاله الكرة؛ لذا هو يسعى لأن يؤمّن مستقبله المالي من خلال فترات عمره الرياضي على المستطيل الأخضر، «عبدالفتاح عسيري» تحدث في تصريح صحفي له بأن عقده القادم قد يكون الأخير له كقيمة مالية قد تكون هي الأفضل، ومن حقي أن أفكر جيدًا قبل قبول أي عقد، ومحور التفكير هنا يتمثل في قيمة العقد والميزات المعروضة عليه، ولا أظن أن هذا الأمر يزعج أحدًا، فموضوع العاطفة وأن اللاعب ملك أبدي لنادٍ معين غير صحيح، وأنا لا أرى مبررًا للحروب الإعلامية التي تثار في هذا الشأن وتكون سببًا في احتقان الجماهير، فهذا سوق تعرض فيه المواهب المميزة في عالم احتراف كرة القدم، ولعبة كرة القدم ومكتسبات الأندية من إنجازات تتمثل في قوة الفريق وعدد النجوم الذين يصنعون التفوق. فإن استمر «عبدالفتاح عسيري» مع الأهلي فهذا لأن الأهلي استطاع أن يقدم للاعب ما يريد، وإن رحل فلا يقع اللوم على أحد، وإن كان هناك من يلام في هذا الموضوع فبالتأكيد هو النادي الأهلي الذي فشل في إقناع لاعبه بالاستمرار مع الفريق، وتقديم العرض الذي يناسبه.
دمتم بخير
احصل على Outlook لـ iOS