-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_sports@
يواجه فريق باريس سان جرمان مساء الأربعاء نظيره أتالانتا الإيطالي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في العاصمة البرتغالية لشبونة وهو يعاني عددا من الإصابات، يأتي في مقدمتهم الإيطالي ماركو فيراتي، والأرجنتيني أنخل دي ماريا، فيما لا تزال الرؤية ضبابية حول مشاركة مبابي، إذ يأمل الفريق الباريسي أن يعوض نجمه نيمار الأغلى في العالم الفترة التي كان فيها خارج تشكيلة الفريق بسبب الإصابات المتكررة التي لازمته منذ التحاقه بسان جرمان منذ سنتين، ففي أولى مباريات ربع النهائي، تستضيف لشبونة «المحايدة» بطل فرنسا ومفاجأة الدوري الإيطالي أتالانتا، في بطولة مصغّرة تستمر حتى 23 أغسطس الجاري، نتيجة العودة من توقف لنحو خمسة أشهر بسبب فايروس كورونا، إذ ستقام المباراة خلف أبواب موصدة على ملعب «دا لوز»، لكن سان جرمان سيكون معتادا على ذلك، إذ كان من أوائل مختبري هذه التجربة في المسابقة، عندما تخطى بوروسيا دورتموند الألماني في إياب ثمن النهائي في مارس الماضي قبل تعليق المنافسات بسبب «كوفيد 19». آنذاك، سجل نيمار هدف الافتتاح ليحقق فريق العاصمة فوزا بهدفين معوضا خسارته ذهابا 1-2. بعد المباراة التي احتفل بنتيجتها مشجعو النادي خارج أسوار ملعبهم، جلس نيمار على المدرجات العالية وبكى فرحا.

في أول موسمين بعد انتقال نيمار القياسي من برشلونة الإسباني مقابل 222 مليون يورو، دفع فريقه ثمنا باهظا لإصابته في المراحل الحاسمة من المسابقة القارية، فأولا تعرض لكسر في مشط قدمه ليغيب عن الإقصاء أمام ريال مدريد الإسباني في 2018، وتكرر السيناريو المحبط في 2019 بإصابة أخرى في المشط وإقصاء جديد أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي، برغم تفوق الباريسيين ذهابا بهدفين، انصبّ الحديث على عودة محبطة لنيمار إلى برشلونة، ولا تشير التكهنات إلى حصولها في فترة الانتقالات القادمة التي يخيّم عليها شبح كورونا.