-A +A
محمد الكادومي (جازان) mohm50500@
عبر عدد من شباب منطقة جازان عن سرورهم بأول زيارة لوزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل للمنطقة، واعتبروا الزيارة ضمن متابعاته لمشاريع الشباب والرياضة بالمنطقة، واهتمامه ودعمه للرياضيين في مختلف مناطق المملكة، من أجل الرقي بالرياضة. «عكاظ» التقت عدداً من الشباب المهتمين بالشأن الرياضي ومشجعي الأندية بجازان الذين أكدوا أن زيارة وزير الرياضة للمنطقة فرصة من أجل الاستماع لمطالبهم وما تحتاج أنديتهم، وتركزت مطالبهم على الاهتمام بالمظهر العام لمقرات الأندية وتحسينها وإنشاء الملاعب للأندية بجازان، إذ تفتقر تلك الأندية للملاعب الملائمة للتدريب، إضافة إلى مطالبهم بالاهتمام ودعم الرياضات الأخرى مثل الطائرة والسلة والدرجات الهوائية، كما طالب عدد منهم بزيادة الطاقة المقعدية الاستيعابية لمدينة الملك فيصل الرياضية.

إنشاء أكاديمية رياضية


وقال تركي حكمي: «المنطقة يوجد بها رموز من اللاعبين الذين يحتاجون إلى اكتشافهم وصقل مهاراتهم الكروية»، مؤكداً أن الأمر ملح لإنشاء أكاديمية رياضية بالمنطقة أسوة ببعض مناطق المملكة، الأمر الذي سينعكس على تطور الرياضة بجازان، خصوصاً أن المنطقة مشهورة بالمواهب الكروية التي تلعب في العديد من الأندية الكبيرة في المملكة.

تراخيص أندية رياضية

أما فيصل علاقي وعمر حسن فطالبوا بتطوير مدينة الملك فيصل الرياضية بجازان من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية لمقاعد المشجعين نظراً لكثرة المشجعين الذين يحضرون للمدرجات لمشاهدة ومتابعة المباريات، كما أننا نطمح إلى أن تمنح وزارة الرياضة بعض المحافظات التي لا توجد بها أندية تراخيص لإقامة أندية رياضية فيها إضافة إلى إنشاء ملاعب رياضية، والاهتمام بمقرات الأندية التي أصبحت متعثرة، والبعض منها متهالك في ظل غياب الدعم المادي عنها، إذ تتصدر منشأة نادي التهامي أبرز المشاريع المتعثرة منذ 8 سنوات.

مطالب الشباب

وتمنى عبدالرحمن كادومي وعبده عولقي بأن تتحقق مطالب الشباب في المنطقة بإنشاء منشآت رياضية تحتوي على صالات تدريب ومسابح، ومواقع مخصصة للدرجات الهوائية والسيارات وكل ما يحتاجه الشباب سواء من لاعبين أو محبين الرياضة، إضافة إلى الدعم المادي، في ظل وعزوف رجال الأعمال عن دعم أندية المنطقة التي باتت يعتمد أغلبها على الدعم من وزارة الرياضة الأمر الذي يتسبب لها في تدني المستويات وعزوف الجهاز الفني والإداري عن متابعة حالة الأندية التي لم يبق من البعض منها إلا أسماء فقط.