زاد البرازيلي جوزيف دي سوزا من مصاعب الأهلاويين وأزماتهم التي لا تنتهي، عندما أبلغ النادي مساء أمس الأول بشكل رسمي عن فسخ عقده نظراً لعدم تسلم مستحقاته المالية من مقدم العقد والتي تتجاوز المليون ونصف المليون يورو، رافضاً كافة المحاولات الأهلاوية لثنيه عن القرار والوصول إلى صيغة تفاهم تتضمن جدولة المبالغ المتأخرة، وهو الأمر الذي قابلته الإدارة الأهلاوية بمحاولات مستميتة لحل الأمر ودياً دون فسخ العقد، وهي محاولات لم تجد نفعاً حتى اللحظة، وسيدخل النادي في أزمة صعبة في حال رفض سوزا التراجع عن قراره، لأن تقديم اللاعب لشكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم سيُدخل النادي في قضية صعبة ومطالبات مالية كبيرة.
وتعتبر قضية مطالبات سوزا ومحاولة فسخ عقده متكررة بالنسبة للأهلاويين، إذ سبق للمحترف البرازيلي أن تقدم بذات الطلب في شهر مايو الماضي وأُمهل النادي وقتها مدة 15 يوماً لتسديد مستحقاته المتأخرة التي تضمنت وقتها رواتب متأخرة إضافة إلى مقدم العقد، ونجحت الإدارة في ذلك الوقت بالتوصل إلى اتفاق مع اللاعب يتضمن تسلم رواتبه المتأخرة وتأجيل مطالبته بمقدم العقد إلى وقت آخر، وهو الأمر الذي وافق عليه اللاعب، قبل أن تعود القضية إلى السطح أمس الأول.
وتعتبر قضية مطالبات سوزا ومحاولة فسخ عقده متكررة بالنسبة للأهلاويين، إذ سبق للمحترف البرازيلي أن تقدم بذات الطلب في شهر مايو الماضي وأُمهل النادي وقتها مدة 15 يوماً لتسديد مستحقاته المتأخرة التي تضمنت وقتها رواتب متأخرة إضافة إلى مقدم العقد، ونجحت الإدارة في ذلك الوقت بالتوصل إلى اتفاق مع اللاعب يتضمن تسلم رواتبه المتأخرة وتأجيل مطالبته بمقدم العقد إلى وقت آخر، وهو الأمر الذي وافق عليه اللاعب، قبل أن تعود القضية إلى السطح أمس الأول.